قال محتجون وسكان محليون أمس (الأحد) إن أجهزة أمنية سودانية فتحت النار في مواجهة مئات المحتجين الذين كانوا يتظاهرون بسبب تعرض البعض لعملية احتيال في مشروع استثماري وهمي في دارفور.وأكد عمال إغاثة ومسئولون من الأمم المتحدة أنهم سمعوا دوي نيران بنادق آلية بعد أن شوهدت مجموعة من نحو 1000 شخص وهي تتحرك باتجاه وسط الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور صباح أمس.وأبلغ مسئولون من الأمم المتحدة وسكان محليون «رويترز» الأسبوع الماضي أن مستثمرين شكوا من خسارتهم مبالغ كبيرة في عملية الاحتيال.

وقال أمس عامل إغاثة طلب عدم نشر اسمه «إطلاق النيران ما زال مستمراً... إنه إطلاق كثيف للنيران». وأضاف متحدثاً لـ «رويترز» هاتفياً من مجمع عمال الإغاثة في الفاشر «لا نعلم ما إذا كانت الشرطة هي التي تطلق النيران أم أنهم مدنيون أم مليشيات عربية في البلدة. لقد خسروا أموالاً كثيرة وهم مستاؤون للغاية». وطلبت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي من أفرادها الحد من تحركهم في البلدة، وقال سكان محليون إن معظم المتاجر مغلقة. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من شرطة الفاشر أو الإدارة المحلية.