قضت محكمة هندية خاصة أمس (الخميس) بإعدام الباكستاني محمد أجمل قصاب (22 عاماً)، الناجي الوحيد من منفذي هجمات مومبي في العام 2008 التي أسفرت عن مقتل 166 شخصاً.
وقال القاضي لدى إعلان عقوبة الإعدام إن «العقوبة تتوافق مع حجم الجريمة التي ارتُكبت». وتابع: «لم يكن هذا الرجل يستحق شفقة». وطلب ممثل هيئة الدفاع من المحكمة أن تجنح للرأفة مع المدان، وقال: «لقد أعماه (تعصبه) لدينه وارتكب الجريمة، وهو أسير اضطراب عقلي وعاطفي... إنه صغير وفرص إصلاحه جيدة».
أصدر قاضي محكمة هندية خاصة حكماً بالإعدام أمس (الخميس) على الباكستاني محمد أجمل أمير قصاب الناجي الوحيد من مجموعة الكومندوس التي نفذت اعتداءات مومبي في نهاية 2008 بعد محاكمة استمرت عاماً.
وأصدر القاضي ام. ال. تالياني حكم الإعدام بحق الباكستاني البالغ من العمر 22 عاماً بعد إدانته في أربع جرائم هي القتل وشنّ أعمال حربية ضد الهند والتآمر والإرهاب. وأعلن القاضي أنه حكم على المتهم «بالإعدام شنقاً حتى الموت».
ووضع أجمل أمير قصاب الذي كان يرتدي قميصاً أبيض طويلاً كالذي يرتديه الرجال في البنجاب، رأسه بين يديه في قفص الاتهام لدى النطق بالحكم ونظر إلى الأسفل.
وقبل إصدار الحكم سأل القاضي قصاب إذا كان يريد الكلام لكنه لم يجب مكتفياً بإبداء حركة عدم اكتراث بيده.
وقال القاضي تالياني إن الحكم ينبغي أن يكون متناسباً مع الجريمة وإنه من الضروري إصدار حكم بالإعدام للحفاظ على ثقة الناس بالنظام القضائي في الهند.
وأضاف «لا أرى حكماً آخر غير الإعدام في قضية تتعلق بشن أعمال حربية ضد الهند وجرائم قتل وأعمال إرهابية». وقد أثبتت الأدلة «التحضير بدقة ومنهجية» للمجزرة.
ورد القاضي حجج محامي الدفاع بأن موكله كان تحت تأثير جماعة «عسكر طيبة» قبل الهجمات وخلالها، معتبراً أن قصاب كان التحق طوعاً بصفوف الجماعة الإسلامية وشارك في تدريبات بملء إرادته. وبعد إصدار الحكم أعلن المدعي العام اجوال نيكام أمام مجموعة من الصحافيين أنه «مسرور لأنه (الحكم) يشكل نوعاً من العزاء لذوي الضحايا».
العدد 2800 - الخميس 06 مايو 2010م الموافق 21 جمادى الأولى 1431هـ
يجب اعدامه
حتى لوكان مسلم والمقتولين غير مسلمين فلا يوجد مبرر شرعي لقتلهم ، هل كان الرسول يجيز قتل غير المسلمين في غير الحروب وفي الظروف العادية لم نسمع بدلك بل كان اليهود يعيشون في المدينة جنبا الى جنب مع المسلمين ، فهدا المجرم السفاح يجب ان يعدم وهو القصاص العادل
يستاهل والى نار جهنم.
يقتلون الابريائ العزل بدون اي ذنب ويبي يتعشى ويالنبي.
لعنه الله عليك .