بدأ الجهاز المركزي للمعلومات بنقل عناوين في قرية كرزكان إلى أخرى جديدة، ضمن 3 مجمعات استحدثها مؤخراً تحت مسمى منطقة «اللوزي». ورفضت إدارة نظم المعلومات الجغرافية حضور الاجتماع الاعتيادي العام الأخير للمجلس البلدي الشمالي من أجل مناقشة الموضوع، مبينةً أن الجهاز المركزي للمعلومات ليس جهة ذات اختصاص بتسمية المناطق، وهو جهاز تنفيذي يمثل سجلاً لمعلومات متعددة المصادر فقط، حيث خاطب المجلس البلدي مدير الإدارة نهاية أبريل/ نيسان الماضي لحضور الاجتماع الاعتيادي للرد على استفسارات المجلس بشأن ما أثير حول الموضوع بقرية كرزكان.
وقرر مجلس البلدي الشمالي رفض تغيير تسمية مناطق بمجمعات سكنية في قرية كرزكان إلى منطقة «اللوزي»، معتبراً أن «المسمى القديم لقرية كرزكان امتداد طبيعي للقرية مع الاحتفاظ بالمجمعات الثلاثة الجدد تحت مسمى كرزكان».
واعتبر المجلس البلدي العملية التي ينفذها الجهاز المركزي حالياً «مخالفة للقانون، وتجاوزاً لصلاحيات المجلس البلدي ووزير شئون البلديات والزراعة».
الوسط - صادق الحلواجي
بدأ الجهاز المركزي للمعلومات بتغيير عناوين في قرية كرزكان إلى أخرى جديدة، ضمن 3 مجمعات استحدثها مؤخراً تحت مسمى منطقة «اللوزي».
ورفضت إدارة نظم المعلومات الجغرافية حضور الاجتماع الاعتيادي العام الأخير للمجلس البلدي الشمالي من أجل مناقشة الموضوع، مبينةً أن الجهاز المركزي للمعلومات ليس جهة ذات اختصاص بتسمية المناطق، وهو جهاز تنفيذي يمثل سجل المعلومات متعددة المصادر فقط، حيث خاطب المجلس البلدي مدير الإدارة نهاية أبريل/ نيسان الماضي لحضور الاجتماع الاعتيادي للرد على استفسارات المجلس بشأن ما أثير عن الموضوع بقرية كرزكان.
واعتبر المجلس البلدي العملية التي ينفذها الجهاز المركزي حالياً «مخالفة للقانون، وتجاوزاً لصلاحيات المجلس البلدي ووزير شئون البلديات والزراعة، فاستناداً إلى المادة (19) البند (م) من قانون البلديات رقم (35) لسنة 2001، والتي تنص على أن اقتراح تسمية الضواحي والأحياء والشوارع والطرق والميادين، يجب أن يكون بالتنسيق مع الوزير المختص بشئون البلديات والمجالس البلدية الأخرى، غير أن ذلك لم يحصل نهائياً».
وقرر المجلس البلدي رفض تغيير تسمية مناطق بمجمعات سكنية في قرية كرزكان إلى منطقة «اللوزي»، معتبراً أن «المسمى القديم لقرية كرزكان امتداد طبيعي للقرية، مع الاحتفاظ بالمجمعات الثلاثة الجديدة تحت مسمى كرزكان».
ومن المقرر أن يرد وزير «البلديات» على قرار المجلس خلال الأسبوع المقبل، باعتبار أن المادة (20) من قانون البلديات رقم (35) لسنة 2001، تحتم رد الوزير على القرار خلال مدة أقصاها 15 يوماً، إذ صدر قرار المجلس في 19 أبريل/ نيسان الماضي.
جاء ذلك على خلفية استحداث 3 مجمعات سكنية جديدة في قرية كرزكان بالدائرة التاسعة، وتسميتها ضمن منطقة «اللوزي».
وبحسب خرائط إدارة العناوين ونظم المعلومات الجغرافية، فإن المجمعات المستحدثة كانت تندرج ضمن مجمع واحد هو 1026 بكرزكان فقط، والممتد من شارع زيد بن عميرة غرباً حتى السور الحجري الفاصل عن مدينة حمد، غير أنه استحدثت 3 مجمعات جديدة ضمن المجمع المذكور، وهي 1020، 1018، 1016 تمت تسميتها وإدراجها ضمن منطقة «اللوزي» والتي تعود أساساً إلى قرية كرزكان إجمالاً.
وفي هذا، علق رئيس مجلس بلدي الشمالية، يوسف البوري، وقال: «تفاجأنا بمستندات صادرة عن الجهاز المركزي للمعلومات تفيد بتغيير عنوان أحد المواطنين لمجمع 1020 (المستحدث) بعد أن كان 1026. في الوقت الذي نفى فيه الأول علاقته واختصاصه بهذه العملية في رده على خطاب للمجلس، علماً بأن التغيرات التي حصلت لم يطلع عليها المجلس البلدي أو أُبلغ بها من الجهات المعنية».
وعن الجهة الجهة المعنية والمسئولية بالدرجة الأولى في ظل نفي الجهاز المركزي علاقته بالموضوع، أفاد البوري بأن «الجهاز المركزي للمعلومات يتقاذف المسئولية عمداً، حيث أصبحت هذه ميزة بارزة حين يراد التمويه عن أهداف وغايات غير معلنة، لأن الأمر أصبح من البديهيات التي رصدنا الكثير منها واقعاً». متساءلاً: «إذا كان الجهاز المركزي للمعلومات هو من يدير الأمور ويتحكم في العناوين وتسميات المناطق، فما الفائدة من قانون البلديات والمجالس البلدية بشكل عام؟».
وبين رئيس المجلس أن «الأمر ليس تغييراً للعناوين وتسميات المناطق فقط، فهو يتمتع بأهداف لتغير التركيبة الديموغرافية»، منوهاً إلى أن «على من يتباكى على عدم تطبيق القانون محاسبة الجهة الرسمية التي تتلاعب بالقانون بحسب مزاجها».
وأوضح البوري أن «هناك ما يثبت بالدليل الرسمي حدوث تغيرات في العناوين وضمن مسميات مناطق جديدة. ومن المخجل أن ينكر الجهاز المركزي رسمياً عملية ينفذها»
من جانبه، قال عضو مجلس بلدي المنطقة الشمالية عن الدائرة التاسعة علي منصور: «إن أهالي كرزكان رفضوا ذلك نهائياً، واعتبروه تغييراً وتفكيكاً اجتماعياً، إذ يؤثر هذا التغيير على اشتراكات الأهالي في الصناديق الخيرية وتغيير مواقع مدارسهم بسبب تغيير العناوين، إلى غيرها من الأمور».
وأبدى منصور امتعاض الأهالي من «الاستهداف المتواصل للتركيبة الجغرافية للقرية، ومحاولة اختراق نسيجها الاجتماعي، وذلك عبر عدة أمور، أهمها استقطاع أجزاء من ضواحي القرية شمالا وجنوبا، وآخرها شرق القرية الممتدة من حي الرسول الأعظم (ص)، والإسكان الجديد خلف المقبرة إلى الشارع المحاذي لصندوق كرزكان الخيري، ونسبته إلى منطقة مستحدثة اسمها ضاحية اللوزي»».
وعلى الصعيد الأهلي، قال عضو لجنة تغيير العناوين المشتركة مع مؤسسات قرية كرزكان، عبدالله الشاخوري: «إن المنطقة التي يقع فيها الإسكان الجديد بمنطقة كرزكان (إسكان اللوزي)، هي أرض واسعة خصصت من قبل جلالة الملك سابقاً لبناء مشروع إسكاني لأهالي القرية نظراً إلى عدم وجود مساحات مخصصة لمشروعات مماثلة للمنطقة بسبب شح المساحة، حيث تعتبر المنطقة التي سميت باللوزي رسمياً حالياً ضمن قرية كرزكان أساساً».
وذكر الشاخوري أن «الأهالي نظموا اعتصاماً احتجاجياً على تغير مسميات مجمعات سكنية من القرية واستحداث أخرى، حيث خاطبت اللجنة عقب ذلك رئيس العناوين في الجهاز المركزي للمعلومات خالد البورشيد، الذي أكد حينها أن المنطقة تمت إعادة تخطيطها وسميت بعض العناوين ضمن منطقة اللوزي، وهي التي تعود أساساً لكرزكان، غير أنه لم يبين أية أسباب بهذا الشأن».
وأفاد بأن «اللجنة خاطبت في منتصف مارس/ آذار الماضي، رئيس مجلس بلدي الشمالية يوسف البوري، وطالبنا بتحديد المنطقة الجغرافية لمنطقة كرزكان، بالإضافة إلى تسمية المجمعات السكنية المستحدثة (1018، 1020) المستقطعة من مجمع 1026 باسم قرية كرزكان، وأرفقنا ضمن الخطاب خريطة القرية الصادرة عن الجهاز المركزي للمعلومات».
وبيَّن الشاخوري أن «هناك عناوين لمنازل كانت تقع ضمن مجمع 1026 في كرزكان، إلا أنها حولت لمجمع 1020 تحت مسمى منطقة اللوزي»، موضحاً أن «المنازل الحديثة تعنون بمنطقة اللوزي، على أن تستبدل العناوين في المنطقة نفسها التي كانت تحت مسمى كرزكان إلى اللوزي أيضاَ».
من جهته، علق عضو اللجنة أيضاً، حسن ياسين مبيناً أن «الجهاز المركزي للمعلومات أكد مراراً أنه ليس الجهة ذات الاختصاص في تغيير العناوين، وأنه جهاز تنفيذي فقط، في حين أننا لا نعلم الجهة المعنية تحديداً والتي يشير إليها الجهاز».
وأكد ياسين أن «عملية استبدال العناوين القديمة بالأخرى الحديثة مستمرة حالياً، في الوقت الذي تجهل الأجهزة الرسمية الممثلة في المجلس البلدي ووزارة شئون البلديات والزراعة الجهة التي أقرت تغيير المسميات والعناوين، ولاسيما أن عملية استبدال العناوين لم تقتصر على منطقة اللوزي فقط، بل حتى لمنازل تقع جذرياً في كرزكان».
وذكر أن «جلالة الملك يدعو إلى الحفاظ على النسيج الاجتماعي والطابع القروي، والمنطقة المعاد عنونتها وتسميتها ضمن مناطق أخرى تمثل الآن نصف القرية»، مبدياً رفض الأهالي لهذا الأمر الذي يعتبرونه «تفتيتاً للنسيج الاجتماعي واستهدافاً لهم».
وأوضح عضو اللجنة أن «هذه العملية لها آثار سلبية على الأهالي بالنسبة للصعيد التعليمي والصحي والاجتماعي، فضلاً عن الاستفادة من مؤسسات المجتمع المدني الممثلة في الصناديق الخيرية والمراكز الاجتماعية وفقاً لقرار وزارة التنمية الاجتماعية، الذي يحتم أن يستفيد المواطنون من خدمات هذه المؤسسات بحسب عناوينهم».
العدد 2802 - السبت 08 مايو 2010م الموافق 23 جمادى الأولى 1431هـ
وهذا ما حصل في عالي
حيث بدأ القضم في بعض أحياء إسكان عالي شيئا فشيئا حتى وصلوا إلى محاذاة بيت أحمد منصور العالي ولا زالوا يفعلون كذلك
ليييش؟
ليش نسمح ليهم يخربون ديرتنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
غيرنا مشروع امتدادات القرى الى مشرع تفكيك القرى !!!
واضحة يا جماعة كان عندنا مشروعات تبع الإسكان اسمها (مشرعات امتدادات المدن و القرى) طبقت تلك المشاريع في عدة مناطق في ، والحين قاعدين يشتغلون على مشرع معاكس نقدر نسمية ( مشرع تفكيك المدن والقرى) بهدف التلاعب بالتركيبة السكانية لإغراض طائفية وانتخابية.
هذا حدث كذلك ل سماهيج
بعض المجمعات السكانية داخل سماهيج الحقت بقرية قلالي المجاورة والمضحك والمبكي في نفس الوقت ان هذا المجمع تأتي بعده مدرسة سماهيج اي الثصد ان المجمع يقع بين المدرسة التي داخل حدود سماهيج والقرية نفسها لماذا ؟؟؟؟ لاندري افتونا مشكورين لماذا هذه الحركة الغير مدروسة العواقب !!! لمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا؟؟؟؟؟
الهدف معروف من ضم بعض مناطق كرزكان إلى اللوزي وهو توزيع الوحدات الإسكانية والتغيير الديمغرافي لخلط الحابل بالنابل، مثل ماحدث في قرية عراد وبعض القرى الشمالية. فالحذر الحذر. المخطط بأنكم ستصبحون أقلية والحكومة ستضعكم في الأمر الواقر ، سواء رضيتم أم لا، لا نواب ولا مجلس بلدي ولا الأمم المتحدة ولا منظمات دولية، المتنفذون سيحصلوا على جوائز وشهادات عليا فخرية عالمية. بوهاشم
الله يكون في عونكم
ويش يسوي المواطن الأصلي يا ربي هم من كل صوب من هالوزارات الله يكون في عونكم وعونه
سارة
صباح الخير ابونضرة عسى ماشر اشوف اليوم تعلف من الصبح ليش مافى شغل
الدوار الرابع
لنا اكثر من عشرون عاما نعيش فى مدينة حمد بجوار كرزكان ولم نسمع بمسمى الوزى يوم خافو من اللة هدة الارض كرزكان وكانت لنا دكرة طفولية كانت بها مزارع وبرك سباحة وتارخ من زمن اجدادهم وشبيضركم لو ماغيرتو المسمى كل هدة عشان الشعب الجديد والتخطيط للئنخابات
( بونظره) نعم أنا من كرزكان
أنا من ديرة العز والكرم
أنا من ديرة الأحرار
أنا من ديرة رفض الظلم والأستعباد
أنا من ديرة التماسك والاخاء
أنا من ديرة العفة والشرف
أنا من يرة العلم والعلماء
نعم لي الفخر بأني كرزكاني ولا ولن أقبل بتغير هوية جذوري أو أقبل ببتر جذور هوية أبنائي
سارة
احنا الكرازنه وين مانروح نبقى كرازنه المشكله ان المجمعات التى بيقطعونها متصله بمدينة حمدمن جهة الشرف وبها شقق وبيوت لم توزع والخوف ان يعطونها للمجنسين ويختلط الحابل بن نابل وتدرون عاد ويش يسون فى الديرة حفاظا على النسيج الاجتماعى نطالب اصحاب الضمائر الحية وجلالة الملك ان يمنعون ماقد يحدث ونحن واعون لذلك
الى الزائر6
اذا كانوا الجماعة ماعنهم سالفة، فلماذا يصر الجهاز المركزي (للاقصاء) على الموضوع اذا لم يكن له معنى، ليش الجهاز عنده سالفةيعني ؟ اليس أنه للمعلومات فقط؟ و الا مثل مجلس الشوربه كان للاستشارة ثم يصبح هو المشرع الاول؟، لاتنام على اوذانك الانتخابات جريبة
مجرد تضليل . والهدف منه واضح وضوح الشمس
اللي قاعد يصير من تعداد وغيره . مجرد تضليل فقط للشعب على اساس انهم يريدون التغطية على عدد السكان الاصلي اللي وصل الى عدد كبير جدا في سنة 2010 والله يستر من سنة 2011 كم العدد السكاني بيوصل . السالفة ومافيها من ضغط النواب والشعب واعتصامتهم ضد التجنيس . المركزي حاب يسوي تضليل وتغطية للعدد السكاني الاصلي . الله يكون في عونكم يا اهل كرزكان والله يكون في عون هذي الطائفة المظلومة المتعذبة
لعبه قديمه بس حق الواعين
تغير الاسماء اذا ما له معنى ليش يبغونه يتغير من كرزكان الى الوزي حتى عادي احطون صوبكم كم جلفي خاصه هذي العمارات تبغون يكون جاركم جلفي يا زائر 2 و6
الجار قبل الدار
عبدالله
اكيد يبون يعطونها المجنسين ..... حق الانتخابات القادمة ... حرام اللي تسوونه في البلد حرام ... الى وين ماشين ؟؟؟
ماضاع حق واءه مطالب
ودمتم سالمين
الهدف واضح وصريح
الانتخابات على الأبواب !!!
لا للظلم
يا ناس لا تعطوا المبرر لوزارة الإسكان لتأخير تسليم المفاتيح كفانا ظلم طول هذه السنين . . .
وش بتفرق؟؟
وش يفرق كرزكان او اللوززي او مدينه حمد كلها مناطق وبلدان وقرى البحرين ( البحريييييييييييين ) يعني وطنا الحبيب
ماعندكم سالفه
باعافية
عليكم البيوت الجديدة فى اللوزي
كواليس
السعي الحثيث لقطع أوصال القرية وكل القرى.. في رأي هذا العمل مسيس بالدرجة الأولى وليس له وجه من التنظيم والتنسيق السكني للمناظق، بل على العكس شأنه ثلم الوحدة وتفكيك النسيج الإجتماعي المترابط وليس له أي تفسير آخر.. مع العلم بأن هذه الأراضي كانت فيما مضى أراضي زراعية لأهل هذه القرية.. ومع العزوف عن هذه المهنة بشكل عام والتوجه لأعمال أخرى تركت هذه الأراضي، وها هم الآن يريدون قطعها من القرية وتسميتها بمسمى جديد.. مع أن الوحدات السكنية الجديد المقامة عليها ووزعت على بعض أبناء القرية..
محرقي
عفيه عليكم يا أهالي كرزكان واعتصامكم واحتجاجكم خير دليل على قوة الارادة والتعاون بين اهالي المنطقة .. لا تفرطون بتاريخ الاجداد واياكم والاعتماد على النواب او المجلس البلدي
وقعه
الحين وقعه ومصيبه على اسم سلمونا البيت لو يسمون المنطقه بطيخ وجح بعد الى متى بنصبر والله العظيم مسخره هالديره
لماذا هذا العبث
هناك ما هو أبعد فاحذروا