نالت شركة «سيباركو» البحرين أول تكريم من نوعه تناله شركة وطنية من الحكومة الماليزية إذ حازت «سيباركو البحرين» جائزة الامتياز التي تمنحها ماليزيا على صعيد صناعة الإنشاءات تكريما لأكثر المؤسسات الإنشائية الدولية تميزا وتقديرا لجهودها في مجال الإبداع على الصعيد الإنشائي الدولي. ومنحت الشركة الجائزة نظراً إلى تميزها في إنجاز مضمار سباق «فورمولا 1»الذي أقيم في البحرين في ابريل/ نيسان الماضي ولنجاحها في إنجاز المضمار في الوقت المطلوب.

وأشاد وزير الأشغال الماليزي داتو سيري سامي فيلو بجهود الرئيس التنفيذي لـ «سيباركو» البحرين خالد عبدالرحيم، الذي تسلم الجائزة الدولية في حفل رسمي أقامته الحكومة الماليزية في 24 سبتمبر/ أيلول الماضي كوالالمبور، وقال الوزير الماليزي: «إننا نأمل أن تستمر وتتطور الشراكة الحقيقية والتعاون المثمر بين قطاعي الإنشاءات في البحرين وماليزيا لما فيه صالح البلدين الصديقين». ومن جهته قال خالد عبدالرحيم: «إن للفتة التكريمية الطيبة من الحكومة الماليزية أثرها في تعزيز أواصر التعاون بين قطاعي الإنشاءات البحريني والماليزي، إذ ان تدشين مشروع الشراكة بين القطاعين الذي تجسد في إنجاز مضمار «فورمولا 1»في وقت قياسي يثبت نجاح هذه الشراكة ويؤكد آفاق التعاون المستقبلي الناجح بين القطاعين». وأكد أن مشروع مضمار «فورمولا 1»شكل فاتحة التعاون بين القطاعين، وسيستمر هذا التعاون على صعيد المشروعات المستقبلية العملاقة التي تخطط حكومة مملكة البحرين لتنفيذها خلال المستقبل القريب لنقل المملكة نقلة استثنائية واسعة على مختلف الأصعدة وعلى وجه الخصوص على الصعيد الإنشائي». وفي السياق ذاته حازت شركة «دبليو سي تي للهندسة» الشريك التنفيذي لـ «سيباركو» البحرين جائزة التميز في الإنجاز وتسلم الجائزة عن الشركة رئيس «دبليو سي تي» للهندسة شوا سيو.

يذكر أن «سيباركو» كانت دشنت أول مشروع شراكة من نوعه بين قطاع الإنشاءات البحريني والماليزي عبر بدء تحالف شراكة حقيقي بينهما وبين إحدى كبريات الشركات الماليزية «دبليو سي تي» للهندسة مجسدة ثمار ذلك التحالف في إنجاز مضمار «فورمولا 1»في وقت قياسي، بالإضافة إلى استمرار ذلك التحالف في إنجاز مشروع جسور ضاحية السيف ومشروع تعبيد الطريق الرئيسي لجزيرة درة البحرين السياحية.

وأضاف عبدالرحيم: «لقد بدأنا بشق طريق التعاون البحريني الماليزي، الذي سيستمر، تحقيقا لتوجيهات القيادة العليا الرشيدة للمملكة التي تؤكد دوماً ترسيخ التعاون والتبادل مع الدول الصديقة لما يحقق الصالح الوطني وينمي الاقتصاد المحلي، ويستقطب الاستثمارات الدولية، وينقل الخبرات العالمية المتطورة». لافتاً إلى المكانة المرموقة التي تحوزها ماليزيا على صعيد معدلات التنمية المرتفعة التي بفضلها حققت ماليزيا معجزتها الاقتصادية خلال السنوات العشر الماضية». وقال: «نسعى إلى الإفادة من التجربة الماليزية والنجاح الذي حققته في رفع معدلات التنمية ونقل تلك التجربة إلى قطاع الإنشاءات الوطني من خلال تحالفنا مع (دبليو سي تي) للهندسة»