ذكر الأمين العام للاتحاد الكويتي لكرة القدم محمد عثمان أن «مستقبل اللعبة في الكويت على المحك ما لم تذلل العقبات التي تعترضها في المجالات اللوجيستية كافة».
وأوضح عثمان في مقابلة مع محطة «تلفزيون الجديد» اللبنانية أمس الأحد أن «المعوقات التي تواجهها الكرة الكويتية مالية وفنية وإنشائية وإدارية ما يحول دون استعادة أمجادها على الصعد العربية والإقليمية والآسيوية والعالمية».
وأضاف أن «حرب الخليج لعبت دورا أساسيا في تقهقر الكرة الكويتية في الوقت الذي شهدت اللعبة تطورا في دول أخرى، لذلك فان المسؤولية تقع على عاتق الجميع وخصوصا الدولة التي يجب عليها أن تخصص موازنة اكبر للكرة المحلية».
ولفت إلى أن «الاتحاد الكويتي يتلقى دعما من الشركة الراعية له لكنه ليس كافيا لإقامة المعسكرات الخارجية لمختلف المنتخبات الوطنية التي تضطر في بعض الأحيان إلى اللعب مع أندية تحاشيا للمصاريف كما حصل في معسكر لبنان الحالي عندما لعب المنتخب مع نادي الاتحاد الحلبي السوري بعد اعتذار منتخب سورية».
وأشار إلى أن «الكويت كانت تستضيف في السابق البطولات والدورات المختلفة عربيا وآسيويا لكن الوضع تغير الآن بفعل الظروف الصعبة التي مرت بها لذلك فان المطلوب من الجميع صبرا أطول كي يبلغوا هدفهم المنشود».
وشدد على أن «الاتحاد الكويتي وضع نصب عينه الاهتمام بالقاعدة لكن المطلوب هو تأمين الملاعب لمنتخباته التي هي مسئولية الجميع بدل اللجوء إلى ملاعب بعض الأندية المحلية».
وذكر أن «الاتحاد الكويتي وضع جدولا لنشاطاته المحلية يتطابق مع جداول الاتحادين الدولي والآسيوي لكن المشكلة تكمن ببرنامج الاتحاد العربي الذي يطرأ عليه تعديلات غير منتظرة وكذلك ببرنامج مجلس التعاون الخليجي».
ولاحظ ان «الشارع الكروي الكويتي غير راض بسبب النتائج الأخيرة لمنتخباته الوطني والاولمبي والشباب والناشئين لكن نأمل أن نرد له الدين في لقاء الكويت مع الصين في الكويت في 13 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري في تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم في ألمانيا العام 2006».
وأضاف ان «الاتحاد الكويتي راض عن أداء مدرب المنتخب الوطني محمد إبراهيم، ويسعى جاهدا إلى التنسيق بين الجهازين الكويتي والفرنسي المسئول عن الفئات العمرية بقيادة الخبير ميشال هيدالغو من اجل اكتساب الخبرة»
العدد 759 - الأحد 03 أكتوبر 2004م الموافق 18 شعبان 1425هـ
