طالبت جمعية ميثاق العمل الوطني في بيان لها بمناسبة بدء دور الانعقاد الثالث للمجلس الوطني بـ «أن يلعب المجلس الوطني دورا وطنيا فعالا ويرتقي بأدائه الى مستوى المسئولية، ويواكب هذه الحوادث ويركز على مصالح المواطن وفي مقدمتها: تحسين المستوى المعيشي، والتفاعل مع مشروعات التنمية الاقتصادية والتعاطي مع اتفاق التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأميركية، ومعالجة مشكلة البطالة بفعالية في اطار مشروع اصلاح سوق العمل، ومواجهة الفساد وسيادة القانون.

وقالت «اننا في الجمعية ومن خلال تجربة الدورتين الماضيتين وما جرى خلالهما من سباق بعض النواب لاطلاق بالونات المشروعات والرغبات الهوائية، ندرك انه لم يتحقق حتى اللحظة شيء على المستوى العملي يستفيد منه المواطن ويقر به، بل على العكس من ذلك رأينا سباقا بين بعض النواب على حفظ مصالحهم وعلى المزايدة في الشعارات، وقد انعكس ذلك واضحا في زعزعة الثقة بالنواب وبالمجلس الوطني».

وأضافت «ان استعادة المجلس الوطني ثقة الجماهير به شرط ضروري في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها الوطن، خصوصا مع وجود هذه الاحتقانات ومع تعقد وسائل الحوار وتصاعد نبرات التحدي بين بعض القوى الوطنية والحكومية اضافة الى ما حدث من مواجهات بين بعض المؤسسات في الفترة الأخيرة، وهي أمور قد تدفع بالمشروع الاصلاحي الى مفترق طرق قد نأسف جميعنا على أن تصل فيه الأمور الى هذه الدرجة»