لقد أثلجت صدورنا تلك الكلمة التي ألقاها صاحب السمو ولي العهد الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة في ورشة العمل الكبرى عن إصلاح سوق العمل والإصلاح الاقتصادي وإصلاح التعليم... لقد كانت كلمة حق كخطوة لبلورة حقائق الحوار.

وما نود الإشارة إليه هنا هو إصلاح التعليم في وفرة المدارس (المباني)... وهي نقطة مهمة جداً... وبحاجة إلى دراستها على الصعيد العام... وعلى الصعيد الخاص منطقة سار التي كانت تسمى قرية لعدد سكانها القليل... أما الآن ومع التوسع العمراني بشكله الحالي وازدياد عدد القاطنين... فلا يمكن أن تبقى على تسميتها نفسها بالقرية... وحاجة المنطقة مع القرى الملاصقة لها إلى مدارس لتغطية حاجاتها من دون الضغط على مدارس القرى الأخرى... فحالياً منطقة سار تنقصها مدرسة اعدادية للبنين وأخرى للبنات، أما الثانية وهي مدرسة البنات الاعدادية فلها أهمية وأولوية أكبر للمحافظة على بناتنا ليكن قريبات تحت أعيننا... فمتى يتحقق ذلك؟

حسن التيتون