قال مسئولون أميركيون أمس الأول إن السعودية أجلت لما يزيد عن أسبوع تسلمها ياسر حمدي المحتجز منذ فترة طويلة في واشنطن والمتهم بأنه «مقاتل عدو» بسبب مخاوف تتعلق باتفاق إطلاق سراحه.
وكانت أميركا وافقت الشهر الماضي على إطلاق سراح حمدي الأميركي من أصل سعودي في موعد لا يتجاوز 30 سبتمبر/ أيلول الماضي إلا أن مسئولين سعوديين شكوا من أنهم لم يبلغوا بقدر واف من المعلومات عن الاتفاق. وامتنعت سفارة الرياض في واشنطن عن التعليق على الموضوع.
وفي السياق ذاته ذكر تقرير أمس أن سعوديين يمولون متشددين في أوروبا. ونقل التقرير المنشور في العدد الجديد من مجلة «دير شبيغل» الألمانية الصادرة غداً عن تفريغ لمكالمات هاتفية جمعها محققون إيطاليون في شئون مكافحة «الإرهاب» دليلاً على مصدر التمويل. وبنى المحققون دليلهم على اتصالات هاتفية لأحد المشتبه بأنهم متشددون اسمه ربيع عثمان السيد أحمد وشهرته محمد المصري يعتقد بأنه زعيم المجموعة التي نفذت تفجيرات مدريد الربيع الماضي.
وفي السياق ذاته أكدت الداخلية السعودية منع حمل السلاح المرخص داخل حدود الحرمين الشريفين، وكذلك على بعد 500 متر من المناطق النفطية والعسكرية. وعلى صعيد متصل طالبت وزارة الشئون الاجتماعية 229 جمعية خيرية بعدم تلقي أية تبرعات مالية أو عينية سواء من أفراد أو مؤسسات من خارج المملكة، وكذلك عدم إنفاق أي من مواردها المالية بالخارج مطلقا، وذلك لمنع وقوع الجمعيات في المحظور.
ومن جهة أخرى يبدأ اليوم مساعد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز زيارة رسمية لباكستان تدوم أربعة أيام تلبية لدعوة من رئيس هيئة الأركان الباكستاني. وقال مصدر مسئول إن الأمير خالد سيحضر غدا حفل تسلم بلاده عددا من الطائرات من طراز «سوبر مشاك» التدريبية
العدد 765 - السبت 09 أكتوبر 2004م الموافق 24 شعبان 1425هـ