بطل مغمور حمل في خلجاته الطموح الكبير في تحقيق ما يصبو إليه بحماسه اللامحدود، دائماً تراه متفائلاً للمستقبل، حُبُّ اللعبة جعله يتميز ويحقق الإنجازات المحلية والخارجية، دخل عالم بناء الأجسام منذ العام 1987 لينقش لنفسه سجلاً ذهبياً عبر مشواره في هذه اللعبة، هذا السجل الذهبي جعلنا نتساءل عنه في البطولة الآسيوية (39) أين هو منها؟ ولماذا لم يتم اختياره لها؟ وعلى رغم تواضعه في هذا الأمر عندما قال لنا إن الموجودين من الأبطال في البطولة السابقة هم من الأكفاء، فإننا نعتقد أن لديه الاستطاعة في مقارعة الأبطال الآخرين فيما لو أتيحت له الفرصة في المشاركة. إنه لاعب سترة في بناء الأجسام سيدفيصل سيدحسين عباس، الذي بدأ مشواره في هذه اللعبة في العام 1987 بقيادة المدرب يوسف الخياط، وهو بطل من أبطال البحرين في الثمانينات، وهو أول من شجعه وقام بتدريبه. اللاعب سيدفيصل شارك في أول بطولة محلياً في العام 1987 وحصل فيها على المركز الأول، وفي العام نفسه أيضاً حصل على المركز الأول في بطولة الاستقلال فتم اختياره للمنتخب الوطني من قبل المدرب المصري سعيد عثمان، فكانت أول مشاركاته الخارجية في بطولة آسيا التي أقيمت في ماليزيا في العام 1987 وحصل على المركز السادس. وفي العام 1988 شارك في بطولة البحرين (محلياً) وحصل فيها على المركز الأول. أما خارجياً فقد شارك في بطولة العرب في سورية في العام نفسه، وحصل فيها على المركز الرابع. وشارك أيضاً محلياً في بطولة الاستقلال في العام نفسه أيضاً، وحصل على المركز الأول. وفي العام 1989 حصل على المركز الأول في بطولة البحرين والتي حقق بطولتها في الأعوام 1991 - 1992 - 1997 - 2003، بينما حقق في بطولة المرحوم عبدالعزيز المركز الأول أيضاً وذلك في العام 1990. وفي العام 1993 شارك في بطولة أبوظبي كلاسيك وحقق فيها المركز الأول، وفي العام نفسه حقق المركز السادس في بطولة آسيا والتي أقيمت في سنغافورة.

من جهتها أجرت «الوسط» مع عباس هذا الحوار السريع:

من له الفضل عليك في هذا البروز الملفت للنظر؟

- هناك شخص عزيز على قلبي له اليد الطولى في بروزي وهو الأخ العزيز عبدالله الدوي، الذي دعمني مادياً ومعنوياً وشجعني باستمرار وفتح لي باب التدريب في مركز الخاص، ما جعلني أصل إلى هذا المستوى.

ما أهم ما يتميز به اللاعب البحريني في لعبة بناء الأجسام؟

- أعتقد أن الإخلاص وحبه لوطنه هما السمتان الكبيرتان اللتان يتميز بهما لاعب البحرين اليوم، على رغم محدودية الإمكانات المادية، والنتائج الأخيرة التي حققها لاعبو البحرين على المستوى الآسيوي خير دليل على ذلك.

ماذا ينقص اللعبة في البحرين؟

- في اعتقادي أن اللعبة تنقصها الصالة المجهزة بالآلات الحديثة والدعم المادي طوال العام، وأيضاً المدرب المتفرغ للاستفادة منه.

من هم اللاعبون المتميزون في البحرين؟

- طارق الفرساني، محمد صباح، حسن صالح، سامي الحداد، عرفات، فاضل وطاهر سلمان، عيسى علي عبدالله وفيصل وحسين جاسم.

مثلك الأعلى؟

- البطل الآيوي والدولي الخلوق طارق الفرساني.

ما أمنياتك في مجال اللعبة؟

- أتمنى أن يكون مركز الدوي مركزاً رياضياً كبيراً، وأن تكون لنادي سترة صالة تحتوي على جميع الأجهزة الحديثة، كما أتمنى من الاتحاد أن يفرغ لاعب المنتخب في جميع البطولات والمشاركة في بطولة العالم، وأن يقوم بتنظيم بطولتين محليتين إحداهما للناشئين والأخرى للمتقدمين، وزيادة عدد الأندية الأعضاء وتنظيم بطولة مفتوحة على غرار دول الخليج، وهي فرصة للاعبين الجدد