العدد 774 - الإثنين 18 أكتوبر 2004م الموافق 04 رمضان 1425هـ

سرحان ينصح بالتأكد من أوضاع الركبة في شهر العبادة

الوسط - محرر الشئون المحلية 

18 أكتوبر 2004

نصح رئيس جمعية العلاج الطبيعي غازي سرحان المقبلين على العبادة في شهر رمضان بعدد من النصائح منها التأكد من أوضاع الركبة قبل الإقدام على أي عمل عبادي، ومن بين ذلك محاولة التقليل من الجلوس على الأرض في أوقات الوعظ في المساجد، موجها إلى استخدام الكرسي بدلاً من الجلوس في الأرض، والامتناع عن الصلوات الطويلة إذا كانت الركبة متهيجة، وإذا كانت عضلات الفخذ ضعيفة فإن من المهم تقويتها عن طريق التمارين، ناصحا بمراجعة اختصاصي العلاج الطبيعي إذا لم يكن المريض يعرف عنها شيئا، كما نصح باستغلال الشهر الفضيل في تخفيف الوزن، لمن أوزانهم تفوق المعدل الطبيعي.

وذكر سرحان «انه بإطلال شهر رمضان المبارك فإن كثيراً من الناس يحيون هذا الشهر بالعبادة والصلوات، وقال ولذلك من المهم إعطاء فكرة بسيطة عن مفصل الركبة وكيفية الحفاظ عليه، لأن كثيراً من الناس يشكون من ألم الركبة أثناء وبعد الشهر الفضيل بعد أداء الصلوات والجلوس لاستماع المواعظ والإرشادات الإيمانية».

وأوضح سرحان «ان مفصل الركبة يتكون من مفصلين اثنين وليس مفصلا واحدا كما يعتقد كثير من الناس. المفصل الأول هو الواقع بين عظمة الفخذ وعظمة صغيرة تسمى «الصابونة»، أما المفصل الثاني فهو المفصل الكبير الذي يقع بين عظمة الفخذ وعظمة الساق. كما توجد عدة أربطة بين هذه المفاصل ووظيفتها هي ثبات العظمتين في مكانهما أثناء الحركة. كما توجد بين عظمتي الساق والفخذ غضاريف هلالية الشكل تعمل كوسادة لامتصاص الصدمات».

وأضاف «وعلى رغم بساطة مفصل الركبة نسبيا فإنها تقوم بوظائف معقدة أثناء وقوف الجسم أو حركته أو جلوسه. فمثلا يقوم مفصل الركبة بحمل 53 أضعاف وزن الجسم أثناء المشي ويتضاعف حمل الركبة إلى 7 أضعاف وزن الجسم عندما نصعد السلم».

وأشار إلى «ان إصابات مفصل الركبة تنقسم إلى قسمين هما: الإصابة الناتجة عن قوى دفع قوية كالوقوع في الملاعب أو الالتواء مما يسبب في تهتك الأربطة (مثلا الرباط الصليبي الأمامي). أما النوع الثاني من الإصابات فهو ما نتحدث عنه بإسهاب وهو ينتج عن إصابات صغيرة متكررة وتؤدي إلى الاحتكاكات وتَيَبُّس الركبة».

وبيّن أن النوع الثاني يتميز بأنه يحدث فيما بعد 40 سنة أو بسبب البدانة عندما يتحمل مفصل الركبة ضغطاً أكثر من الطبيعي. وعادة ما يصاحب هذه الإصابة ألم، وانتفاخ، وتيبّس أو عدم القدرة على ثني الركبة وأخيرا ضعف العضلات التي تمنع الشخص من الصلاة بالطريقة الصحيحة أو المشي لفترة طويلة.

وقال إن أسباب التهاب المفصل الناتج عن الاحتكاكات هي عامل السن والطريقة الخاطئة لاستخدام الركبة، ما يؤدي إلى نتوءات صغيرة في المفصل، وبسبب كثرة الاستخدام الخاطئ تنشأ الاحتكاكات والالتهابات الصغيرة وسرعان ما تتفاعل الالتهابات ليصبح التهاباً كبيراً لكل مفصل الركبة

العدد 774 - الإثنين 18 أكتوبر 2004م الموافق 04 رمضان 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً