أعلن بنك الاستثمار الإسلامي الأول شراءه ومجموعة المستثمرين معه حصة كبيرة في شركة «في جي سي أس.أيه». (فوجيكا) التي تعد إحدى أكبر شركات توريد المطابخ والحمامات بالجملة والتجزئة في فرنسا. ولم يصرح الإسلامي الأول عن القيمة الإجمالية للصفقة، ولكنه أشار إلى نيته بيع جزء من أسهم هذه الصفقة بقيمة نحو 45 مليون يورو من خلال الاكتتاب الخاص. وقد انفرد بنك ايرلندا للمرة الأولى كمتعهد تمويل رئيسي لصفقة تملك في فرنسا مقدما التمويل الكامل والذي اشتمل على تسهيلات لتمويل التملك ورأس المال العامل.

وذكر بيان للمصرف أن «فوجيكا» توزع منتجات أطقم المطابخ المصممة بحسب الطلب تحت اسم الماركة «فوجيكا» إلى عملائها مباشرة عبر شبكة معارضها الثمانية والعشرين المنتشرة في جميع أنحاء فرنسا ومن خلال تسعة موزعين حصريين. كما تقوم الشركة بتوريد أطقم المطابخ والحمامات الجاهزة للتجميع المنـزلي من خلال اثنتين من أكبر شركات سلاسل متاجر التجزئة في فرنسا المتخصصة في بيع منتجات التجميع والتركيب الذاتي.

وقال الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار الإسلامي الأول عاطف أحمد عبدالملك: «إن صفقة فوجيكا تستكمل تدعيم وجود الإسلامي الأول في أوروبا وتأتي تتويجا لسنتين من الاستثمارات الكبيرة لتنمية عملياتنا في دول الاتحاد الأوروبي في العقارات والاستثمارات المدعمة بالأصول وتملك الشركات فاقت قيمتها حتى الآن 2 بليون دولار أميركي، وأصبحت تتيح اليوم لمستثمرينا فرصاً استثمارية متنوعة في السوق الأوروبية، وعملياتنا وأنشطتنا الاستثمارية في نمو مستمر».

من جهته اعتبر المدير التنفيذي لإدارة الاستثمارات في أوروبا منذر نصر هذه الصفقة أول صفقة استثمار للإسلامي الأول في تملك شركة أوروبية، وقال: «إننا نتطلع إلى شراكة ناجحة جدا مع فريق إدارة فوجيكا. كما أن اسم ماركة فوجيكا الشهير في فرنسا يتيح ميزة كبيرة لاختراق هذه السوق التي تعتبر اليوم في أوجها».

من ناحيته أشار المدير التنفيذي لإدارة توظيف الاستثمارات ببنك الاستثمار الإسلامي الأول محمد نور الدين إلى أن هناك طلباً كبيراً من مستثمري الإسلامي الأول على الاستثمار في الأصول في أوروبا على ضوء استمرار عمليات الإصلاح وتوسعة الاتحاد الأوروبي. وقال: «إن البيانات الاقتصادية الأخيرة وخصوصاً فيما يتعلق بالسوق الفرنسية كانت مشجعة أيضا، وإن شركة كبرى رائدة في السوق مثل فوجيكا تتمتع بمركز قوي يتيح لها الاستفادة من تنامي قوة قطاع تجارة التجزئة