أعــلن مصرف إنفستكورب امس بيع مجمــع «بالم فالي» السكني في مدينة فينكس - أريزونا. ويتألف المجمع من 264 شقة تطل على حدائق محيطة بمساحة مبنية إجمالية قدرها 235,832 قدماً مربعاً (نحو 21,909 أمتار مربعة).
وقال المصرف انه ومستثمريه حصلوا من عملية البيع على نتائج مالية ممتازة وذلك إضافة إلى ما كانوا حصلوا عليه على شــكل تدفقات نقدية مجزية من عقود الإيجار خلال فترة تمــلك إنفستكورب للمجمع.
وكان إنفستكورب تملّك المجمع في شهر فبراير/شباط 2003 ما يعني أنه تمكن ومستثمروه من تحقيق النتائج الجيدة من هذا الاستثمار في مدة قصيرة نسبيا.
وذكر المصرف ان مجمع بالــم فالي الســكني كان يشكل جزءا من محفــظته العقــارية رقم 3 التي تتبع استراتيجية تنويع استثماراتها العقارية، وقال إن بيع المجمع يمثل ثاني عملية بيع لاستثمارات هذه المحفظة بعد بيع مجمع «بلازا آت دل راي» العقاري في 18 سبتمبر/أيلول الماضي.
وأضاف ان فريق الاستثمار العقاري في إنفستكورب قرر التعجيل في بيع بالم فالي بسبب التحسن الكبير الذي طرأ على دينامية سوق العقارات السكنية في فينكس وكذلك الاهتمام المتزايد من المستثمرين بهذا القطاع. ما نجم عنهما تحسن ملموس في الأسعار.
ومع عملية بيع عقار بالم فالي يكون إنفستكورب قد أنجز بيع 12 عقارا خلال الأشهر العشرة الاولى من العام الجاري. وتمت اعارة 380 مليون دولار من عمليات البيع هذه.
وعزا مدير عام العمليات في إنفستكورب غاري لونغ، جاذبية الاستثمار في قطاع العقار إلى كون أدائه «قليل التأثر سلبا أو إيجابا بتقلبات أداء أسواق الاستثمار التقليدية». وقال «إن الاستثمار في العقار ما زالت له شعبية كبيرة في أوساط عملائنا نظرا إلى العائد الذي يحققه من مصدرين اثنين: المصدر الأول هو التدفقات النقدية التي يتم الحصول عليها منذ اليوم الأول لعملية التملك، واما المصدر الثاني للعائد فهو الربح الرأسمالي المتحقق من بيع العقار. وعلى سبيل المثال قمنا في إنفستكورب خلال السنوات العشر الماضية باستثمار نحو 3,3 مليارات دولار في 120 عملية عقارية في السوق الأميركية، وحققت هذه التوظيفات لإنفستكورب ومستثمريه أرباحا بلغت 189 مليون دولار أو ما يعادل عائدا وسطيا على الاستثمار بنسبة تقارب الـ 17 في المئة سنويا».
ويمثل الاستثمار في العقار واحدا من خطوط النشاط الأربعة لإنفستكورب في أسواق الاستثمارات البديلة.
وقال لونغ «إن عملاء إنفستكورب يدركون الأهمية الخاصة لتنويع محفظتهم الاستثمارية، كما يدركون أن خفض مخاطرة الاستثمار يعادل في الأهمية تحقيق عائد جيد عليه. ولحسن الحظ فإن النطاق المتنوع من خيارات الاستثمارات البديلة التي نقدمها جعلت من تحقيق هذين الهدفين في آن واحد أمرا ممكنا حقا، وهو ما تشهد عليه نتائجنا المالية المستمرة منذ انطلاقتنا قبل 23 عاما»
العدد 775 - الثلثاء 19 أكتوبر 2004م الموافق 05 رمضان 1425هـ