العدد 778 - الجمعة 22 أكتوبر 2004م الموافق 08 رمضان 1425هـ

تدريس الإدارة إلكترونياً يشهد قفزة نوعية

الوسط - محرر العلوم الإدارية 

22 أكتوبر 2004

الحصول على شهادات عليا في الادارة أصبح في متناول الكثير من الناس، شريطة الاستطاعة على الاستخدام المتطور لتقنية المعلومات.

الى ذلك احتفلت في الاسبوع الماضي «يونيفيرسيتاس 21 غلوبال» السنغافورية (www.u12global.com)، بمرور عام على تأسيسها كـ «جامعة إلكترونية» لمتابعة الدراسات العليا في مجال ادارة الأعمال وتقدم برامج لنيل درجة الماجستير في دراسات الأعمال. وقال مكتب الجامعة الإقليمي في دبي إنه «بفضل الجهود الحثيثة التي بذلها طوال العام الماضي» استطاع «أن يسجل أكثر من 69 طالباً من العالم العربي في الجامعة، ما يجعل هذه المنطقة إحدى أسرع المناطق نمواً بالنسبة إلى كلية الأعمال خارج سنغافورة».

وخلال العام الماضي فازت الجامعة بتصنيف «المقر الوطني» من مجلس سنغافورة للتنمية الاقتصادية، وفازت مطلع هذا العام بتصنيف «المعهد الأكاديمي الإلكتروني في قرية المعرفة من حكومة دبي».

وقال الرئيس التنفيذي للجامعة موكيش أغي: «نحن نصب جُل تركيزنا في الوقت الحاضر على بذل كل ما في وسعنا للتأكد من أن المحتوى والجودة هما من أفضل وأعلى ما يكون، وذلك لكي نعكس السمعة الممتازة والتراث العريق للجامعات العالمية الشهيرة العضوة في شبكتنا والبالغ عددها 16 جامعة».

وصرح المدير الإقليمي فكرام تاه بأنه «نظراً إلى الإقبال الكبير الذي نشهده على برامج كلية الأعمال، نحن نعتزم أن نتوسع في بقية أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشرق المتوسط وإفريقيا وفي بلدان شرق أوروبية مختارة في العام المقبل، وذلك بإنشائنا شراكات استراتيجية في كل أسواقنا المستهدفة».

الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة

كلية الجود الالكترونية (تعمل تحت مظلة شرطة دبي) موسسة أخرى متخصصة في مجال توفير خدمات تعليمية في إدارة الجودة الشاملة عبر حلول التعليم الإلكتروني في منطقة الشرق الأوسط. وأعلنت الكلية الاسبوع الماضي عن انشاء كرسي «جوران» تكريما للعالم جوزيف جوران (البالغ من العمر 101 سنة) وهو رائد إدارة الجودة الشاملة في العالم والذي ساهمت جهوده وأبحاثه في إضافة بعد إنساني للجودة والخروج بها من الإطار المحدود للدراسات النظرية وللإحصاءات ليكتمل مفهومها التطبيقي والعملي فيما يعرف اليوم بإدارة الجودة الشاملة.

ويعرف جوران عالميا بأنه أبوالجودة، إذ كانت له إسهامات بارزة في مختلف علوم الإدارة بشكل عام وإدارة الجودة بصورة خاصة وتهدف الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة من خلال إنشاء كرسي جوران إلى تشجيع عملية تبني وتطبيق مبادئ وفلسفة ومفاهيم الإدارة التي قام جوران بتطويرها في العالم العربي.

الى ذلك قال مدير الكلية منصور العور: «إن فكرة انشاء كرسي جوران اعتمدت خلال اجتماع أعضاء المجلس الإستشاري للكلية في العام 2003، وبعد ذلك قام الخبير الاداري الشهير جيمس هارينغتون رئيس المجلس الإستشاري بالاتصال شخصيا بـ «جوران» لعرض الفكرة عليه واحتاج جوران إلى سبعة أشهر كاملة قبل اعطاء موافقته النهائية».

هذا وتم ايضا اطلاق «جائزة هارينغتون لافضل بحث علمي في مجال الجودة الشاملة» استجابة للإحتياجات المتزايدة لتطوير كفاءات شابة متخصصة في مجال إدارة الجودة الشاملة إلى جانب التنويه بالإنجازات التي حققتها الجودة الشاملة في المنطقة وستحفز هذه الجائزة الباحثين والطلاب على طرح أفكار ونظريات مبتكرة وممارسات عملية تساهم في مساعدة المؤسسات على تحقيق التميز.

وفي حين سيقوم المركز الأوروبي لإدارة الجودة الشاملة التابع لجامعة برادفورد في المملكة المتحدة بإدارة النسخة الأوروبية من برنامج هذه الجائزة والتي ستغطي طلاب شبكة الجامعات الأوروبية ستعمل الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة على إدارة النسخة الإقليمية من هذه الجائزة والتي ستشمل دول المنطقة العربية كافة. وقال العور: «من المقرر تنظيم مسابقة مفتوحة كل عامين لاختيار الفائزين بهذه الجائزة المرموقة على المستويين الأوروبي والعربي وستتاح للفائز فرصة السفر بمعية أحد كبار خبراء الجودة ولقاء الكثير من الشخصيات العالمية البارزة في مجال إدارة الجودة الشاملة والمجالات المتعلقة بها»

العدد 778 - الجمعة 22 أكتوبر 2004م الموافق 08 رمضان 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً