قال مدرب المنتخب الوطني لسلّة الرجال سلمان رمضان إنه وضع برنامجين لإعداد الفريق لدورة الخليج المقبلة التي ستقام في قطر في ديسمبر/ كانون الأول المقبل. وهناك تصوران أعدهما رمضان لبرنامج الإعداد ويمكن العمل بأحدهما.
قال: «أما ان يقيم الفريق معسكراً داخليا ويجلب أحد الفرق القوية الخارجية للعب معه عدة مباريات ونشاركه في تدريباته وإما أن نشد الرحال إلى معسكر خارجي وهذان التصوران تحت قيد الدراسة بالنسبة لاتحاد السلّة. وعن القائمة المحتمل اختيارها لدورة الخليج المقبلة قال: «90 في المئة من القائمة التي لعبت في خليجي السعودية ستكون موجودة مع الأخذ بالاعتبار لأي لاعب يبرز بصورة واضحة في الدوري الذي سيبدأ الأسبوع المقبل والمجال مازال مفتوحاً لإضافة لاعبين آخرين.
وعن البرنامج الذي سيضعه لإعداد الفريق قال: «نحن رفعنا برنامجاً خاصاً للإعداد ولكن موعد بدء الدوري أربك البرنامج ووضعنا في موقف محرج وكان هدفي أن أخلق فريقاً متجانساً برفع الحال البدنية وهي أن يكون جاهزاً بدنياً وبأمور أخرى وبالتالي سيكون لي سهلاً في الأمور الفنية وكان أيضاً كنت أهدف إلى أن يبدأ الاتحاد موسمه بدوره تنشيطية من دون لاعبي المنتخب ولكن أعتقد أن ضغط الأندية على الاتحاد لكي يبدأ الدوري جعله يصرف النظر عن قيام هذه الدورة ويمكن لظروف عدم توافر الصالات. وأضاف أيضاً: «أنا تفاجأت بإعلان لعب مباريات الدوري في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الجاري ولكن لم أستطع أن أعمل أي شيء لأنني أنا موظف ولا أستطيع أن أفرض رأيي على الاتحاد».
وعن الصعوبة في إعداد الفريق للدورة الخليجية قال: أعتقد أن 23 يوماً لإعداد أي فريق لن تكون كافية وخصوصاً ان اللاعب سيأتيني من بعد مباريات دوري قد يكون مصاباً وغير جاهز بدنياً وأنا أعتقد زادت عليّ الصعوبة وتعقد الموضوع أكثر وكنت أنوي وضع برنامج حديث للفريق أردت تطبيقه خلال الإعداد ولكن كل ذلك خارج عن الإرادة.
وكانت المشكلة في خليجي السعودية عدم تجانس الفريق بالصورة المطلوبة وأردت من خلال هذا البرنامج أن أعالج هذه السلبية وكان يومها انظمام 3 لاعبين مهمين في الفريق متأخرين عن المجموعة ما أربك حال الانسجام.
وعن الانتقادات الأخيرة التي انهالت عليه بعد اخفاق السعودية قال: «نحن نحترم الرأي الآخر وهذه الانتقادات طبيعية ولكن ما أريد قوله إننا ذهبنا بفريق الشباب وأحرز المركز الرابع وذهبنا إلى السعودية بفريق مزيج بين الخبرة والشباب وأحرزنا الرابع فهذا يعطينا الحق في اختيار فريق الشباب في مباريات الفريق الأول والهدف الذي أريد تنفيذه أن أختار اللاعب الذي يفيدني ويطبق الأمور الفنية بكفاءة على الأقل لمدة سنتين قادمتين بغض النظر عن عمره أي إذا كان لاعب لديه الخبرة وعمره كبير ولديه المقدرة على العطاء لمدة سنتين قادمتين لن أتأخر عن اختياره للفريق ولذلك أحاول جاداً اختيار اللاعبين الذين ينفعون الفريق.
وختم رمضان حديثه بالقول: أتمنى من الأندية ان تتعاون معنا وتساعدنا في إعداد الفريق بالسماح للاعبيها المختارين للمنتخب بالتدرب ولو لمرة واحدة في الاسبوع وأنا معهم إن قالوا إن فريقم هو الأهم ولكن نحن نسابق الزمن بيوم واحد في الاسبوع نتجمع فيه للتدريب
العدد 785 - الجمعة 29 أكتوبر 2004م الموافق 15 رمضان 1425هـ