أعلن البنك الأهلي المتحد تحقيق أرباح صافية بلغت 85 مليون دولار للأشهر التسعة من هذا العام، والمنتهية في 30 سبتمبر/ ايلول الماضي، وبزيادة قدرها 20 في المئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي التي بلغ خلالها صافي أرباحه (70,9 مليون دولار) وتمثل هذه النتائج إنجازاً قياسياً للمصرف في تحقيق نمو سنوي في الأرباح وبشكل مستمر منذ أن بدأ عملياته في العام 2000.

وذكر بيان للمصرف أن العائدات التشغيلية الإجمالية للفترة ذاتها بلغت 171,6 مليون دولار (مقارنة بـ 148,3 مليون دولار للفترة ذاتها من العام الماضي) بزيادة قدرها 16 في المئة، في حين ارتفع العائد على السهم إلى 3,27 سنتاً أميركية مقارنة بـ 2,73 سنت للفترة ذاتها من العام الماضي.

وقال رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المتحدة فهد الرجعان: «حقق المصرف أداء ممتازاً خلال الأشهر التسعة من السنة الجارية، وهذا الأداء يعتبر امتداداً للأعمال الناجحة التي تم تحقيقها خلال السنوات الماضية». وأضاف «أن هذه السنة كانت إيجابية جداً لجميع قطاعات وعمليات المصرف، فضلاً عن أنها تسلط الضوء على الأداء الملفت للخدمات التي يقدمها المصرف في مجال القطاعات المصرفية الخاصة بالأفراد والشركات والخزينة في المنطقة». وذكر بيان المصرف أن صافي دخل الفائدة ارتفع بنسبة 11 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، في حين وصلت عائدات الرسوم والعمولات والإيرادات الأخرى باستثناء الأرباح الناتجة من بيع أوراق مالية استثمارية إلى 70,5 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، بزيادة قدرها 26 في المئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي.

وأضاف الرجعان: «من بين العوامل الرئيسية التي أسهمت في هذا النجاح الملفت قدرة المصرف على المحافظة على نمو متوازن من خلال عمليات التملك والدمج في منطقة الخليج العربي والنمو الذاتي من داخل المجموعة». وشدد الرجعان على أن هذا الإنجاز إنما يعكس في الواقع مدى فاعلية السياسات الهادفة التي اعتمدتها إدارة المصرف وسعيها الدائم إلى الاستفادة من فرص النمو المتاحة. وأشار الرجعان في هذا الصدد إلى أن شراء البنك الأهلي المتحد 40 في المئة من أسهم البنك الأهلي بدولة قطر واطلاق بنك المستقبل الجديد إنما تعكس في الواقع الاستراتيجية الناجحة والطموحة التي يهدف البنك الأهلي المتحد إلى تحقيقها