أطلقت «تمكين» المرحلة الثانية من حملة «أصيل» المعنية بتعزيز المبادئ والسلوكيات الإيجابية والالتزام بأخلاقيات العمل تحت شعار «سلوكي نجاحي». وذكر بيان صحافي لصندوق العمل أن إطلاق المرحلة الثانية يأتي «ضمن استراتيجية تمكين للارتقاء بالمواطن ودعم البحريني ليكون الخيار الأمثل للتوظيف في القطاعين العام والخاص، واستكمالاً لمساعيها وجهودها لتطوير سوق العمل، ورفع إنتاجية الفرد والمؤسسات».
وأشارت مدير تنمية الثروة البشرية في صندوق العمل (تمكين)، أمل الكوهجي، إلى أن المرحلة الثانية من حملة أصيل ستتركز على «خلق الرغبة الصادقة لدى البحريني في التغيير نحو الأفضل، نحو مستقبل أكثر أماناً، نجاحاً، إنتاجاً، واستقلالية».
ونسب البيان الصادر عن «تمكين» أمس (الأربعاء) إلى الكوهجي قولها «اعتمدنا لتحقيق هذا الهدف شعار: سلوكي نجاحي، وهو شعار يلخص محتوى المرحلة بالاعتماد على ثنائيات متلازمة تربط اعتماد السلوكيات الإيجابية في العمل بالنتائج القادرة على تحقيق النجاح»، مضيفة أن حملة أصيل ستركز في مرحلتها الثانية على تقديم مجموعة من المبادرات السلوكية التي من الواجب أن يسعى الموظف البحريني للالتزام بها، إذ تمثل هذه السلوكيات بما تحتويه من مضامين أخلاقية ذاتية مؤشرات دقيقة لتحقيق الإنجازات والنجاحات المأمولة، والتي تصب في النهاية بإيجابيتها في مستقبل الموظف البحريني. ولذلك فإن شعارنا يمثل دور مفتاح التغيير الذي نسعى لخلقه وترويجه».
وأضافت الكوهجي أن «المرحلة من حملة أصيل تركز على هذه الثنائيات الرابطة بين السلوك الأخلاقي في مواقع العمل والإنتاج بالنتائج الإيجابية على مستوى الفرد والمؤسسة على حد سواء».
ونوهت إلى أن من هذه الثنائيات التي اعتمدتها الحملة وعملت على تمثيلها في جميع الوسائل الإعلانية والتثقيفية: الانضباط يعزز الثقة، باعتبار أن الحرص على الانضباط في أداء مهمات العمل بدقة وتفان، ما يعزز من فرص تنامي ثقة صاحب العمل بالموظف، وهو في المحصلة ما يصب في إتاحة فرص الترقي للموظف، وأيضاً المسئولية تثمر الاستقلالية: لأن الاستقلالية وتحقيق الذات ضرورة إنسانية لا يتحصل عليها الإنسان إلا إذا تحلى بالقدر الكافي من الإحساس بالمسئولية مع وينعكس ذلك على سلوكياته في العمل.
ومن الثنائيات التي اعتمدتها الحملة، الالتزام يولد الاحترام: فالاحترام نتيجة لسلوك يميزه الالتزام في عدة محاور، في العمل، في العلاقة مع المسئولين والزملاء، وبالتالي، يكون الالتزام بمفهومه الواسع في العمل بمثابة السلوك المولد للاحترام.
وذلك، الكفاءة بذرة النمو: لأن الكفاءة والرغبة الصادقة في تطوير القدرات والمهارات شرطا ثابتان للنمو والتطور وزيادة مستوى الثقة بالنفس والدخل. وبالتالي تكون الكفاءة أحد أهم المرتكزات في النمو. وهو ما يتطلب المبادرة الفردية والمؤسساتية لحشد العزيمة للتطور عبر برامج التدريب والتأهيل المستمرة.
وأوضح البيان أن كل ثنائية من هذه الثنائيات تمثل وصفة ناجعة للنجاح، وهي ثقافة تسعى الحملة إلى ترسيخها في وعي الموظف البحريني في شتى قطاعات العمل الحكومية والخاصة.
وأكدت الكوهجي أن الهدف من المرحلة الأولى التي كانت بعنوان «ما يصح إلا الصحيح - ليكون البحريني الخيار الأول للتوظيف»، كان إثارة التساؤل والنقاش في موضوع أخلاقيات العمل، وصولاً للاعتراف بوجود المشكلة لدى شريحة من المجتمع البحريني بشجاعة».
وتستخدم الحملة في مرحلتها الثانية العديد من التقنيات الإعلانية في الوسائط المتعددة، والوسائل الإعلانية الحديثة في وسائل الاتصال الجماهيري المسموعة والمرئية والمقروءة والإنترنت، كما ستشهد المجمعات التجارية مجدداً عروضاً تفاعلية للجمهور تعتمد على خلق ثقافة التغيير من الداخل والإندماج بإيجابية في العمل والإنتاج وتطوير الذات.
العدد 2806 - الأربعاء 12 مايو 2010م الموافق 27 جمادى الأولى 1431هـ
بصراحة تمكين فاشلة
تمكين فاشلة ولا حلت مشكلة البطالة ودوراتها لناس دون ناس
هلا بحرين
كلام كله فاضي أنا أعمل لدا تمكين, وحاولنا نقترح على المسؤلين الكبار امور افضل من هاي الاشياء التي نسبة انتفاعها للموظف تساوي 10% فقط , شنو حصل من مسؤلينا. حصل الاحتقار ومعامله كلش (لاتعليق ازيد من هاي)
الى الاخت امل وتمكين-كيف يكوت سلوك الاجنبي الى البحريني
الى الاخوان في تمكين نشد على يدكم ونتقول كلمة حق فيكم بارك اللة فيكم وفي مساعيكم -ولكن هداء العنوان سلوكي نجاحي المفروض ان يواجة الى الاجنبي ومادا يفعل با المواطن في العمل وانتم اعلم واخبر وكيف هي الاهنات والسخرية اولا بكم وثانيا با المواطف الدي حاير مابين قوانين وزارة العمل واصحاب العمل وهولاء الاجانب الدين لايعرفون سوا النفاق والسرقة والنهب وتحطيم الوطن -اتمني ياتمكن ان تتحققو با انفسكم وانتم تعلمون مادا يفعلون -فهم سبب دمار الوطن والمواطن
السلام على آل ياسين
اذا تبغون اتعلمون الموظف اخلاقيات العمل ابتدو بالمدراء علشان ايكونون قدوه للموظفين
أصيل يالبحريني
لوعت جبدنا هالحملة في كل مكان موجود إعلانها والمفروض هالحملة مو حق الموظفين الصغار بل حق الموظفين الكبااااار لأن أغلبهم ما عندهم سلوك أخلاقي ولا أخلاقيات في العمل
مواطنه
انا لا استطيع تربية الناس لكن اذا اؤتمن العقاب ساء الادب واذا ضربت الاسد بيتأدب الارنب