كشف مدير شئون المتدربين بمعهد البحرين للتدريب حسين الربيعي عن تقديم شركات مشاركة في أسبوع المهن 2010 نحو 400 وظيفة لحديثي التخرج من معهد البحرين، مشدداً على أن أسبوع المهن لا يهدف للتوظيف بقدر ما هو يركز على تعريف المتدربين بمتطلبات سوق العمل والمهارات المطلوبة للتقدم لوظائف في القطاع الخاص.

وأكد الربعي نحاج أسبوع المهن هذا العام نتيجة الإقبال الكبير الذي حظي به من قبل المتدربين في المعهد والذي بلغ قرابة الأربعة آلاف متدرب، موضحاً أن المعرض لم يفتح للزيارات الخارجية، واكتفى بمتدربي معهد البحرين للتدريب.

وأشار الربيعي إلى أن الهدف من المعرض هو خلق الشعور بقدرة المتدربين على البحث عن العمل وأن يكون لديهم اطلاع على متطلبات سوق العمل والتفاعل معها وخصوصاً تلك المتعلقة بالتطورات التكنولوجية.

وقال: «يجب على خريجي معهد البحرين أن يكونوا ملمين بكل متطلبات سوق العمل الجديدة ومواكبتها وخصوصاً تلك المتعلقة باشتراطات العمل من اللباقة وحسن المظهر وإجادة مهارات التواصل اللغوية وغيرها».

وشدد الربيعي على أن معارض أسبوع المهن في معهد البحرين تختلف عن معارض التوظيف التي تقوم بها وزارة العمل، إذ تهدف معارض معهد البحرين للتركيز على تعريف المتدربين بمتطلبات سوق العمل واشتراطات أصحاب الأعمال والقطاع الخاص، وكيفية التقدم للحصول على وظائف.

وأضاف الربيعي «مع ذلك فإن شركة تطوير البترول قدمت من خلال أسبوع المهن 150 وظيفة لتغطية احتياجاتها»، مشيراً إلى أن متدربي معهد البحرين أمامهم فرصة كبيرة للحصول على هذه الوظائف لما يتمتعون به من قدرات تدريبية عالية وفق برامج متطورة وحديثة متوافقة لمتطلبات مثل هذه الشركات».

وتابع الربيعي «توجد أيضاً شركات قدمت نحو 250 وظيفة أخرى في مختلف المجالات»، مشدداً على أن الوظائف المطروحة جزء من فعاليات أسبوع المهن وليست كلها.

وبين الربيعي أن هذا العام اختلف أسبوع المهن عن الأعوام الماضية بوجود منتديات تقام بشكل مستمر وعلى مدى الأيام الثلاثية الماضية، والتي تم من خلالها استضافة ممثلين عن شركات كبرى ومتوسطة وصغرى لتوظيف متطلبات العمل للمتدربين وكيفية التقدم والمهارات المطلوبة وفرص العمل التي يقدمونها، وذلك من أجل خلق حوار بين المتدربين والشركات في القطاع الخاص.

ورأى الربيعي أن هذه المنتديات فرصة جيدة لمعرفة قدرات متدربي معهد البحرين على التواصل مع الشركات، وكذلك لمعرفة مدى ملاءمتهم لمتطلبات سوق العمل، مشيراً إلى أن الردود وصداها كانت إيجابية، ولا يمكن القول إنها «وردية» إلا أنها جيدة تعكس مدى التطور الذي يشهده معهد البحرين للتدريب ومتدربوه.