إلى المعنيين في وزارة الصحة، الى متى في نظركم سأجد نفسي شخصا مثبتا في وظيفتي، فأنا مضى على عملي نحو 20 عاما ومازلت اعمل تحت مسمى حارس على الدرجة الثالثة رتبة 10، كما اتقاضى راتباً لا يتجاوز 350 دينارا على رغم ان جميع من يشغل معي نفس المهمة الوظيفية كأمثالي من العمال، مباشرة يتم تثبيتهم على الدرجة الخامسة ماعداي انا، إذ مازلت اتحمل مشقة الذهاب والاياب من والى اكثر من مسئول وكل طرف ينقلني الى الطرف الآخر دون ان اعرف المكان الحقيقي الذي من واجباته الرئيسية تغيير مسمى وظيفتي من حارس الى مساعد خدمات طبية...
سابقا خاطبت احد المسئولين ونقلت له مظلوميتي التي عشتها طوال 18 عاما وانا اعمل في مهنة حارس بل والادهى من كل ذلك انني اقوم بمهام عامل النظافة، وجراء ذلك الاهمال والتقصير البائن رفعت شكايتي الى المسئولين في وزارة الصحة بغية انصافي ومنحي كافة الحقوق المهضومة فلا ترقيات ولا علاوات، وبعد سيل من المخاطبات نقلوني عمليا من مهنة حارس الى مساعد خدمات طبية (مساعد ممرض) وظللت على نفس الحال اي ما يقارب عاما ونصف وانا مسجل تحت مسمى حارس، ولكن اقوم بمهام مساعد ممرض حتى اللباس الرسمي ارتديه من مصروفات جيبي الخاص وليس من قبل الصحة التي من المفترض ان تمنحني اللباس الرسمي او قطعة القماش، اقوم بمهام مساعد ممرض لكني مدون في طيات اوراق التوظيف حارسا، وتحت نفس المسمى والدرجة الوظيفية، وكلما خاطبت اي جهة معنية بامر تعديل مسماي الوظيفي تقذفني لدى الجهة الاخرى دون معرفة الجهة الادارية التي من المفترض منها العمل على تغيير مسماي من مهنة حارس الى مساعد ممرض لأنال كافة المكتسبات والمستحقات المتصلة بمهنتي كايصال الراتب مثلا.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
الصحافي عبيدلي العبيدلي، تحية لكم واجلالا لمقامكم واحتراما لعرفانكم في كتابة المواضيع النافعة ذات الأفكار الراقية والأهداف الصائبة والغايات المستنيرة والتى اثْرَت بمحتوياتها وغاياتها النبيلة على صحيفة الوسط الحبيبة، وكنت انا من السباقين لشرائها دائما واول ما افتح الصحيفة قرأ موضوعك يومياً، وأتأسف اذا لم أوفق في اقتناء الصحيفة او تخلو من كتاباتك وهذا نادر فلك كل الشكر الجزيل، ولكن يا أستميحك عذراً، اذ لم اربح في هذه المرة يوم السبت 8 مايو/ أيار2010، لاستحسان موضوعك المعنون اعلى هذه الرسالة، وانا لست ناقداً ولكن اتابع يومياً كتاباتك الموفقة، فعذرا هذه المرة مال سهمك عن الهدف المرجو، حيث انك استعنت عن دفاعك عن المرأة بآراء (قاسم امين) وانا لست ضد قاسم امين في كل ما يقول او يعنيه، ولكن كتاباته عن المرأة الجدلية اعتبرها الكثيرون من المفكرين والعلماء وبعض الصحافيين والكتاب انفلات افكار، اذ لم يكن توجهه سليما ولا يرتبط بالأفكار والعادات والتقاليد العربية فما بالك بالعقيدة الاسلامية والثقافات المجتمعية التي نعيشها منذ زمن، كذلك عندما رجع امين من فرنسا الى اليوم، ماذا اثر على المرأة العربية والاسلامية، ومن قال انها متأخرة او ناقصة الحظوظ ، ولو افترضنا ان المرأة في ذلك العهد كانت اكثر انفتاحاً وتقدمية قبل قرن واحد فهذا رأيك ونحترمه، اما الواقع المعاش فإن المرأة في هذا القرن وهذه السنوات في رأيي المتواضع انها اكثر انفتاحا واكثر تقدما من ذلك القرن، فخذ مثالاً واحداً في بلدنا البحرين العزيز، هذه الدولة العربية المسلمة الصغيرة في حجمها الكبيرة في تقدمها الثقافي والاجتماعي والاقتصادي والصحي وفي كل صعيد، فها هي المرأة البحرينية متقدمة في بعض الاصعدة وبعض الخصوصيات على الرجل، فكثير منهن وزيرات ومهندسات ومديرات في كثير من المواقع، ولو اعطيت المرأة في البحرين حقوقها كاملة من دون تمييز، واكرر واقول بدون تمييز لنالت اعلى المراتب، وانا معك حينما تقول نسمع ونقرأ الكثير ما يسيء للمرأة، وانا اضيف جملة واحدة لكلامك «في محافل الرقص وشرب المحرم والليالي الحمراء»، ونحن لا يهمنا إن قرأ الفرد منا رأي قاسم امين او الشدياق، فهما يركزان على دور المرأة النفساني والجسماني ويتركان دورها الروحي والاجتماعي والثقافي، وهذا ما يسبب نفور الناس من كتابات قاسم امين واما الكواكبي ومحمد عبده فلهما التقدير وجليل الاحترام لما ابدياه من آراء تنويرية بشأن المرأة، ولا ينكر دورهما في الثقافة المصرية خاصة والعربية عامة، فهما عالمان رائدان ولابد للإنسان ان يقف متواضعاً امام هذين العلمين واني اشكرك على كتابتك حول المرأة في العدد السابق وقولك: اني لا ادافع عن حجاب المرأة بل ادافع عن انسانيتها وموقعها، وكأنك تقول الدول الأوروبية تحتقر المرأة الاسلامية والعربية لا لكونها منقبة او محجبة ولكن كان ذلك احتقانا وردود فعل اوروبية نحو المرأة المحافظة ولا ننسى الدور السياسي الصهيوني الذي دأب على كراهية العرب والمسلمين وانصب ذلك على دور الدول الاوروبية التى أثر عليها اللوبي الصهيوني في دول اوروبا، وارجو ان تدافع بقلمك عن حجاب المرأة العربية والاسلامية وكونك جزأ لا يتجزأ من هذه الامة مع فائق شكري.
عيسى حسن العصفور
قبل عام من اليوم كنت أطمح في إيصال صوت إخوتي وأخواتي الطلبة في الجامعة لإدارتكم الموقرة، من خلال الترشح في الانتخابات الطلابية، وبالفعل دخلت غمار المنافسة الانتخابية وحصلت على النسبة الأكبر في تلك الانتخابات بواقع 68.85 في المئة من أصوات المنتخبين في كليتي. كنت آمل أن أكون ممثلاً فعلياً للطلبة لديكم، يتم سماع صوته من قِبل إدارتكم الكريمة (ادارة جامعة البحرين)، وعملت مع زملائي بالمجلس الطلابي رغم كل العقبات والتحديات والتي كان أولها تزييف التمثيل الحقيقي للطلبة، فكما تعلمون أن رؤساء الجمعيات الطلابية لا يمثلون طلبة كلياتهم بل مجرد تلك الهيئات التي قد يصل فيها عدد الطلبة إلى خمسين طالباً وحتى أقل، ويتم مساواة ممثلهم مع ممثل كلية إدارة الأعمال على سبيل المثال الذي يمثل بواقع الحال أكثر من ثلاثة آلاف من أقرانه. ورغم هذا البخس لأصوات طلبتكم، قمنا بعمل اجتماعات دورية واستثنائية للمجلس زاد عددها عن 12 اجتماعاً، وقدمت مع الزملاء الكثير من المقترحات والمشاريع التي تهتم بخدمة الطالب في جامعة البحرين، وقد وصلت إلى أكثر من 80 مقترحاً، قمتم مشكورين بالرد على 8 منها، فهل يعقل ذلك؟
أتذكُر وقوفي على باب مكتب احد المسئولين قبل شهر من اليوم في 12 ابريل/ نيسان تحديدا، أتعلم أني كنت واقفا لأكثر من ساعة ونصف في انتظار توقيعكم لفعالية؟ كانت ستفيد الكثير من الطلبة فهي عبارة عن استضافة لمدير مشروع سمو ولي العهد لتدريب وإعادة تأهيل الجامعيين للحديث عن البرنامج وللقاء طلبتنا به لاستشراف مستقبلهم المجهول، أتعلم كم من اجتماع وكم من رسالة وكم من اتصال حتى وصلت لكم؟ وهل تعلم أن توقيعكم المتأخر قد ألغى الفعالية من الأساس؟
أتذكُر موضوع المطاعم المغلقة بين كليتي الآداب وإدارة الأعمال؟ لماذا انزعجتم عندما نقلت لكم أن شكلها سيئ ومنظرها مضر لصورة الجامعة أمام الطلبة والزوار؟ فأحدها تعرض للحرق والإهمال لهذا اليوم، والآخر مغلق لا ترى بين نوافذه إلا الغبار والأوساخ.
أتذكر الرسالة التي سلمناها اياك انا مع زميلي في المجلس سلمان آل محمود بشأن المقترح التوافقي الذي يدعو إلى استضافة عبداللطيف المحمود والسيد عبدالله الغريفي لعمل ندوة دينية في الجامعة للحديث عن التقريب بين المذهبين وسبل التعايش والاحترام والمودة بين أطياف المجتمع البحريني، أتذكر ابتسامتك بعد رؤية المقترح؟ وماذا بعدها؟ لا شيء.
والآن أسألكم هل تريد إدارتكم من هذا المجلس الطلابي مجرد صورته وشكله لتجميل صورة الجامعة وإعطائها ملامح الديمقراطية وحرية التعبير؟ في حين أن لا أحد يلتفت لما نرفعه لكم من رسائل ومقترحات، هل مرشحو انتخابات هذا العام سيشهدون منكم نفس هذا التعامل؟ اذن فلتلغِ مجلس طلبتك ولتنم إدارتك مرتاحة الضمير.
السيد جعفر العلوي
عضو سابق بمجلس الطلبة
تمر هذه الأيام ذكرى رحيل والدي العزيز الحاج سعيد أحمد إسماعيل وقد تعودت أن أكتب شيئاً في ذكرى الرحيل المؤلم .
والدي بعد سنوات من رحيلك المفاجئ لا زلت تطل بروحك النقية على حياتنا فتملؤها نوراً وبهجة يتسرب النور إلى أعماقنا نشعر بدفء القرب منك نسمع صوتك تكلمنا توجهنا وتشاركنا في الأفراح وفي الأحزان ثم ماذا ؟ نلتفت لنجد انك قد فارقتنا منذ سنوات.
تمر المناسبات ونسمع اسمك وسيرتك على أعواد المنابر التي صنعتها أنت بيدك ووضعت فيها من روحك ، يقول الخطيب :أنا أحب أن أذكر قصة الحاج سعيد في مجالسي ، كان يصلي الفجر جماعة في المسجد وبعد الصلاة والدعاء سجد الحاج سعيد وأطال السجود التفت من كان في المسجد فإذا هو لا يزال ساجداً نادوه حاج سعيد ، حاج سعيد ، ولكن هيهات أن يجيبهم فقد مات الحاج سعيد ، حقا كان سعيد في الدنيا والآخرة، هكذا فلتكن العلاقة مع الله أعقب الخطيب .
عندما نزل قال له من كان في المجلس ان هذا المنبر من عمل الحاج سعيد !
رحمك الله يا ابي وأسكنك فسيح جناته وحشرك مع النبي محمد صلى الله عليه وآله ومع الطيبين من عترته الطاهرة .
ابنتك
خديجة سعيد احمد
ماذا تريد من مجتهد جدّ ووضع كل جهد واجتاز جميع العقبات – الاختبارات – بنجاح في زمن يحصل البعض على ما يريد بزر هاتف، في حين أنه خاض معارك ضارية في ما يسمى باختبارات المدرس الأول ليجد نفسه مطالباً أن يخوض المعركة من جديد و يقال له إن كنت قد نجحت في السابق ما الذي يجعلك تخاف من تكرار التجربة المرة تلو المرة حتى تحصل على الترقية ؟
و هو يقول ما الذي يمنع من أن أحصل على الترقية تلقائياً لأني نجحت في السابق؟ وذلك المعمول به في جميع الإدارات و الدول؟ لماذا يحرم المدرس من جني ثمار جهده السابق ويعيد الامتحان في حين غيره يحصل على الترقية بزر هاتف، ثم لماذا أصلا يختبر المدرس فقط – في العلن – على أقل تقدير، بينما لا نسمع في باقي إدارات الدولة من وصل إلى آخر السلم – لا نسمع- عن اختبار واحد، و كأنهم يقصدون التشهير به و أهانته.
مع كل ذلك يذهب المسكين المقصب بقدميه و يخرج منه بشهادة من الجميع بأنه ناجح ثم يطلب منه دخول المقصب المرة تلو المرة .
ثم إن نتائج التصحيح سرية فلا أحد يعرف كم درجة من تم ترقيتهم، كل ما يحدث هو إعلان تلك الأسماء في الصحيفة، بهدف مبهم غير معلوم، ولكن ماذا حصد كل واحد لا أحد يعلم .كل ذلك التشهير و عند الوصول إلى النتائج تختفي البيانات عدا اسم الفائز بالوظيفة المرتقبة،دونما أي توضيح، فما الذي جعله الأحق؟ ولماذا هو وليس غيره؟ ثم لماذا استبعد الباقون؟
في الحقيقة المعلم المظلوم من جميع الأطراف ولكن الظلم الاكبر هو من وزارته التي كان من واجبها في يوم من الايام انصاف موظفيها و معاملتهم أفضل معاملة، وعندما هان الموظف على وزارته هان على كل الاطراف في عمله، وهل المعلم إلا انسان و لكن للأسف أصبحت الاهانات تمر عليه وكأنها أمر عادي تارة من مدرسه الاول و مديره وولي الامر والتلميذ؛ لأن وزارة التربية أرادت ذلك، فما معنى أن يمتحن وينجح ويعيد وينجح أو لا ينجح، ما معنى كل هذه الدوامة سوى الاستخفاف به و إهانته.
و أنا قد نجحت سابقاً- ذهبت إلى المقصب سابقاً- واليوم أعود له مرة أخرى ولكني لا أجد في نفسي رغبة في العمل كالسابق ولا أتشجع في الحصول على الوظيفة فهي لا شيء حالياً سوى رد اعتبار فلتذهب الترقيات إلى الجحيم.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
أريد أن أبكي... نعم!
أريد أن أبكي... وبقوة وبحرقة وبكثرة...
لقد رحلت إلى الابد...
رحلت وتركتنا إلى الضياع!
براعم صغار كنا في المدرسة
صديقات كبار كنا في الجامعة...
ثم وةجات وأمهات...
لماذا إذن تركتيني؟
يا صديقة الطفولة!
يا نسمة حياتي!
يار بيع أيامي...
إنطفئ شيء في داخلي... لا أدري ما هو!
لك أعد استمتع بحياتي!
حتى عائلتي مشغولة عني... فأنا في وادي وهم في وادي آخر!
هل استطيع مواصلة الدرب من غيرك!
من غير ضحكتك... من غير نكاتك... من غير عفويتك...
حتى عند الموت لم تتركينا لوحدنا... جمعتينا كلنا...
مع دموعنا... مع فاجعتنا... مع وحشة القبر!
كلمات كتبتها في وفاة صديقتي وأختي وفاء آل محمود وهي كلمات كتبتها بعد أسبوع من وفاتها
صديقتك
زهور بوشهري
العدد 2806 - الأربعاء 12 مايو 2010م الموافق 27 جمادى الأولى 1431هـ
تعليق على الترقيات
انا معلم مجتاز خطوات الترقي الاخيرة بنجاح ولكن علمتني هذه النتيجة انه لا فرق بين ان تنجح وان لاتنجح مع وزارة التربية خاطبنا الاداره التعليميه التي رمت المسؤولية على ادارة الموارد البشرية التي خاطبناها برسلتين منفصلتين للحصول على نتيجتنا بشكل رسمي لا شفوي مع توضيح سبب الغاء نتائجنا ولا رد وكان شيا لم يكن هكذا يحترم المعلم ويقدر ، في حين ان المجتازين لمسابقة المدراء المساعدين تم توقيعهم في الايام الاخيرة على ان نتائجهم السابقة لن تلغى وستدرج مع نتائج المتقدمين الجدد . لماذا هذه المفارقة والظلم لنا