قال مسئول انتخابي عراقي أمس (الجمعة) «إن إعادة فرز 2.5 مليون صوت انتخابي في بغداد في انتخابات السابع من مارس/ آذار اكتملت، ولم يعثر على أثر للتزوير، ما يشير إلى أن النتيجة النهائية لن تتغير على الأرجح. وكان التحالف الانتخابي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي طالب بإعادة فرز الأصوات بزعم حدوث حالات تزوير بعد أن حل ثانياً في الانتخابات البرلمانية بفارق مقعدين خلف كتلة متعددة الطوائف بزعامة رئيس الوزراء السابق إياد علاوي.
من جانب آخر، أعلن تنظيم «دولة العراق الإسلامية» المرتبط بتنظيم «القاعدة» في بيان نشر على مواقع إسلامية على الإنترنت تعيين «وزير حرب» جديد بدلاً من أبي أيوب المصري الذي قضى مع زعيم التنظيم في العراق أبو عمر البغدادي في عملية مشتركة نفذتها قوات عراقية وأميركية.
وبحسب البيان، فإن الناصر لدين الله أبوسليمان هو الذي عين خليفة للمصري. وحمل البيان توقيع «الناصر لدين الله أبوسليمان وزير الحرب بدولة العراق الإسلامية».
وأفاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية أن ما لا يقل عن 25 شخصاً قتلوا، وأصيب نحو مئة أمس (الجمعة) في اعتداءين أحدهما ارتكبه انتحاري خلال مباراة لكرة القدم في مدينة تلعفر في شمال بغداد.
وأوضح المصدر نفسه أن سيارة مفخخة انفجرت، كما فجر انتحاري حزاماً ناسفاً كان يرتديه، في الوقت الذي كان فريقان محليان يخوضان مباراة في كرة القدم في تلعفر الواقعة على بعد 380 كلم شمال بغداد في محافظة نينوى.
بغداد - رويترز، أ ف ب
قال مسئول انتخابي عراقي أمس (الجمعة) أن إعادة فرز 2.5 مليون صوت انتخابي في بغداد في انتخابات السابع من مارس/ آذار الماضي اكتملت ولم يعثر على أثر لتزوير. وقال المتحدث باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، قاسم العبودي إن نتائج إعادة الفرز ستعلن يوم الاثنين المقبل.
أعلن تنظيم «دولة العراق الإسلامية» المرتبط بتنظيم «القاعدة» أمس (الجمعة) عن شن حملة جديدة تستهدف «المفارز الأمنية والعسكرية» العراقية رداً على مقتل أبرز زعيمين من قادته «وثأراً للدين والعرض».
ويعتبر تنظيم «دولة العراق الإسلامية» أحد أبرز التنظيمات المسلحة المرتبطة بـ «القاعدة» والتي تستهدف بعملياتها القوات الأمنية العراقية والأميركية على حد سواء وترفض الاعتراف بالعملية السياسية في العراق. وكان العراق قد أعلن في التاسع عشر من الشهر الماضي مقتل زعيمي التنظيم وهما أبوعمر البغدادي والذي يعرف بأنه قائد التنظيم وأبوأيوب المصري ويسمى أحياناً أبوحمزة المهاجر في عملية عسكرية غرب البلاد.
وأعلن التنظيم في بيان نشر على مواقع إسلامية على الإنترنت تعيين «وزير حرب» جديد بدلاً من المصري هو الناصر لدين الله أبوسليمان. وحمل البيان توقيع «الناصر لدين الله أبوسليمان وزير الحرب بدولة العراق الإسلامية» وقال مخاطباً «أمة الإسلام» في بيانه الذي وضع على موقع على الإنترنت يستخدم عادة من قبل التنظيم «لقد آثرنا أن لا نخاطبك بعد مصابك في الشيخين الأميرين الشهيدين إلا بكلمات تحمل إليك جميل البشارة بعظيم الفعال فها هم أحفاد الصحابة في دولة الإسلام كما عهدتهم ماضون في درب الجهاد إخوة في الدين مهاجرين وأنصاراً».
إلى ذلك، ذكر قائد عسكري عراقي أمس أن قوات الشرطة اعتقلت 11 مطلوباً للسلطات القضائية بالإضافة إلى كشف مخبأ للأسلحة في منطقة هبهب التابعة لمدينة بعقوبة.
في إطار آخر، حمل أحمد الصافي، ممثل للمرجع الديني السيد علي السيستاني السياسيين العراقيين مسئولية موجة العنف التي ضربت البلاد خلال الأيام الماضية وأدت إلى مقتل أكثر من مئة شخص وإصابة مئات آخرين. وقال الصافي في كربلاء في خطبة الجمعة «عندما نتكلم عن التفجيرات الأخيرة (...) نلوم من وأي جهة هي المسئولة عن الأجهزة الأمنية؟ المسئولون السياسيون أم مجالس المحافظات؟». وأضاف أن «المسئولين يعرفون وظيفتهم، أريد منهم حلاً حقيقياً لا حلاً صحافياً»، مؤكداً أن «المسئول بحاجة لظهور جريء لتشخيص المشكلة».
وتابع الصافي «أخشى أن تستمر هذه الأعمال وكل يقول أنت السبب»، في إشارة إلى المسئولين السياسيين والأمنيين.
في إطار آخر، قال مسئولون أمس إن قوات إيرانية أطلقت النار في الهواء واحتجزت ضابطاً بدورية عراقية على الحدود الشمالية بعد أن ظنت خطأ أن جنوداً بحرس الحدود العراقي متمردون أكراد.
وقال المتحدث باسم قوات أمن البشمركة الكردية العراقية، اللواء جبار ياور إنه لم يحدث أي تبادل لإطلاق النار بين الجانبين في الحادث الذي وقع أمس الأول على العكس مما أوردته بعض التقارير. وأضاف أن الإيرانيين اعتقدوا أن القوات العراقية متمردون من حزب الحياة الحرة لكردستان المعارض. وقال إنه بعد ما لا يزيد عن خمس دقائق من إطلاق النار الذي كان من الجانب الإيراني فقط انتهى الحادث عندما أوضح الجنود العراقيون أنهم من قوات حرس الحدود.من جهة ثانية، أعلن مصدر في الشرطة العراقية مقتل ما لا يقل عن 25 شخصاً وإصابة عشرات آخرين بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف أمس ملعباً لكرة القدم في قضاء تلعفر الواقع في نينوى، شمال بغداد. كما فجر انتحاري حزاماً ناسفاً كان يرتديه. وقال ضابط في الشرطة مفضلاً عدم كشف اسمه أن «انتحارياً يقود سيارة مفخخة استهدف ملعب كرة قدم أثناء إقامة مباراة شعبية في قضاء تلعفر ما أدى إلى مقتل مالا يقل عن 25 شخصاً وإصابة عشرات آخرين بجروح».
العدد 2808 - الجمعة 14 مايو 2010م الموافق 29 جمادى الأولى 1431هـ
القاعدة شكلت حكومة ورقصة المالكي مستمرة مع المقام البغدادي
اية تجربة ديمقراطية يستطيع أن يقدمها رجال السياسة الجدد. وماهو موقف الولايات المتحدة التي انتصر فيه الحمار على الفيل بسبب احداث العراق و من سينفذ اجندتها في العراق(( حيث حمار العراق يختلف جذريا عن حمار الولايات المتحدة والذئب في العراق اخذ مكان الفيل)) و عشرات الاسئلة لاتجد الاجوبة بسبب رجال السياسة الجدد الذين لا يزالون يحملون في عقولهم شخصية صدام حسين بكل ماتحملها من مساويء
عبد الرحمن علوان جعباز
سعادة رئيس الوزراء نوري المالكي:سعادة الدكتور اياد علاوي نحن في حاجة الى من يحل مشاكل العراق والشعب العراقي!!!! أنتم غير قادرين على حل مشاكلكم....صدام ذهب ....دون ان يعتذر من نحن الشعب العراقي...وانتم لافضل لكم علينا نحن اصحاب الثروة والنفط وتذكرو ردنا في في الانتخابات المقبلة..
اما انتم ايها المجرميين من القاعدة حالكم مثل حال جيش المهدي لامكان لكم في العراق الجديد..