تعود من جديد مباريات فريقي باربار والدير إلى الواجهة المحلية، لكن ليس لحساب الدوري العام الذي فقد فيه الفريقان أحقية المنافسة على لقب البطولة بعد خروجهما خاليي الوفاض من الدور التمهيدي، وجاء فيه باربار خامسا والدير سابعا، وإنما لحساب الدور التمهيدي لكأس الاتحاد الذي انطلق بالأمس، والذي أوقعت فيه القرعة الفريقين وجها لوجه في آخر مباريات الدور التمهيدي، ما يجعل لقاءهما الجديد قمة من الإثارة. وتحتضنه صالة بيت التمويل الخليجي بمجمع أم الحصم في الساعة الـ 7:15 مساء، فيما ستسبق اللقاء مباراة متكافئة أخرى بين أم الحصم وتوبلي في الساعة الـ5:30 عصرا، كل ذلك لحساب المجموعة الثانية من الكأس.
سيكون لقاء باربار والدير أولى المباريات الصعبة التي تنتظر الفائز منهما للوصول إلى المباراة النهائية، إذ ما عرفنا أن الفائز سيتواجه مع وصيف الترتيب العام للدوري النجمة في الدور ربع النهائي، لذلك سيكون الفريقان مطالبين بإظهار قوتهما الحقيقية التي عرفت عنهما في اللقاءات القوية، ولاسيما أن مبارياتهما السابقة في الدوري العام شابها الكثير من التذبذب في المستوى، غير أنهما يدركان جيدا أن اللقاء لن يكون سهلا لكليهما وهما يعرفان نفسيهما جيدا.
ويأمل الفريق البارباري وتحت قيادة المدرب الجزائري المؤقت استعادة نغمة الانتصارات الأخيرة التي تحققت منذ الجولتين الأخيرتين للدوري، إذ بدأ الفريق يأخذ وضعه المعتاد، ولعلّ العودة المرتقبة لصانع ألعابه المتميز عبدالله علي سيكون النقطة الكفيلة بإعادة ترتيب البيت البارباري، إذ إن الغياب الدائم لهذا النجم في المباريات السابقة قد ظهر تأثيره على الأداء، وهو الذي يعتمد على مجموعة كبيرة من اللاعبين الدوليين كالحارسين تيسير محسن وحسن النشيط، وزملائهما حسن مدن وحسام مدن ومحمد المقابي وعبدالإله جعفر. في الجانب الآخر يصارع الدير لتعويض من فاته في الدوري، بعد أن قدم أداء متذبذبا في كثير من المباريات، ولعل عودته المتأخرة للمنافسة كانت الدليل على قوته، وهو الذي أطلق عليه المتابعون بـ «صائد الكبار»، لكونه الوحيد الذي حقق الفوز على متصدر ووصيف الترتيب الأهلي والنجمة في الدوري، وهو بالتالي يأمل مواصلة سلسلة الانتصارات التي استمرت منذ الجولة 18 التي حقق فيها الفوز على النجمة.
الفريق سيكون بحاجة ماسة إلى أن يبتعد عن العصبية التي كلفته الكثير في كثير من مبارياته، وإلى مساعدة اللاعبين لزميلهم محمد عبدالهادي في الهجوم والحارس محمد عبدالحسين في حال مشاركته في الدفاع، من أجل أن يحقق الفريق نتيجة إيجابية قد تعيده لركب المنافسين على البطاقات المؤهلة.
فنيا، فإن الفريقين يعتمدان بشكل كبير على الخط الخلفي لقوة التسديد الخارجي لديهما، لكنهما لن ينسيا الخط الأمامي بالتأكيد ليس على الأطراف، في ظل الإمكانات التي تمتلكها حراسة الفريقين.
في النهاية، سيكون تألق الحراسة في الفريقين النقطة التي تقلب موازين المباراة لأي منهما في ظل الخبرة التي يمتلكها حارسا المنتخب تيسير محسن وعبدالحسين.
توبلي × أم الحصم
سيكون اللقاء الأول في اليوم الثاني للدور التمهيدي، من اللقاءات المثيرة أيضا، بدليل لقائهما الأخير في الدوري الذي تمكن فيه الأول من تحقيق تعادل مثير في الثواني الأخيرة لمباراتهما في الدور الثاني، وهو ما سينعكس بالتأكيد على هذه المباراة، والتي سيتأهل من خلالها الفائز أيضا إلى الدور ربع النهائي لملاقاة المنتظر ثالث ترتيب الدوري الشباب.
فنيا، فإن الفريقين يعتمدان على كفاءة الخط الخلفي، ففي توبلي يبرز كل من عبدالمحسن حبيب وياسر الملاح إلى جانب السيدأمين الدعام وتكون مشاركة كميل محفوظ دعامة كبيرة لكفاءة الفريق في التصويب المباشر من الخط الخلفي، وأما أم الحصم فيعتمد بشكل مباشر على أحمد فريد ونادر البلوشي، ويمتلك الفريقان كذلك حراسة موفقة وفي هذا الجانب هما متكافئان أيضا
العدد 2809 - السبت 15 مايو 2010م الموافق 01 جمادى الآخرة 1431هـ
زائر واحد أشك انك ديرواي
ما في شي اسمه مستحيل وياما غلبناهم والي ناسي اذكره .... فريق الدير شيلوا خليل مدن من النادي نهائيا وبتشوفون الفريق وقوته وأن شاءالله اليوم الفوز ديراووووووووووووووووووووووي
مجهول
اتمنى يفوز الدير ويكسر غرور البرابره
ديراوي على البحر
بالتوفيق لفريق قريتنا الدير بس إن شالله على الأقل باربار يغلبونا بفرق بسيط،، ( لأن بصراحة مستحيل نغلب باربار)