أصبحت العلاقة «الغرامية» بين قائد فريق أرسنال الإنجليزي سيسك فابريغاس ونادي برشلونة بمثابة وجبة شهية للصحف البريطانية.

وكانت تصريحات اللاعب الإسباني التي أدلى بها الخميس، قد أدت إلى بروزه إعلاميا بدلا من الأوروغوياني دييغو فورلان الذي شغل الصفحات الرياضية بعد أن صنع فوز أتلتيكو مدريد الإسباني على فولهام الإنجليزي في نهائي دوري أوروبا.

وأكد اللاعب خلال حضوره مراسم الاحتفال بالعيد الـ15 لتشييد حديقة ملاهي «بورت أبينتورا» في مدينة تاراغونا الإسبانية، «إذا رحلت عن أرسنال أتمنى الانضمام إلى برشلونة إذا كانت لديهم رغبة في التعاقد معي. أما رغبتهم في التعاقد معي فتلك مسألة أخرى».

وعنونت صحيفة (دايلي إكسبريس) في عددها الجمعة «فابريغاس يقترب من البارسا»، وخصوصا أن الفريق لم يحرز سوى بطولة وحيدة هي كأس إنجلترا خلال الأعوام السبعة التي قضاها في لندن، بالإضافة إلى غموض موقف المدرب الفرنسي أرسين فينغر الذي ينتهي عقده الموسم المقبل.

بينما قالت صحيفة (دايلي ميرور) أن عودة فابريغاس إلى إسبانيا أصبحت مسألة وقت فقط، معنونة «قائد المدفعجية يوجه بصره صوب كامب نو، وهو ما سيدفع جمهور أرسنال نحو الهاوية».

والتقطت صحيفة (صن) كلمة «هاوية» لتصف بها كيف سيكون حال فريق العاصمة اللندنية إذا ما اتخذ فابريغاس قراره بالعودة لبلاده التي وفد منها العام 2003.

وتناولت الصحيفة نفسها الأمر بصورة ساخرة شبهت فيها أرسنال بالسفينة الشهيرة تايتانيك خلال غرقها، فيما يعد فابريغاس قاربه ليتجه نحو برشلونة من أجل إنقاذ مسيرته الكروية.

وإجمالا، فإن الصحافة الإنجليزية تعتبر أن عودة فابريغاس لإسبانيا الآن هو احتمال أقوى من احتمال بقائه في «البريمير ليغ» أو ارتدائه قميص مانشستر سيتي.

يشار إلى أن اللاعب (23 عاما) ألمح إلى أنه سيحدد مستقبله قبل انطلاق بطولة كأس العالم جنوب إفريقيا 2010، إذ يرغب في المشاركة في المباريات من دون التفكير في أي شيء سوى اللعب، حتى لا يتأثر أداؤه.