خرج الرجل الذي تسلطت عليه الأضواء في فضيحة المنشطات التي هزت الرياضة العالمية عن صمته أمس الأول الاثنين واتهم الادعاء «بالغش من أجل الفوز» في قضيته.

ولأول مرة منذ اتهامه في فبراير/شباط يتحدث رئيس معامل بالكو الأميركي فيكتور كونتي عن فضيحة المنشطات، وقال «الادعاء الاتحادي غش بشكل واضح من أجل الفوز وهي التهمة نفسها التي يوجهونها للرياضيين». وأصدر كونتي بيانا لوكالة رويترز بعد أن قدم مسئولون اتحاديون وثائق يوم الجمعة تتضمن تفاصيل جديدة عن قضية توزيع عقار منشط.

وقال كونتي «الادعاء لا يحترم فيما يبدو القانون أو حقوق أي أحد»، وأضاف «يبدو أنهم مصرون على الفوز بصرف النظر عن الوسيلة. المفارقات في هذه القضية لا تصدق». ووجهت اتهامات إلى المدرب نجم البيسبول جريج اندرسون، باري بونز ومالك معامل بالكوكونتي ونائب المدير جيمس فالينتي ومدرب ألعاب القوى المشهور ريمي كورشمني بتوزيع العقار المنشط المعني الذي عثر على آثاره في عينات جمعت من بعض من أبرز لاعبي القوى والبيسبول.

ومنذ توجيه اتهامات له في فبراير يرفض كونتي الحديث علنا على رغم أنه أعرب عن غضبه من وراء الكواليس. واستطرد في بيانه أمس الأول «أولا يكذبون ثم يسربون معلومات. لقد لفقوا أدلة ثم سربوها بشكل غير مشروع لوسائل الإعلام. هذه هي الطريقة المتبعة منذ بداية قضية بالكو». وفي أحدث أدلة قال الادعاء إن لديه ما يفيد بأن كونتي ناقش قضية المنشطات على الانترنت ومحاقن حصل عليها من قمامة المعمل وأدلة على اتصالات بين كونتي والرياضيين والمدربين يناقشون فيها المنشطات