أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش عزمه على زيارة أوروبا «في أسرع وقت ممكن» في محاولة لإصلاح العلاقات التي شابها التوتر بسبب الحرب على العراق، مع بداية فترة ولايته الثانية في العشرين من يناير/ كانون الثاني المقبل.

وقال بوش في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير إن وجود علاقات اميركية أوروبية وثيقة أمر ضروري لهزيمة الإرهاب الدولي والقضاء على الفقر والمرض وتعزيز الديمقراطية في العالم، موضحا «خلال فترة ولايتي الثانية، سأعمل على تعميق الروابط بين جانبي الأطلسي مع الشعوب الأوروبية... وانوي زيارة أوروبا في اقرب وقت بعد تنصيبي». ولم يوضح بوش موعد الزيارة أو البلدان التي سيزورها. إلا ان مسئولا بارزا قال إن من المرجح أن يبدأ بوش تلك الزيارة في فبراير/ شباط المقبل، ويتوقع أن يزور مقر حلف الأطلسي في بروكسل وربما الاتحاد الأوروبي وأماكن أخرى سيتم تحديدها فيما بعد