تمكنت الشرطة الباكستانية أمس من قتل نحو 40 عنصرا من «القاعدة» في عملية عسكرية لملاحقة العناصر المشتبه فيهم في وزيرستان في وقت لقي شخص مصرعه وأصيب خمسة آخرون في انفجار عبوة ناسفة في المدينة نفسها.

وصرح مسئول عسكري باكستاني بارز بأن حوالي 40 ممن يشتبه في انهم من المسلحين قتلوا خلال هذا الأسبوع بنيران القوات الباكستانية التي تطارد مقاتلي «القاعدة»، وأضاف ان «الكثير» من مخابئ المسلحين دمرت في العملية العسكرية الجارية والتي يشارك فيها 7000 جندي إضافي تدعمهم المروحيات القتالية في منطقة جنوب وزيرستان.

وكانت القوات الباكستانية بدأت عمليتها الجمعة بهدف القبض على عبدالله محسود، المعتقل السابق في غوانتنامو، والمتهم بأنه وراء خطف مهندسين صينيين الشهر الماضي.

في غضون ذلك، قتل صبي وجرح خمسة أشخاص آخرين من بينهم أربعة من عناصر فوات الأمن، عندما تعرضت قافلة عسكرية لتفجير عبوات ناسفة في مدينة وانا جنوب وزيرستان.

على الصعيد نفسه تعد الحكومة الهندية «خريطة طريق» لسحب بعض قواتها من كشمير تنفيذا لقرار رئيس الوزراء مانموهان سينغ من أجل تخفيف حدة التوتر في الولاية الهندية الوحيدة ذات الغالبية المسلمة وتحريك عملية السلام مع باكستان.

وقال وزير الدفاع الهندي براناب موخيرجي انه يجري وضع خريطة طريق لتحديد أي القطاعات سيجرى خفض القوات فيها والجدول الزمني لهذا الخفض إذ إن هذه المسائل يجب اتخاذ قرار بصددها على المستوى العملياتي وليس على المستوى السياسي