انتقد المدرب الوطني قائد نادي الشباب لكرة القدم أحمد صالح السياسة التي تنتهجها الأندية في فرض أسماء لاعبين محترفين على الجهاز الفني من قبل مجلس الإدارة أو عبر السماسرة ما قد يُفشل أكثر الصفقات التي تتم مع اللاعبين الأجانب، مشيراً إلى أن هذه الآلية الخاطئة تربك عمل المدرب وخصوصاً إذا تم التعاقد مع لاعبين من دون النظر إلى حاجة الفريق في المراكز التي تحتاج إلى تدعيم.

وأضاف أننا في نادي الشباب عندما أردنا التعاقد مع محترفين قمنا بمتابعة اللاعب العراقي هيثم سعيد خلال بطولة الاسكندرية مع نادي الشرطة والذي يعتبر قائداً داخل الملعب وصانع ألعاب ماهراً، مؤكداً أن غياب حسين سلمان وصاحب عباس سيؤثر على الفريق بشكل كبير، فالأول صانع ألعاب تم تعويضه باللاعب العراقي سعيد، أما المهاجم فلايزال النادي يسعى إلى تعويضه بدلاً من الهداف صاحب عباس الذي ساهم مع زملائه بشكل كبير في تحقيق كأس الملك للموسم الماضي. وأشار صالح إلى أن الفريق سيخوض غمار منافسات هذا الموسم وأمامه تحديات كبيرة أهمها كونه يحمل لقب كأس الملك ما سيجعل بقية الفرق تلعب أمامنا بحماس وتحاول الفوز وهذا ما لمسناه حتى في المباريات الودية التي لعبناها، معتبراً مباريات كأس الاتحاد بمثابة المباريات الودية لتجربة اللاعبين والوصول إلى أفضل تشكيلة، ومؤكداً أن هدف الفريق لهذا الموسم هو المنافسة على لقب الدوري الممتاز وتحقيق أفضل النتائج والمستويات.

وقال: «إن الفريق لعب أمام النهضة السعودي الأسبوع الماضي ونسعى لايجاد معسكر خارجي ولكن هذا يعتمد على الظروف والإمكانات المتاحة»، متمنياً أن يحظى الفريق بالدعم المادي من أجل المشاركة في البطولة الآسيوية لأبطال الكؤوس، منوهاً بأهمية المشاركة في المحافل الخارجية لصقل مواهب اللاعبين وإكسابهم خبرات دولية حتى يستعدوا للانخراط مع المنتخبات الوطنية.

وأيد مدرب نادي الشباب احتراف اللاعبين البحرينيين في الخارج لما لهذه العملية من فوائد جمة، أهمها إيجاد لاعبين بدلاء يحصلون على الثقة في إبراز مواهبهم، إضافة إلى المردود المادي الذي ستجنيه الأندية المحلية، مشدداً على ضرورة تفعيل نظام الاحتراف بعد التسريع في إيجاد البنى التحتية للرياضة المحلية