صرح البشير بن بركة ابن المعارض المغربي الراحل المهدي بن بركة الذي تم اختطافه في 29 أكتوبر/ تشرين الأول 1965 في باريس، في ذكرى الاختطاف «أن الخطوة التي قامت بها وزارة الدفاع الفرنسية برفع السرية عن ملف الاغتيال، مهمة ستمكننا من الإطلاع على الملفات والوثائق المحجوزة منذ 22 سنة ما سيفتح آفاقا جديدة في التحقيق القضائي لمعرفة الحقيقة في قضية الاختطاف».
وطالب نجل بن بركة الأطراف الأخرى المتهمة باختطاف والده وهي المخابرات المغربية والأميركية والإسرائيلية بأن تحذو حذو فرنسا وأن ترفع الحجز عن الأرشيفات التي لديها»، معتبرا أن اغتيال والده تم «بتحالف سياسي إجرامي دولي متعدد الأطراف، ومن المؤكد أن الحقيقة موجودة لديها كلها».
وأضاف «إننا نعتقد جازمين أن جزءا من الحقيقة موجود في الملفات الفرنسية وأجزاء أخرى في الأرشيف المغربي، كما في الأرشيف الأميركي التي اعترف مسئولوها بتوفرهم على أكثر من 3000 صفحة عن المهدي بن بركة، إضافة إلى جزء من الحقيقة سنجده لدى الموساد الإسرائيلي».
وكانت قضية بن بركة عادت قبل سنوات للأضواء، بعد أن اعترف أحد موظفي الاستخبارات المغربية يدعى أحمد البخاري بعد إحالته على التقاعد بأنه تم اغتيال بن بركة، وتم التخلص من جثته في الرباط عبر تذويبها في سائل الأسيد
العدد 803 - الثلثاء 16 نوفمبر 2004م الموافق 03 شوال 1425هـ