قللت جماعة أفغانية متشددة تهدد بقتل الرهائن الأجانب الثلاثة مطالبها في مقابل الإفراج عن الرهائن. وقال الملا صابر مؤمن احد قادة جماعة «جيش المسلمين» إن الجماعة تخلت عن طلبها انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة من أفغانستان والإفراج عن معتقلي «طالبان» في غوانتنامو.
إلا أن مؤمن وهو واحد من بضعة متشددين يزعمون أنهم يتحدثون باسم الجماعة أضاف أن الجماعة لاتزال تصر على الإفراج عن 15 من أعضاء «طالبان» الذين اعتقلوا في جنوب أفغانستان قبل الانتخابات الرئاسية التي أقيمت الشهر الماضي.
وقال مؤمن: «ما لم يفرج عن هؤلاء فلن تحل القضية (...) لإنجاح المحادثات أسقطنا اثنين من أهم مطالبنا (...) قمنا بهذا بنية خالصة لأننا نريد الإفراج عن سجنائنا من طالبان وأيضا حلا سلميا وأمنا لمسألة الرهائن».
إلى ذلك، قالت الحكومة الأفغانية إنها مازالت متفائلة من أن الرهائن سيجري إطلاق سراحهم من دون تعريضهم لأذى. وقال المتحدث باسمها جاويد لودين أمام مؤتمر صحافي في كابول إن الحكومة ملتزمة ببذل ما بوسعها لضمان إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة بسلامة. غير أن لودين قال إن الحكومة قلقة للغاية إزاء وضع الرهائن ورفض الكشف عن أية تفاصيل بشأن إجراء أية مفاوضات مع الخاطفين
العدد 803 - الثلثاء 16 نوفمبر 2004م الموافق 03 شوال 1425هـ