صرح الرئيس الفرنسي جاك شيراك للصحف البريطانية أمس بأن رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير لم يحصل من الرئيس الأميركي جورج بوش على شيء مقابل الدعم البريطاني للسياسة الأميركية في العراق. وأعرب شيراك في مقابلة مع الصحف البريطانية الكبرى قبل زيارته الرسمية المقررة غدا (الخميس) لبريطانيا بمناسبة الذكرى المئة على إبرام اتفاق «إينتنت كورديال» التي أدت إلى قيام تحالف بريطاني فرنسي، عن تشككه في اعتزام بلير الى قيام بجهود وساطة بين أوروبا والولايات المتحدة. وقال شيراك انه حث بلير على الحصول على «بداية جديدة لعملية السلام في الشرق الأوسط لأن ذلك أمر حيوي» في مقابل تقديم الدعم في العراق.
من جهة أخرى، نفى النائب البريطاني المستقل جورج غالاوي أمس الأول قيامه بتلقي مبالغ مالية على سبيل الرشوة من نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين مقابل مواقفه السياسية ضد العقوبات التي فرضت على العراق وضد الحرب.
جاء ذلك خلال مثول نائب دائرة غلاسغو كالفن في مجلس العموم أمام المحكمة العليا البريطانية التي تنظر القضية التي رفعها غالاوي ضد صحيفة «ديلى تليغراف» للمطالبة بتعويض عن الاضرار المادية والمعنوية الهائلة التي تسبب فيها نشر تلك المزاعم ضده على صفحاتها
العدد 803 - الثلثاء 16 نوفمبر 2004م الموافق 03 شوال 1425هـ