أعلنت طيران الامارات أن أرباحها الصافية خلال النصف الاول من السنة المالية الجارية 2004 /2005 بلغت 865 مليون درهم ما يعادل 236 مليون دولار أميركي.

وأظهرت النتائج المالية غير المدققة للنصف الاول من السنة المالية الجارية الذي بدأ في الاول من ابريل/ نيسان وانتهى في 30 سبتمبر/ أيلول 2004 أفضل أرقام نصف سنوية على الاطلاق مقارنة مع أرباح صافية بلغت 612 مليون درهم خلال الفترة ذاتها من العام الماضي بزيادة نسبتها 41 في المئة.

ونسبت جريدة «الخليج» الإماراتية الى رئيس دائرة طيران الامارات سمو الشيخ أحمد بن سعيد ال مكتوم، ان النمو القوي لعائدات الركاب والشحن اسهم في تعويض زيادة الكلف الناجمة عن الارتفاع الكبير في أسعار الوقود.

وقال الشيخ أحمد الفضل في تحقيق هذه النتائج الرائعة في جانب كبير منها يعود الى الأداء الممتاز خلال الربع الاول الا أن الارتفاع غير المسبوق في أسعار الوقود بدأ يلقي بآثاره على حركة النقل منذ الربع الثاني.

وأشار الى أن هذه التأثيرات السلبية ما زالت متواصلة... مشيرا الى ان هذه التأثيرات دفعت الناقلة الى اللجوء الى الكثير من الاجراءات لخفض كلفة التشغيل في مختلف المجالات ومنها وقف التعيينات في الاقسام والدوائر غير المرتبطة مباشرة بالعمليات.

وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم إن تلك الاجراءات ساعدت الى حد ما الا أنها لم تكن كافية وحدها لتعويض ارتفاع كلفة الوقود فكان لا مفر أمامنا من زيادة علاوة الوقود المطبقة على التذاكر بعد توصيات في هذا الخصوص من لجنة ممثلي شركات الطيران العاملة في دبي