ذكرت نائب رئيس اللجنة التنظيمية ورئيسة اللجنة الإعلامية لمؤتمر «الإعلام والطفل:رؤية مستقبلية» فوزية زينل أن عدد المسجلين لحضور المؤتمر بلغ نحو 98 مشاركاً، لافتة إلى أن العدد في تزايد في ظل اتاحة الفرصة للتسجيل حتى يوم افتتاح المؤتمر الذي يبدأ في العاشرة صباحا.

والمؤتمر يقام برعاية حرم ولي العهد القائد العام لقوة دفاع البحرين الشيخة هالة بنت دعيج آل خليفة في الفترة من 22-24 نوفمبر/ تشرين الأول المقبل في فندق كراون بلازا. وتنظمه الجمعية البحرينية لتنمية الطفولة.

وأوضحت زينل بأن الورش سيشارك فيها أخصائيون من لبنان وتونس ومصر والبحرين والإمارات وقطر، وستكون على فترتي الصباح والمساء في اليومين الأولين للمؤتمر

وكان رئيس الجمعية وزير الصناعة حسن فخرو ورئيس مجلس إدارة الخليجية العالمية للاستشارات حسين المهدي استقبلا رئيس تحرير صحيفة «الوسط» - الراعي الإعلامي للمؤتمر - منصور الجمري، وذلك في إطار بحث الترتيبات والإجراءات اللازمة للمؤتمر.

ومن المتوقع أن يُعقد المؤتمر على مدى سبع جلسات، الأولى منها ستتناول موضوع وسائل الإعلام وثقافة الطفل، وتقدم فيها الأخصائية كافية رمضان ورقة عمل بعنوان «دور الإعلام في تعزيز الهوية الثقافية لدى الطفل»، والورقة الثانية بعنوان «دور الإعلام في تنمية التفكير العلمي لدى الطفل» يقدمها قدري حفني، والورقة الثالثة بعنوان «الرسوم المتحركة وتأثيرها الثقافي والسلوكي على الأطفال» تقدمها الأخصائية منى الحديدي، أما الورقة الرابعة فهي بعنوان «دور التلفزيون في اكساب المفاهيم العلمية لأطفال الروضة» وتعرضها الأخصائية أسماء الياس.

ويترافق مع الجلسة ورشتا عمل يقدمها التربوي البحريني باقر النجار، بعنوان «ثقافة الديمقراطية والمواطنة»، أما الورشة الأخرى فيقدمها غسان خليل بشأن «ثقافة حقوق الطفل». أما الجلسة الثانية في اليوم التالي لفعاليات المؤتمر فتتناول «الإعلام وصحة الطفل» يشارك فيها عبدالرحمن مصيقر في ورقة بعنوان «دور الإعلام في تنمية الحس الإستهلاكي لدى الأطفال»، وورقة أخرى تتناول «تكوين العادات الغذائية لدى الأطفال» تقدمها الأخصائية الغذائية خيرية موسى، وورقة أخرى بعنوان «كيف تشكل الهوية الجنسية لدى الطفل من خلال البرامج التلفزيونية» وتقدمها ألفت يوسف. وبالنسبة للجلسة الثالثة التي تقام في اليوم نفسه، فسيناقش فيها «دور التلفزيون والإعلام في التكيف والتواصل الاجتماعي والنفسي والعلاقة بالآخر لدى الأطفال» وتقدمها سهام صويغ. إضافة إلى ورقة بعنوان «دور الإعلام في تنمية مفهوم الذات وبناء الشخصية لدى الطفل» وتقدمها فاطمة الهاشمي.

وتركز الجلسة الرابعة في اليوم نفسه على التأثيرات النفسية والاجتماعية والتربوية لوسائل الاعلام، إذ تناقش الورقة الأولى التي يقدمها يوسف رمضان موضوع «الطفل والتلفزيون والعنف»، أما الورقة الثانية فتتناول «أثر الدراما الأجنبية المتلفزة على أطفال البحرين» وتعرضها سامية رزق. وتتزامن مع الجلسة ورشتي عمل بعنوان «الثقافة الجنسية عبر أجهزة الاعلام»، و«الاعلانات والطفل».

وفي اليوم الثالث لفعاليات المؤتمر يناقش في الجلسة الخامسة «الوسائط الإعلامية والتكنولوجية الجديدة وتأثيرها على الطفل سلبا وايجابا»، إذ تعرض فيها الورقة الأولى بعنوان «المواد الخلاعية على الانترنت: مخاطرها على الأطفال وسبل الحد منها» ويقدمها عبيدلي العبيدلي، أما الورقة الثانية فيناقش فيها «البث الفضائي والأطفال»، ويعرضها أحمد عبدالملك. وفي الورقة الثالثة يعرض علي أسعد «ثقافة الطفل العربي إزاء التحديات الإعلامية في عصر العولمة».

فيما تناقش الجلسة السادسة ثلاث أوراق، الأولى منها تتناول (تحليل مضمون قناة «سبايس تون» المخصصة للأطفال نموذجا لعلاقة التلفاز بثقافة الطفل) ويقدمها أحمد عرابي، فيما تركز الورقة التالية «برامج الطفل في التلفزيونـ الواقع والمأمول» وتعرضها هالة الأتاسي، بالاضافة إلى ورقة بعنوان «أثر وسائل الإعلام على التحصيل الدراسي والنمو اللغوي لدى الطفل» وتقدمها فوزية العلي. ويتزامن عرض الأوراق مع ورشة عمل بعنوان «افتح يا سمسم» ويشارك فيها عمرو قورة.

وأكدت زينل بأن المؤتمر حصل على دعم جيد من قبل عدد من المؤسسات والجهات الرسمية، وهي شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو) الراعي الماسي للمؤتمر والتي تبرعت بمبلغ 10 آلاف دينار لصالح المؤتمر، والراعي الذهبي هي صحيفة «الوسط»، وشركتا «البا» و«بابكو» هما الراعيان الفضيان، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات هي الراعي البرونزي للمؤتمر.

يُذكر أن اللجنة التنظيمية للمهرجان يعمل فيها عدد من الأخصائيين في مجالات الصحة والإعلام والتربية، ويرأسها أكبر محسن، واللجنة العلمية بهية الجشي، أما نائب رئيس اللجنة فهي بهيجة الديلمي. إضافة إلى عضوية كل من فوزية المحروس وباقر النجار وفوزية كريمي وأكبر جعفري وسامية رزق وفخرية ديري وماريا صابري