نفى الناطق باسم فريق المفاوضين بشأن الملف النووي الإيراني حسين موسويان أمس ما صرحت به حركة إيرانية معارضة تدعى «المجلس الوطني للمقاومة في إيران» بشأن وجود نشاطات نووية في موقع سري في طهران، مشيراً إلى أن إيران قد تقبل بطلب تفتيش هذا الموقع.
وأوضح موسويان أن طهران «لطالما تجاوبت مع طلبات التفتيش من الوكالة وتعاونت على الدوام لكن لا يجوز أن تسمح الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تتلاعب مجموعة إرهابية معروفة بها».
من جانبها نفت باكستان صحة اتهامات وجهتها الجماعة ذاتها إلى عالمها النووي عبدالقادر خان بنقل كميات من اليورانيوم عالي التخصيب وتصميمات لأسلحة نووية إلى إيران في العام 2001، وهذا ما أكده موسويان.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة «إيران» الرسمية عن مسئول قضائي قوله أمس إن أربعة إيرانيين متهمين بالتجسس على برنامج إيران النووي لحساب حكومات أجنبية مثلوا أمام محكمة في طهران. ونقلت الصحيفة عن رئيس المحاكم الثورية في طهران علي موباشري قوله إن المتهمين «الذين اخترقوا المنشآت النووية وتمكنوا من اكتساب ثقة المسئولين، كانوا يتجسسون لحساب دول أجنبية». إلا انه لم يكشف عن هوية المتهمين أو تاريخ اعتقالهم كما لم يحدد الدول التي يتهمون بالتجسس لحسابها. إلا أن الصحيفة قالت انه «في الماضي قام هؤلاء الأشخاص بالتجسس كذلك لحساب العراق».
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة «واشنطن بوست»، في عددها الصادر أمس عن باول في تصريحات للصحافيين المرافقين له على الطائرة التي كانت تقله إلى تشيلي للمشاركة في القمة الاقتصادية لدول آسيا والباسيفيك، ان لديه معلومات تشير إلى أن إيران تعمل جاهدة على امتلاك أنظمة نقل للأسلحة النووية إذ إنه يلزم لامتلاك أسلحة نووية توافر القدرة على نقلها إلى أي مكان
العدد 805 - الخميس 18 نوفمبر 2004م الموافق 05 شوال 1425هـ