وصفت شرطة نيوزيلندا أمس هجوماً بفأس على مكتب رئيسة وزراء نيوزيلندا هيلين كلارك في دائرتها الانتخابية في أوكلاند بأنه «حادث إجرامي خطير» وبدأت تحقيقات واسعة للبحث عن المتهمين.
ولم يكن هناك أحد في المكتب في ذلك الوقت وكانت كلارك في العاصمة ولينغتون تستعد ليوم آخر من المداولات البرلمانية الحامية بشأن قانون جديد مثير للجدل يبدو أنه تسبب في الهجوم الذي وقع في ساعة مبكرة صباح أمس بإلقاء فأس على مكتب رئيسة الوزراء.
وعثر على منشورات في موقع الحادث تشير إلى أن منفذيه ينتمون إلى جماعة غير معروفة من الأوروبيين المتشددين الذين يؤيدون احتجاجات الماوريين سكان البلاد الأصليين بشأن قانون يعلن أن ملكية الشواطئ وقاع البحر في أيدي الدولة
العدد 805 - الخميس 18 نوفمبر 2004م الموافق 05 شوال 1425هـ