العدد 806 - الجمعة 19 نوفمبر 2004م الموافق 06 شوال 1425هـ

انتهينا

انتهينا... انتهينا

وانتهت معنا حكاية

وانتهت معنى الحكاية

وانتهت قصة غريبة

مؤلمة

قصة أيام المآسي... أو حكاية

فصلها الأول عذاب

وفصلها الثاني... صرت ناسي

وفصلها الـ ...! يمكن قضية

كم عليها؟ ألف باب

قصتي قصة غريبة

قصة العامين عام

جرح يصحى به وانام

وانتهينا

وانتهت

وانتهيتي

وانتي توك ما بديتي

في تفاصيل العذاب

ما قريتي في عيوني

دمعتين وشاب... شاب

أو براءة تنتظر لبس الثياب

أو بقايا لحم فيني ينتظر جوع الذياب

ما تصورتي عذابي

أو غيابي

تدري لو يدري عذابي

عن عذابي

عن ألم يقرأ كتابي

والا عادي ما جرالي

صار عادي

صار عادي

كم شكيت أيام عمري

كم تسليتي بطعني

لين صدري صار بيت

بيت سكانه مواجه

ورغم هذا ما رضيت

لا... رضيت

أطردك من دار قلبي

كم بكيت

كم بكيت

كم كتبت وكم محيت

ما دريتي

ما قريتي

صرنا للعالم حكاية

صرت انا وانتي رواية

ضحكها في كل بيت

دمعها في كل بيت

وكنت انا وانتي في بيت

يا حسافة... يا حسافة

صرنا في لسان الأوادم شي تافه

ليه انا بالذات وانتي

ليه خنتك؟

ليه خنتي؟

ليه بعتيني وبعتك؟

يا ترى هذه حقيقة؟

ولا بس يعني اشاعة

وزعوها حاسديني

وش جنيت

وش جنيت

كل أيام العذاب

كل أنواع المآسي

ليه يحصل كل هذا؟

ليه؟

ليه؟

ليه؟

لأني لك صنت ووفيت؟

أو لأني كنت صادق؟

في بحورك كنت غارق

أو لأني بعت روحي؟

لأجل عينك

تكثري فيني جروحي

بعدها ودك تروحي

وين ودك ترحلي بي؟

ما بقى فيني مشاعر!

ارحميني!

ارحميني!

ارحميني لأجل حبك

لاجل املك نص قلبك

ونصه الآخر بكيفك

لجل ما تقولي أناني

أو بداية حب ثاني

أو من افعالك يعاني

لكن الظاهر خطاي

يوم سلمتك فؤادي

وصار بعدي شي عادي

أو لغيري صار قلبك

صرت أنا بين الرفوف

في ملف اسمه خيانة

اعتذر... قصدي حكاية

بس حكاية بلا نهاية

والملف رقمه بإيدك

أعتقد في الصوب الأيسر

ابحثي بين الأصابع

ربما تلقي بايدك

كل أسرار الحكاية

من بداية ما بتدينا

ليتنا مثل البداية

انتهينا

وانتهينا

ربما فترة ونسينا

بس كيف الناس تنسى

كيف تتجاهل خطانا

مستحل الناس تنسى

إن رضينا أو أبينا

غصب يعني

غصب هذا

كل ما يحدث علينا

وليه أنا بالذات وانتي؟

نستحق اللي جنينا

والنهاية... انتهينا

وانتهينا

وانتهينا

العدد 806 - الجمعة 19 نوفمبر 2004م الموافق 06 شوال 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً