قالت مصادر مهتمة بتسيير رحلات سياحية من البحرين إلى العراق لـ «الوسط» إن عدداً من شركات السفر والسياحة الكويتية تتحرك حاليّاً مع السلطات الأمنية في الكويت لإصدار موافقات على السماح لها بفتح خطٍّ بري عبر الحدود الكويتية العراقية (العبدلي - صفوان).
وتنوي شركات السفر والسياحة الكويتية إصدار موافقات دخول لغير الكويتيين كالبحرينيين والسعوديين وخصوصاً عبر تسلمهم من الحدود السعودية أو من مطار الكويت بحافلات خاصة وتوصيلهم إلى الحدود العراقية بقيمة 15 ديناراً كويتيّاً حسبما ذكر أحد أصحاب مكاتب السفر والسياحة في الكويت.
ومن المؤمل أن يزور البحرين قريباً وفد من هذه الشركات الكويتية للترويج لأصحاب الحملات والأفراد الذين يرغبون في زيارة العراق عبر الحدود الكويتية للتنسيق معهم، إذ قد يتطلب الأمر إرسال قائمة أسماء المسافرين قبل 10 أيام على أقل تقدير في حال وافقت السلطات الكويتية على فتح الخط، بحسب قولهم.
إلى ذلك، قلل مهتمون من قدرة هذه الشركات على الحصول على موافقات أمنية للدخول إلى العراق براً وتسيير رحلات برية عبر المنفذ البري مع الكويت، معتبرة استمرار وجود القوات الأميركية واستخدامها للمنفذ البري كطريق للعبور، وتوتر العلاقات بين بغداد والكويت الذي بدا واضحاً مؤخراً قد يؤجل البت في حسم هذه الخطوة إلى أمدٍ غير منظور.
واعتبر المهتمون أنه فيما لو تم فتح المعبر البري للعراق أمام البحرينيين فإن ذلك سيكون خطوة مهمة ستؤدي إلى خفض كلفة السفر للعراق إلى الثلث مقارنة بالنقل الجوي في الرحلات المباشرة إلى النجف أو بغداد، غير أنها لن تقلل كثيراً من الكلفة النهائية للسفر للعراق، وخاصة في ظل تنامي أسعار السكن والضرائب هناك.
ويتم حاليّاً السماح لمجموعات من المواطنين الكويتيين بالعبور عبر الحدود الكويتية العراقية (العبدلي - صفوان) التي كانت مغلقة منذ حرب الخليج الثانية، ويتم مرور المواطنين الكويتيين بغرض الزيارة الدينية ولأيام معدودة عبر موافقات تصدر عن وزارة الداخلية الكويتية.
وكانت البحرين سمحت في العام 2006م بالعبور عبر الحدود البرية إلى العراق، بشرط الحصول على ترخيص من وزارة الخارجية البحرينية التي بدورها ترسل قائمة المسافرين إلى السفارة البحرينية في الكويت التي تتولى متابعتها مع وزارة الداخلية الكويتية، إلا أن الترخيص توقف بعد سماح الكويت بدخول شركة طيران أجنبية تطير إلى مطار البصرة تقل الزوار البحرينيين مباشرة، فيما تقل الزوار الكويتيين ترانزيت مروراً بمطار الدوحة. وبعد تدشين الخط المباشر بين مطاري البحرين والنجف اتجه الزوار إلى السفر عبر الطيران إلى النجف مباشرة، فيما يطير الكويتيون من مطار الكويت إلى مطار النجف ترانزيت. وبعد افتتاح الخط البري اتجه الكويتيون إلى استخدام الطريق البري كونه أكثر مرونة وعمليّاً.
وطالما انتظر البحرينيون خبر افتتاح الحدود البرية بفارغ الصبر، إذ ناشد المتعهدون وزارة الخارجية البحرينية التنسيق مع دولة الكويت بشأن السماح للزوار البحرينيين بعبور الحدود البرية وخصوصاً أن السفر عبر البر أقل كلفة بالنسبة إلى غالبية البحرينيين، كما أنه أكثر أماناً من الطرق البرية الأخرى كالحدود السورية أو الأردنية.
وفي حال تم بالفعل افتتاح الحدود فإن من شأن ذلك زيادة عدد الزوار البحرينيين إلى العراق طوال الوقت ولاسيما أيام المناسبات والإجازات الرسمية، ومن الممكن اتخاذ قرار السفر متأخراً على عكس السفر جوّاً الذي يتطلب الحجز قبل شهر على الأقل وخصوصاً أيام المناسبات الدينية، التي دائماَ مَّا تشكل عبئاً ماديّاً وضغطاً نفسيّاً على الزوار من حيث عدم انتظام الرحلات.
يذكر أن عدداً من الشركات السياحية البحرينية حاولت منذ سقوط النظام البعثي في العراق العام 2003 تسيير رحلات للعتبات الدينية في العراق، إلا أنها لم تستطع ذلك إلا بعد مدة لا تقل عن عامٍ ونصف بعد ذلك بسبب عدم استقرار الأوضاع الأمنية هناك.
وعلى رغم عدم توافر الرحلات الجوية المباشرة إلى العراق حينها، فإن الرغبة الشديدة التي يبديها المواطنون للسفر للنجف وكربلاء، دفعت العديد من مكاتب السفر إلى تنظيم رحلات للعراق عبر رحلات ترانزيت تمر عبر الكويت ودبي ودمشق و عمان.
وكان المسافرون المتوجهون إلى العراق يقومون برحلات «ترانزيت» عبر كلٍ من الكويت أو دبي أو دمشق قبل أن يصلوا إلى مطاري بغداد والنجف، وهو ما أدى إلى شكاوى كثيرة بسبب ضياع الأمتعة والوقت، وتأخر الرحلات، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار تذاكر الطيران التي تتم على مرحلتين.
وقد حاول بعض المهتمين الاستفادة من الوضع السائد عبر تسيير رحلات بحرية إلى ميناء البصرة المنفذ البحري الوحيد للعراق، وقد تمكنت إحدى الشركات بالفعل في يونيو/ حزيران 2009، من تسيير أول رحلة بحرية مباشرة منذ عدة سنوات، إذ أبحرت الباخرة KGL المملوكة إلى مستثمرين كويتيين من ميناء الشيخ خليفة متوجهة إلى ميناء أم قصر العراقي وعلى متنها زهاء 160 راكباً، معظمهم من البحرين والمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية.
وكانت الباخرة تقوم برحلة واحدة أسبوعيّاً إلى العراق، وكانت الرحلة الواحدة تكلف 145 ديناراً في الدرجة السياحية، و160 ديناراً للدرجة الأولى، إلا أنها لم تلاق إقبالاً واسعاً بسبب بدء الرحلات الجوية المباشرة إلى العراق التي تمت بعد ذلك بعد قرابة الشهر.
ودشنت البحرين والعراق في مطلع يوليو/ تموز 2009 مرحلة جديدة من العلاقات المشتركة بينهما، وذلك بتوقيع اتفاق يقضي بتسهيل النقل الجوي بينهما بتسيير 19 رحلة جوية إلى مطاري بغداد والنجف كل أسبوع، عبر تسيير 7 رحلات جوية إلى مطار بغداد و12 رحلة إلى مطار النجف الأشرف أسبوعيّاً، بالإضافة إلى إمكان تسيير رحلات إلى مطاري البصرة وأربيل.
العدد 2811 - الإثنين 17 مايو 2010م الموافق 03 جمادى الآخرة 1431هـ
إلى زائر 11
خاطري افهم يوم واحد شنو سبب الحقد الدفين؟ والعقول المتحجرة العفنة الي امثال حضرتك شلون تفكر؟؟
يااخي ما عدكم الا معتقدات الشبعة ومخلينها شماعة لسمومكم ؟؟ روح شوف بقية الديانات (البوذيين والهندوس واليهود الخ ..!؟ ليش فقط مخلين خبثكم فقط على الشيعة من دون غيرهم كانهم كفار ؟؟ وكانهم مسووين الكبائر؟
انتوا حتى الكفار تعاملونهم غير وتحترمونهم ؟ ليش ها المزايدات ؟؟؟
الحج الأكبر .. وبيت الله ..؟ ربما الحج الأصغر :D !!
حبذا لو يكون خط السير من الكويت إلى كربلاء وبعدها إلى سوريا للتمتع وبعدها العودة إلى البحرين .. او تكون العودة لإيران .. حيث الولاء !!
أمن الطرق عبر الكويت
نتمنى من الله ان يوفق الجماعة القائم على هذي الخطوة , مما سيزيد عدد زوار الأئمة في العراق عليم السلام .
خبر حلو ولكن
المهم على الشركة توفير حماية من البصرة الى النجف وبالعكس لان الطريق طويل ويتواجد فيه السلابة بكثرة
الاصيل
الحسن والحسين سيدا اهل شباب الجنه وابوهما خيرا منهما \\\\\\\\ المقصود الامام علي كرم الله وجهه وعليه السلام وفاطمه الزهراء عليها السلام وعلى ابيها افضل الصلاه والسلام
احلى خبر
سعر الطياران فوق واخاف بعد واحلى خبر اليوم يعني في امل انروح يارررررررررررب يتيسر الامر ونروح كل سنة لو قطعو ارجلنا واليدين نأتيك زحفا سيدي يا حسين
دولة خليجية مهمة جزاها الله خير
دولة الكويت لازم تكون لها يد خير ومد العون والمساعدة لجارتها البحرين و مواطنيها وبارك الله فيكم. و زيارة مقبوولة يارب والحافظ الله . واتروحون وترجعون بالسلامة ولا تنسون دعائكم لنا بالخير والبركة. ودمتم سالمين . والسلام عليك يا سيدي مولاي ابا عبدالله الحسين.
هموم الوطن
دائما الكويت لها مواقف مشرفه اتجاه البحرينين لا ننسى افضال دولة الكويت الحبينة من بناء المدارس والمستشفيات شكرا لك يا شيخ صباح الخير والعطاء . نتمنى ان يفتح الحدود
البركة فيكم اشقاءنا
نأمل في أشقائنا الكويتيين خيرا .. لن يكون فتح الحدود مستبعد دام فيها الكويت الحبيبة.
أبو علي...
أخوي زائر 3 الضمان بالله... هم خله بس يفتحون الدرب والباقي على الله
الكويت
15 دينار رايح جاي بس مافي ضمان ترجع سالم
ان شاء الله خير
ويارب تكتبنا من زوار سيدي ومولاي ابي غبدالله الحسين روحي له الفداء
مشتاقين
مشتاقين الى كربلاء يا حكام الكويت الله يعطيكم طولة العمر وافقو و راح ندعي اليكم تحت قبة الامام الحسين ان الله يزيدك من كل خير انزله .