طالبت مملكة البحرين خلال اجتماع الجمعية العمومية للصحة العالمية بإنشاء آلية لتبادل الفيروسات والتوصل إلى اللقاحات.
وشارك وزير الصحة فيصل الحمر والوفد المرافق في أعمال اجتماع الجمعية الثالثة والستين في جنيف، حيث بدأت أعمال اللجنة بانتخاب رئيس الدورة السادسة والثلاثين حيث تم انتخاب وزير الصحة العمومية من الجمهورية التونسية منذر الزنيادي.
كما شارك وفد البحرين في أعمال اللجان الفنية لليوم الأول والذي تم فيه التركيز على جائحة الانفلونزا وخصوصا في مجال تبادل الفيروسات والتوصل إلى اللقاحات والفوائد الأخرى، حيث أكدت المملكة أهمية إنشاء آلية لتبادل الفيروسات والفوائد تكون مستدامة ومفيدة ودعت إلى وضع صيغة مبسطة لنقل المواد تطبق من قبل الشبكة العالمية لترصد الانفلونزا. كما أكد وفد مملكة البحرين أنه لا يجب التمسك بحقوق الملكية الفكرية في إطار الشبكة العالمية للترصد ودعت المنظمة لتبني سياسة إعلامية لمواجهة الحملات الإعلامية المضادة للتطعيمات والاستفادة من الدروس لوضع السياسات تجاه أي جائحة. وألقت المديرة العامة مارغريت كلمة قالت فيها إن الصحة العامة يجب ألا تتوقف عن استقصاء الدروس من النجاحات والفشل من أجل التطور، فما النجاح المحقق في القضاء على مرض الجدري من خلال الوقاية إلا قصة نجاح للعمل الجماعي والتعاون في مجال مكافحة الأمراض التي نتج عنها برنامج التمنيع الموسع.
وبينت أن تحقيق الأهداف الإنمائية المتعلقة بالصحة لا تتعلق بتحقيق أهداف وطنية وإنما التحدي يكمن في المقدرة على الوصول إلى الفقراء والأكثر حاجة وخصوصا في مجال وفيات الأطفال والأمهات، كما أن الأهداف الإنمائية غيرت التفكير بالنسبة للتنمية مثل أهمية توفير مياه الشرب الصالحة ومستوى التعليم.
وعلى صعيد جائحة الإنفلونزا H1N1 بينت المديرة العامة أنها كانت من الجائحات التي تم رصدها ومراقبتها كما لم يحصل من قبل، وأكدت أن الفيروس لم يتحول ليصبح مميتا وأن التطعيم كان ناجحا للغاية وقد واجهت الأنظمة الصحية هذه الجائحة بنجاح ولم يؤثر ذلك على حركة السفر والتجارة. وأوضحت شان أن هذه الجائحة كانت أول اختبار لتطبيق اللوائح الصحية الدولية وأن كل قرار اتخذ سيتم تقييمه وفحصه. وأكدت في ختام كلمتها أن «الإنصاف والعدالة الاجتماعية في قلب النهج الذي نعتمده في الرعاية الأولية وعلى نظام صحي يعمل بكفاءة». وعلى هامش اجتماعات الجمعية العمومية، شارك وزير الصحة والوفد المرافق في الاجتماع الـ 36 للدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الصحة العرب، حيث تمت مناقشة القرارات المدرجة على جدول الأعمال والتي شملت الأحوال الصحية في فلسطين والأراضي المحتلة وكذلك مشروع تحسين صحة الأمهات ودراسة صحة الأسرة والتي أكد فيها الوزير الحمر ضرورة اعتماد استراتيجية عربية موحدة لتحسين صحة الأمهات في الوطن العربي، كما تم تكليف الأمانة العامة بعمل دراسة عن حجم الإنفاق الصحي في الوطن العربي من أجل وضع خطة تنفيذية قابلة للتطبيق.
كما اتفق وزراء الصحة على مشروع الكلمة الموحدة للدول العربية والتي سيلقيها وزير الصحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، حنيف حسن علي، أمام الجمعية العمومية حيث تم التركيز فيها على متابعة الجهود التي بذلت لمواجهة انفلونزا H1N1 ومواجهة الكوارث والعبء الناجم من الأمراض المزمنة، كما تطرق وزراء الصحة العرب في كلمتهم إلى الوضع الصحي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتأثير الحصار المفروض على الحالة الصحية ووصول المساعدات الإنسانية، ما يشكل خطرا ويحذر من كارثة إنسانية كبرى.
العدد 2811 - الإثنين 17 مايو 2010م الموافق 03 جمادى الآخرة 1431هـ
أرقام قياسية للسفرات في وزارة الصحة
لا يمر يوما واحد لا يكون الوزير وحاشيته أو أحد الوكلاء مسافرين.. بالتناوب واحد يروح وواحد يجي.. لو زين الوسط تخبرنا بعدد سفرات وزير الصحة الحالي ووكلائه منذ بداية تعيينه إلى الآن .. أكيد ميزانية السفرات تغطي تطوير قسم الطوارئ وقسم السكلر اللي سيظل لسنوات حبر على ورق.