تسلم عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة شهادة الدكتوراه الفخرية في مجال العلوم الإنسانية من جامعة الخليج العربي كما تسلم رداء الجامعة ووشاحها تقديراً من مجلس أمناء الجامعة لما تحظى به الجامعة من جلالته من دعم ولما يوليه جلالته من اهتمام بالعمل الخيري والإنساني.

جاء ذلك خلال استقبال جلالة الملك مستشار وزير التعليم العالي بسلطنة عمان ورئيس مجلس أمناء جامعة الخليج العربي محمد البندري ورئيس جامعة الخليج العربي خالد العوهلي.

وأكد جلالته حرص البحرين على دعم جامعة الخليج العربي، منوهاً بدور الجامعة في إعداد أبناء دول الخليج العربي وتأهيلهم وتدريبهم، مؤكداً أهمية الاستمرار في دعم البحوث العلمية والعمل على تطويرها.

وأعرب جلالة الملك عن تقديره لتوجيه عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لبناء مدينة طبية في جامعة الخليج العربي في البحرين.

وفي كلمته، قال البندري: «ننتهز هذه الفرصة لنعرب لجلالتكم عن تقديرنا على المبادرة السامية لجلالتكم بتخصيص أرض للجامعة مساحتها مليون متر مربع لإقامة مشروع مدينة الملك عبدالله للعلوم الطبية».

رداء الجامعة ووشاحها تقديراً لعاهل البلاد... مؤكداً أهمية استمرار دعم البحوث العلمية

جلالة الملك يتسلم شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة الخليج العربي

المنامة - بنا

تسلم عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة شهادة الدكتوراه الفخرية في مجال العلوم الإنسانية من جامعة الخليج العربي كما تسلم جلالته رداء الجامعة ووشاحها تقديراً من مجلس أمناء الجامعة لما تحظى به الجامعة من جلالته من دعم ولما يوليه جلالته من اهتمام بالعمل الخيري والإنساني.

جاء ذلك خلال استقبال جلالة الملك مستشار وزير التعليم العالي بسلطنة عمان ورئيس مجلس أمناء جامعة الخليج العربي محمد البندري ورئيس جامعة الخليج العربي خالد العوهلي.

وأعرب جلالته عن تقديره لرئيس وأعضاء مجلس أمناء الجامعة، متمنيا لهم التوفيق وللجامعة كل النجاح في تحقيق أهدافها المنشودة دعما للمسيرة العلمية في دول الخليج العربية، مشيدا بما حققته دول مجلس التعاون بدول الخليج العربية من نهضة تعليمية على جميع المستويات، منوها باعتزاز مملكة البحرين كونها تحتضن جامعة الخليج العربي التي ساهمت في دعم المسيرة التعليمية بدول المجلس.

وأكد جلالته حرص البحرين على دعم جامعة الخليج العربي التي هي إحدى رموز التعاون الخليجي المشترك والتي ساهمت عبر مسيرتها الممتدة في خدمة البحث العلمي والدراسات التخصصية والتعليم العالي في المنطقة، منوها بدور الجامعة في إعداد أبناء دول الخليج العربي وتأهيلهم وتدريبهم وفقا لأحدث المستويات العلمية والتخصصية والتطبيقية المتطورة، مؤكدا أهمية الاستمرار في دعم البحوث العلمية والعمل على تطويرها.

وأشار عاهل البلاد إلى أن خريجي جامعة الخليج العربي يؤدون واجباتهم بكفاءة في مختلف الميادين الطبية والعلمية التي تخصصوا فيها.

وأعرب جلالة الملك عن تقديره لتوجيه عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لبناء مدينة طبية في جامعة الخليج العربي في البحرين والتي ستشكل دعما قويا للتنمية والعلوم الطبية في البحرين ودول الخليج العربية.

بعد ذلك ألقى البندري كلمة قال فيها إنه باسمه وباسم أعضاء مجلس الأمناء قدم أسمى عبارات الثناء والتقدير لجلالة الملك على لقاء جلالته أعضاء المجلس والاسترشاد بآرائه لتطوير المسيرة العلمية لجامعة الخليج العربي والارتقاء بها.

وقال البندري: «ننتهز هذه الفرصة لنعرب لجلالتكم عن تقديرنا على المبادرة السامية لجلالتكم بتخصيص أرض للجامعة مساحتها مليون متر مربع لإقامة مشروع مدينة الملك عبدالله للعلوم الطبية».

وأضاف «أن هذا الدعم من جلالتكم ومن خادم الحرمين الشريفين سيسهم بلاشك في خدمة الإنسانية وفي تطور البحث العلمي في المجالات الطبية وفي الارتقاء في الجانب الأكاديمي في الجامعة وإننا إذ نكرر شكرنا لجلالتكم على الدعم اللامحدود للجامعة نعاهد جلالتكم على أن تتكاتف جهود أعضاء المجلس لتنفيذ توجيهاتكم السامية ورؤيتكم الثاقبة لتتبوأ جامعة الخليج العربي مكانة مرموقة في التصنيف العالمي للجامعات»، داعيا الله جلت قدرته أن يوفق جلالة الملك وقادة دول مجلس التعاون لما فيه الخير والتقدم لشعوب المنطقة.

ثم ألقى رئيس جامعة الخليج العربي كلمة جاء فيها «دعا مجلس جامعة الخليج العربي منح مقامكم السامي الدكتوراه الفخرية وأيده بذلك مجلس الأمناء مستذكراً إنجازاتكم الرائدة والرشيدة».

وقال العوهلي: «شهد عهد جلالة الملك عطاء رائدا وسجلا يفيض بالمآثر الإستراتيجية العملاقة والرائدة، شملت خيراتها ونفعها الحيز الخليجي والعالمي، كما تميز عهده بإنجازات ضخمة على المستوى الوطني والتعليمي، وكذلك نحو جامعة الخليج العربي التي خصها برعاية مميزة، ما كان لذلك كله الأثر العميق في خدمة الإنسانية ومجتمعات الخليج العربي، وتطور البحرين وتوسيع آفاق التعليم فيها».

الإنجازات الخليجية والدولية

وأضاف «بادر جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى توثيق العلاقات بدول الخليج العربية، وظلّ داعما قويا لتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومؤمنا بأهمية تقوية الروابط بين دول المجلس، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، ومدافعا صلبا عنها باستمرار، يتجلى ذلك في كتاب جلالته (الضوء الأول) الصادر العام 1986، كما يتجلى ذلك في طموح جلالته وعبر عنه باستمرار ومؤخرا في خطاب جلالته بمناسبة الذكرى العاشرة لتوليه مقاليد الحكم - للوصول بمجلس التعاون إلى صيغة اتحادية تماثل الكيانات الاقتصادية الكبرى. كما دعا خلال رئاسته لمجلس التعاون العام 2001م في دورته الحادية والعشرين إلى اتفاقية الدفاع الخليجي المشترك. وواصل جلالته جهوده إلى التقارب السياسي والتماثل القانوني، وتعزيز آلية الشورى المشتركة بين مؤسسات الشورى بدول المجلس».

ونوه إلى أنه «على مدى العقود الماضية، ظل جلالته يدعو ويعمل دون كلل من أجل ترسيخ المواطنة الاقتصادية الخليجية الكاملة، فكانت البحرين أول دولة خليجية تقرر تخفيض التعرفة الجمركية الخليجية الموحدة إيذانا ببدء العمل بالاتحاد الجمركي الخليجي، ومن أول الدول المسارعة إلى إقرار الاتحاد النقدي الخليجي، والمبادرة بطرح فكرة الربط الكهربائي الخليجي».

وعلى المستوى الدولي، أشار العوهلي إلى حرص جلالة الملك على أن تساهم مملكة البحرين بنشاط فاعل في جميع الفعاليات السياسية على المستوى العربي والدولي لمواجهة التحديات الراهنة ولتعزيز العلاقات والعمل الجماعي تحت مظلة المؤسسات الدولية، وبذلك اكتسبت البحرين مكانة دولية مرموقة، ونالت ثقة العالم، وأوليت مراكز قيادية منها رئاسة البحرين للدورة الحادية والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، ورئاسة لجنة التنمية في البنك الدولي في دورتها الحالية، وشغل منصب مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، وأمانة مجلس التعاون الخليجي بدءاً من دورته المقبلة للعام 2011، ومؤخرا رئاسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، ورئاسة مجلس منظمة العمل العربية.

وعن الإنجازات الوطنية، حقق عاهل البلاد مشروعا إصلاحيا وطنيا مهما اشتمل على عدد من التشريعات وانصبت على تأسيس قاعدة متينة لهياكل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البحرين، وقد تبلور مشروع جلالته الوطني الإصلاحي في ميثاق العمل الوطني، وبموجبه تقرر إعادة الحياة النيابية للبلاد عن طريق مجلسين أحدهما للشورى معين والآخر للنواب يشكل أعضاؤه من خلال الانتخابات الحرة المباشرة في توافق إيجابي بين فكر جلالته الإصلاحي وتطلعات شعب البحرين الذي عبر عن إرادته في الاستفتاء الشعبي العام سنة 2001، موافقاً على مشروع ميثاق العمل الوطني بنسبة 98.4 في المئة بما يقارب الإجماع الوطني وذلك بعد أن وضعت المشروع لجنة مكونة من مختلف ألوان الطيف السياسي في البحرين. كما تضمنت الإصلاحات تأسيس محكمة دستورية لضمان دستورية القوانين واللوائح، والسماح ولأول مرة في تاريخ البلاد بمشاركة المرأة في الحياة السياسية تصويتاً وترشحاً في الانتخابات، إلى جانب السماح بإنشاء الجمعيات السياسية والنقابات العمالية.

وعلى المستوى الاقتصادي، أكد المشروع الإصلاحي لجلالة الملك على تنويع القاعدة الاقتصادية وأهمية العولمة ودور القطاع الخاص والانفتاح الاقتصادي على العالم، ودعا إلى جذب الاستثمارات الخارجية إلى البلاد وفتح المجال لغير البحرينيين وفق تقنين محدد للاستثمار داخل البحرين عن طريق برامج تشجيعية عدة، وبذلك تقدمت البحرين العام 2008 إلى المرتبة 11 عالميا فيما يخص ملاءمة مناخ الاستثمار لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية وذلك ثمرة لسياساتها الإصلاحية وما تقدمه من حوافز جاذبة للمستثمرين ماليا، وتجاريا وتشريعيا. وحرص جلالته على أن ينصب الاقتصاد على رفاهية المواطن، حيث أكد جلالة الملك في الذكرى العاشرة لتوليه الحكم أن ثروة البلاد البشرية هي أغلى ما تملكه مملكة البحرين.

وعلى الصعيد الاجتماعي، ذكر العوهلي أنه «لم يخلُ تصريح أو حديث لجلالة الملك من دعم لتوفير كل ما من شأنه رفاهية المواطن وتحسين مستواه المعيشي، إلى أن حققت البحرين صدارة الدول العربية في تقرير التنمية البشرية ثمان مرات على التوالي، كما حققت مملكة البحرين مؤخرا نسبة استيعاب في التعليم الابتدائي بلغت 100 في المئة، وتقلصت فيها الأمية إلى 7 في المئة من السكان، وتصدرت دول المنطقة في نسبة الالتحاق بالمدارس الابتدائية والثانوية. ومن جهة أخرى تطورت المؤشرات الصحية ليرتفع فيها متوسط العمر المتوقع للمواطن في مملكة البحرين إلى 75 عاما، وانخفض معدل وفيات الأطفال دون الخامسة إلى 3 لكل ألف مولود وبذلك صنف التقرير السنوي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة للعام 2009 مملكة البحرين في المرتبة الثانية عربيا في مؤشر انخفاض معدلات وفيات الأطفال دون الخامسة».

وعن الإنجازات في مجال التعليم، أوضح أن جلالته دعم مسيرة التعليم الحديث في البحرين ووضع التشريعات التي تكفل حق التعليم لجميع المواطنين، وإلزاميته لجميع الأطفال الذين يبلغون سن السادسة، ومواصلة تقديمه مجانياً للتعليم الأساسي والثانوي.

وأُنجز خلال عهد جلالته عدد من المشاريع الحيوية منها إقرار عاهل البلاد مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، وافتتاح معهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا، وافتتاح مركز رعاية الموهوبين، واهتم منذ أن كان ولياً للعهد بالدراسات والبحوث فأنشأ مركز الوثائق التاريخية الخاصة بتاريخ البحرين ومنطقة الخليج العربي، ثم بادر إلى إنشاء مركز البحرين للدراسات والبحوث، ومؤخراً جاء افتتاحه لمركز عيسى الثقافي الذي يشمل مؤسسة المكتبة الوطنية تعبيراً عن الاهتمام بالثقافة والعلوم. كما أُنجز في عهد جلالته قانون التعليم العالي والسماح بإنشاء الجامعات الخاصة، وتفعيل خطط تطوير المناهج وتنمية التعليم الإلكتروني وتفعيل التعاون الدولي في مجال البحث العلمي وتبادل الخبرات.

وبيَّن أن جلالته قدم الجوائز التشجيعية في مجال التعليم لتكون متممة للإنجازات التشريعية والمشاريع التعليمية مثل جائزة اليونسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التعليم، ووضع نظام لجائزة سنوية هي «جائزة ولي العهد». كما أصدر أمراً سامياً بإنشاء جائزة عيسى بن سلمان للعلوم الإنسانية.

وقال «تشرفت جامعة الخليج العربي بدعم جلالة الملك ورعايته الدائمة لهذه المؤسسة الخليجية المشتركة التي تحتضنها برعاية تامة دولة المقر مملكة البحرين بقيادة جلاله الملك، وداعماً لخططها الطموحة ومسانداً لمشاريعها الرائدة، وكان من أبرز المكرمات الملكية التي حظيت بها الجامعة هبة أرض مساحتها مليون متر مربع خصصت لبناء مدينة خادم الحرمين الملك عبد الله عبدالعزيز الطبية، وهبة أرض أخرى مكنت الجامعة من إنشاء مركز سمو الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم الابراهيم للطب الجزيئي وعلوم المورثات والأمراض الوراثية، فضلاً عن الالتزام الثابت لمملكة البحرين في مساهمتا لحصتها في موازنة الجامعة، كما أن سائر التسهيلات التي تحتاجها الجامعة لأداء عملها العلمي من المآثر التي تسجل لحكومة البحرين بتوجيه جلالته، هذا غيض من فيض، لإنجاز ملك حكيم رشيد وحفظ الله حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة».

بعد ذلك تسلم جلالة الملك شهادة الدكتوراه الفخرية في مجال العلوم الإنسانية ووشاح الجامعة من رئيس جامعة الخليج العربي.

رئيس الوزراء: سنجعل جامعة «الخليج» خياراً مفضلاً للدراسة العليا

المنامة - بنا

قال رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لدى لقائه أمس بديوان سموه مجلس أمناء جامعة الخليج العربي، إن الحكومة حريصة على «دعم جامعة الخليج العربي من أجل تطوير مناهجها بما يفضي إلى جعلها خياراً مفضلاً للدراسة الجامعية العليا أمام أبنائنا في إطار سياسات الحكومة الرامية لتوفير كل مصادر المعرفة والتعلم أمام شعوب المنطقة داخل الإطار الخليجي».

وخلال اللقاء أكد سموه أن منح عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة درجة الدكتوراه الفخرية في مجال العلوم الإنسانية من جامعة الخليج العربي «يتوج دعم جلالته للعلم والتعليم وجعله غاية في تحقيق الأهداف الوطنية ووسيلة للتنمية المستدامة ليس على المستوى الوطني فحسب بل المستوى الإقليمي».

ووصف جامعة الخليج العربي بأنها «تحكي قصة نجاح التعاون الخليجي، وتكرس مبدأ التلاحم بين دول المجلس في أبهى صوره»، منوها بما أسهمت به جامعة دول الخليج العربي «في تغذية دول المجلس بالكفاءات المتسلحة بالعلم والمعرفة القادرة على اللحاق بركب التقدم العلمي العالمي».

ومن جهته نوه رئيس الجامعة خالد العوهلي بدعم الحكومة للجامعة في أداء دورها في خدمة شعوب المنطقة وتخريج الكفاءات الخليجية التي تخدم بعلمها الإنسانية.

... ويلتقي عدداً من أفراد العائلة المالكة

التقى رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بديوان سموه صباح أمس عدداً من أفراد العائلة المالكة، وخلال اللقاء تبادل مع الحضور الأحاديث الودية والموضوعات المتصلة بالشأن المحلي. وأكد سموه في هذا الصدد أهمية الحفاظ على نهج التواصل الاجتماعي وتشجيع المواصلة عليه واستمرار هذا النهج الذي سار عليه الأجداد والآباء، مستذكرا بالتقدير والعرفان ما قدمه رجالات البحرين الأوائل من أجل وضع الأساسات القوية لمسيرة التحديث التي استهدفت كل مجال.

الملك يهنئ النرويج باليوم الوطني

بعث عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة برقية تهنئة إلى ملك النرويج هارالد الخامس، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده، أعرب فيها عن أطيب تهانيه وتمنياته له بموفور الصحة والسعادة ولشعب النرويج المزيد من التقدم والازدهار، ونوه جلالته بهذه المناسبة بالعلاقات الطيبة التي تربط البلدين والشعبين.

القيادة تتلقى شكر المشاركين في حوارية «المسئولية الاجتماعية»

تلقت القيادة السياسية برقيات شكر من المشاركين في الحلقة الحوارية بين المسئولين في وزارة الشئون الاجتماعية والقطاع الخاص والقطاع الأهلي بشأن «المسئولية الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي»، رفعوا فيها إلى القيادة الشكر والتقدير على انعقاد الحلقة الحوارية في مملكة البحرين خلال الفترة 12 - 13 مايو/ أيار الجاري والتي نظمها المكتب التنفيذي لمجلس وزارة التنمية الاجتماعية بالتنسيق مع اتحاد الغرف الخليجية وهيئة التقييس الخليجية.

وأشاد المشاركون بجهود المسئولين في مملكة البحرين وبما لمسوه منهم من حفاوة وحسن استقبال وما قدموه من جهود متواصلة ما كان له أبلغ الأثر في إنجاح أعمال الحلقة وتحقيق أهدافها المرسومة.

وأعربوا للقيادة عن عن اعتزازهم بالنهضة الحضارية الشاملة والإنجازات الكبيرة التي تشهدها أرجاء البحرين.