بحثت لجنة الصداقة البحرينية السعودية، في الاجتماع الذي عقدته صباح أمس، أهم المحاور التي سيتم التباحث من خلالها مع الأشقاء أعضاء مجلس الشورى السعودي.

وتضمنت المحاور العمل على الاستفادة من التشريعات التي تتبناها المملكتان وإمكانية تبادل الخبرات في مجال العمل التشريعي، وأهم القوانين المستحدثة في البلدين، بالإضافة إلى سبل تطوير التنسيق في القضايا موضع الاهتمام المشترك في المحافل الإقليمية والدولية، فضلاً عن النظر في أهم الخطوات التي يمكن اتخاذها لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

على صعيد آخر؛ أشادت لجنة الصداقة البحرينية السعودية بالنتائج التي تمخضت عنها زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لمملكة البحرين خلال شهر أبريل/ نيسان الماضي، وشكلت دفعاً إضافياً لما تشهده العلاقات البحرينية السعودية من ازدهار وتقدم لما تحظى به من دعم ومساندة ساهمت في خلق أجواء إيجابية للتعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وغيرها.

وأشارت إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين وما حققته من إنجازات تؤكد صحة النهج القائم على التواصل المستمر بين الأشقاء في المملكتين، مؤكدة أن الزيارة التي يعتزم أعضاء اللجنة القيام بها خلال الشهر الجاري للمملكة العربية السعودية تأتي ضمن التوجهات التي رسمتها القيادة لمملكة البحرين في تعزيز أواصر التعاون والشراكة مع الأشقاء العرب وخاصة في المملكة العربية السعودية، التي تربطها بالمملكة علاقات خاصة تعد أنموذجاً للتعاضد والتكامل الأخوي على المستوى الدولي.

يذكر أن لجنة الصداقة البحرينية السعودية تضم في عضويتها كلاً من أعضاء مجلس الشورى: عبد الرحمن جمشير، جميل المتروك، علي العصفور، عصام جناحي، محمد باقر رضي، وأعضاء مجلس النواب: جاسم السعيدي، خميس الرميحي، إبراهيم الحادي، حسن الدوسري، السيد عبدالله العالي.