أكد الرئيس الإيراني السابق هاشمي رفسنجاني أمس أن طهران ستستأنف تخصيب اليورانيوم بعد مدة أقصاها ستة أشهر، مشدداً على أن تعليق تلك العمليات سيكون مؤقتاً.
وقال رفسنجاني في خطبة الجمعة: «الكلمة الأخيرة بعد هذه المدة، التي لا أعتقد أنها ستتعدى ستة أشهر(...) هي أن علينا بجد وحزم مواصلة برامج التخصيب واستخدام المزايا المهمة جداً للتكنولوجيا النووية». وأضاف «حتى الآن، وصلنا إلى نقطة القبول بتعليق أجزاء من نشاطاتنا لمدة لم تكن ضرورية على الإطلاق. وحاول مفاوضونا تقصير هذه الفترة ونحن نفسرها بأنها نحو شهرين أو ثلاثة وحتى ستة أشهر».
وأوضح «إيران لن تتخلى عن حقها القانوني والدولي في الحصول على التقنية النووية السلمية». وتوقع رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام أن تنضم إيران قريباً إلى النادي النووي العالمي.
على صعيد آخر، أفاد التلفزيون الرسمي أن السلاح البري الإيراني بدأ أمس «أكبر مناورات» في تاريخه، وان بعضها يجرى في مواقع متاخمة للحدود مع العراق. وأعلن الجنرال ناصر محمدي - فار أن عشر فرق ووحدات من المدفعية والصواريخ والحرب الإلكترونية وكذلك القوات الجوية تشارك في هذه التمارين التي أطلق عليها اسم «أتباع الحراس».
وتجرى المناورات على مساحة مئة ألف كلم مربع في محافظات كرمنشاه، إسلام، حمدان، لورستان وخوزستان
العدد 820 - الجمعة 03 ديسمبر 2004م الموافق 20 شوال 1425هـ