ذكرت تقارير أمس أن الرئيس الأميركي جورج بوش عين القائد السابق لشرطة نيويورك برنارد كاريك وزيراً للأمن الداخلي. وكان كاريك قائداً لشرطة نيويورك أثناء اعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول واستقال من منصبه في ديسمبر/ كانون الأول 2001 مع رحيل رئيس البلدية رودولف غويلياني.

وأعلن مسئول كبير في الخارجية الأميركية أمس الأول نقلاً عن رسالة استقالة قدمها سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أن جون دانفورث استقال «لأسباب شخصية». وأوضح أن دانفورث استقال في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني وان بوش قبل الاستقالة في 27 منه. وستصبح استقالة السفير سارية المفعول في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل.

في غضون ذلك ساندت بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، روسيا والصين الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان، ولكن بوش رفض تقديم دعم صريح لرئيس المنظمة الدولية الذي يتعرض لانتقادات شديدة بسبب فساد مشتبه به في برنامج النفط مقابل الغذاء.

من ناحية أخرى، أعلن النائب المستقل جورج غالاوي انه سيخوض الانتخابات العامة المقبلة في دائرة بيثنال غرين في لندن عن حزب «ريسبيكت» الذي ساهم في إنشائه عقب فصله من حزب العمال الحاكم في لندن على خلفية موقفه المعارض لمشاركة بريطانيا في حرب العراق. وأكد غالاوي وسط حشد من أنصاره انه سيخوض معركة انتخابية شرسة ضد النائبة العمالية المخضرمة آونا كينغ التي تنتمي للجالية اليهودية في بريطانيا وتتمتع بنفوذ واسع داخل حزب العمال وتعتبر من بين أكثر المقربين من رئيس الوزراء طوني بلير وزوجته تشيري