أشاد رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة بالتزام الشركات العاملة بالبلاد، في مجال صناعة النفط ومشتقاته والصناعات التحويلية التي تعتمد على النفط والغاز، بالمستويات العالمية في مجال إدارة السلامة والصحة والبيئة حتى استحقت كبريات الجوائز العالمية. منوها سموه بالشوط الذي قطعته مملكة البحرين في مجال صناعة النفط ومشتقاته.
جاء ذلك لدى لقاء سمو رئيس الوزراء مستشار سمو رئيس الوزراء للشئون الصناعية والنفطية رئيس مجلس إدارة شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات الشيخ عيسى بن علي آل خليفة ووزير شئون النفط والغاز عبدالحسين ميرزا، بمناسبة حصول شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات على جائزة روبرت كامبل للسلامة نظير أدائها المميز في مجال السلامة والبيئة على مستوى العالم.
وأعرب سمو رئيس الوزراء عن الاعتزاز بأن تحصل الشركات العاملة في البحرين على مثل هذه الجائزة العالمية للمرة الثانية الأمر الذي يعد دليلا على التزام الشركات العاملة في البحرين باشتراطات السلامة والصحة والبيئة التي وضعتها الحكومة لضمان التوازن بين احتياجات التنمية الصناعية وصحة الإنسان، منوها سموه بالجوائز التي تحصل عليها الشركات البحرينية وتمكنها من تلبية المتطلبات الدولية فيما يتعلق بسلامة البيئة وصحة العاملين، مؤكدا سموه حرص الحكومة على توفير أجواء السلامة في كل المنشآت الصناعية، حاثا سموه على أن تكون هذه الجائزة حافزا لبقية الشركات الصناعية الكبرى في البلاد للحصول على جوائز مماثلة وأن تكون تجربة شركة البتروكيماويات في مجال الصحة والبيئة والسلامة نموذجا يقتدى به، معربا سموه عن شكره وتقديره لكل العاملين في الشركة على جهودهم التي أفضت إلى الحصول على هذه الجائزة العالمية.
من جهتهم أشاد رئيس مجلس إدارة شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بالدعم الذي تحظى به الشركة من سمو رئيس الوزراء وخصوصا ما يتعلق بأنشطة السلامة والصحة والبيئة، مؤكدا أن هذا الدعم أفضى لأن تحصل الشركات البحرينية على اهتمام المنظمات العالمية وتقديرها، مشيرا إلى أن حصول مملكة البحرين مرتين على جائزة السلامة باعتبارها الدولة الوحيدة التي تحصل على هذه الجائزة من خارج الولايات المتحدة يأتي تقديرا لأداء الشركات المتميز في مجال السلامة والبيئة والصحة على مستوى العالم.
العدد 2385 - الثلثاء 17 مارس 2009م الموافق 20 ربيع الاول 1430هـ