زار لاعب الفريق الأول لكرة السلة في النادي الأهلي حسن عبدالنبي مبنى «الوسط» ليوضح قضيته مع ناديه والتي نقلت بشكل خاطئ كما قال. وبين عبدالنبي أن ذهابه للتدرب مع الحالة جاء بعد أن يأس من وعود الأهلي بتوفير وظيفة مناسبة له. وأوضح أن الحالة وعده بتوفير الوظيفة المناسبة له في حال انتقاله إليهم.

جاء كلام عبدالنبي في إطار توضيحه لما نشر في «الوسط» الأسبوع الماضي عن مزاولته التدريبات مع الحالة من دون موافقة ناديه الأهلي. وكان رئيس جهاز كرة السلة في النادي الأهلي خالد كانو بين في تصريح له يوم الجمعة الماضي أن إدارة السلة على علم بتدرب عبدالنبي مع الحالة وأنها لم تمانع ذلك في رد على ما ورد سابقا من عدم موافقة الأهلي على تدربه مع الحالة. واستغرب عبدالنبي من الكلام الذي ذكر وقال: «اجتمعت مع إدارة الأهلي سابقا وهم على علم بظروف عملي وتوقفي عن التدريبات ومطالبي التي أريدها وبالتالي فأنا أستغرب من ما ذكر عن عدم علمهم بتدربي مع الحالة».

وطالب عبدالنبي إدارة ناديه الأهلي بمنحه الاستغناء حتى يتمكن من الانتقال إلى نادٍ آخر يوفر له فرصة العمل المناسبة وقال: «أتمنى من الأهلي تسهيل عملية انتقالي وألا يضعوا شروطا تعجيزية وهذا أقل ما يقدموه لي مقابل السنوات التي لعبتها معهم». وأضاف «كما أطالب الحالة بسرعة إنهاء أموري ومخاطبة إدارة الأهلي بشكل رسمي لإنهاء انتقالي». واستطرد «وعدتني إدارة السلة في النادي الأهلي بأنها لن تقف في وجهي إذا حصلت على عرض مناسب يؤمن مستقبلي».

وعن مدى استعداده للرجوع إلى الأهلي في حال وعدته إدارة السلة بتوفير العمل المناسب له، قال عبدالنبي: «هم وعدوني فعلاً في السابق وطالبوني بمنحهم أسبوعاً أو أسبوعين لتوفير عمل مناسب وأنا قلت لهم إني مستعد للصبر حتى 6 شهور إذا كانوا جادين في البحث لي عن عمل» وأضاف «لم يعملوا شيئاً ولم أرَ الجدية منهم في متابعة الموضوع لذلك فكرت في الرحيل». واستطرد «أنا أنظر إلى المستقبل إذ إني متزوج حاليا وأتمنى الاستقرار في وظيفة مناسبة والحالة مستعد لتوفير الوظيفة المناسبة لي، لذلك أناشد إدارة الأهلي عدم الوقوف في وجهي».

وسرد عبدالنبي قصته مع الأهلي من بدايتها مبيناً أنه لم يترك الأهلي إلا بعد أن يأس من إمكان توفير العمل المناسب له بعد سبع سنوات من مطالبته لهم بذلك ووعودهم المتوالية له من دون تحقيق شيء منها. وقال: «وفر النادي الأهلي لي مجموعة من الوظائف ولكنها جميعا لم تكن مناسبة وبرواتب ضعيفة لا تؤمن مستقبلي كلاعب لذلك لم استطع الاستمرار فيها»، وأضاف «منذ تخرجي قبل سبع سنوات وعدتني إدارات الأهلي المتعاقبة في كرة السلة بتوفير عمل حكومي لي أؤمن به مستقبلي وإلى الآن لم يوفروا الوظيفة المناسبة لي»، واستطرد «الحالة وعدوني بتوفير العمل المناسب لي في حال انتقالي إليهم لذلك أتمنى من الأهلي عدم الممانعة في انتقالي».

وأشار عبدالنبي إلى أن تدربه مع الحالة جاء بعد انتهاء شهر رمضان بسبب ممانعة أحد إداريي الأهلي لمواصلته التدريبات مع الفريق في حال عدم لعبه المباريات معه وقال: «تدربت مع الأهلي منذ بداية إعداد الموسم الجاري ولكني أخبرتهم منذ البداية في اجتماعي مع إدارة السلة أني لن ألعب أية مباراة في الدوري من دون توفير فرصة عمل مناسبة لي»، وأضاف «في شهر رمضان المبارك توقفت عن التدريبات بسبب ظروف عملي الليلية إذ لم أتمكن من مواصلة التدرب مع الفريق وكنت سأواصل التدريبات بعد الشهر الفضيل». واستطرد «ما منعني من الرجوع إلى الفريق بعد شهر رمضان هو رفض أحد الإداريين لتدربي مع الفريق إلا في حال موافقتي على لعب المباريات وأنا رفضت هذا الأمر».

وعن سبب اتجاهه للتدرب مع الحالة قال عبدالنبي: «أريد تأمين مستقبلي من خلال إيجاد وظيفة مناسبة لي، والأهلي لم يستطع فعل ذلك خلال سبع سنوات»، وأضاف «الحالة وعدوني خيرا فيما يتعلق بتوفير العمل المناسب وساعدوني في كثير من الأمور»، واستطرد «لا أنكر أن الأهلي ساعدوني ماديا من 93 إلى الآن وكذلك عملوا على علاجي بعد إصابتي»، مشددا «ما أريده هو تأمين مستقبلي وهذا لم يتحقق في الأهلي».

وأوضح عبدالنبي أن تدربه مع الحالة جاء في سياق تحريك موضوع انتقاله وأنه جاء بمبادرة منه، وقال: «تكلمت هاتفيا مع إدارة الحالة وعرضت عليهم التدرب معهم وهم لم يمانعوا في ذلك»، وأضاف «في البداية لم تكن إدارة الأهلي على علم بالموضوع ولكن بعد ذلك أخبرتهم إدارة الحالة وهم وافقوا على ذلك».

وقال عبدالنبي: «أشكر الحالة على تفاعلهم معي على رغم عدم وجود شيء رسمي بينهم وبين إدارة الأهلي»، وأضاف «أتدرب حاليا على فترتين مع الحالة صباحية ومسائية وأسعى إلى تطوير مستواي لأكون جاهزا بعد عودة المنتخب من دورة الخليج مباشرة». وأشار عبدالنبي إلى أنه لعب سابقا في صفوف الحالة بنظام الاستعارة في بطولة خارجية في جدة وشعر بالارتياح معهم كما أعطوه مبلغاً مجزياً نظير مشاركته معهم