قال نائب رئيس نادي الاتفاق علي باشا إن مجلس الإدارة لم يقرر بعد البديل لمدرب الفريق الأول لكرة القدم عبدالجبار الدرازي فيما لو سافر مع والده للعلاج في الخارج على أساس أنه لم يتقدم بعد برسالة رسمية يطلب ذلك.
وأضاف: هناك عدة تصورات ستقوم الإدارة بدراستها مع جهاز الكرة في حال سفر المدرب ومن المؤكد أنه سيكون لوقت مؤقت فقد يتم الاستعانة بمدرب الصفار العراقي عادل خضير وقد نرى الحاجة في إشراف مساعد المدرب جميل للفترة المقبلة إلى حين عودة المدرب، ولكن إلى الآن لم نؤكد القرار ولم نصدر أي أمر بهذا الخصوص ونحن بانتظار عودة رئيس جهاز الكرة سلمان عيد الموجود حالياً خارج البلاد لمناقشة هذا الأمر معه.
وقال أيضاً: يجب علينا ألا نستبق الحوادث ونقرر أي شيء في ظل عدم تسلمنا أي خطاب رسمي من المدرب يفيد بسفره وقد يكون أنه لن يسافر مع والده وسيبقى مع الفريق وهذه الأمور ستتم مناقشتها جيداً وخصوصاً مع الوضع الفني الجيد الذي يعيشه الفريق هذا الموسم وبعد التعادل الثمين مع المحرق.
وأشار باشا إلى أن التعادل مع فريق كبير له تاريخه البطولي وصاحب الانجازات المعروفة وفريق يمتلك النجوم والعناصر المتميزة لهو الحافز الكبير في تقديم المستوى الفني الأفضل في المباريات المقبلة في ظل فريق معظمه من الوجوه الشابة وهو يحتاج إلى التنظيم وأعتقد أن مباريات كأس الاتحاد تعطي الخطوط العريضة لاكتساب الخبرة لأن متوسط الاعمار في الفريق تحت 20 سنة ومن خلال هذه المباريات من المؤكد أن الفريق سينال قسطاً كبيراً من الخبرة الفنية لدخول الدوري بنفس أفضل، وهناك لاعبون مازالت اعمارهم صغيرة كانوا مع الفريق في الموسم الماضي قد غابوا عنه خلال هذا الموسم، والجهاز الإداري في مفاوضة لاقناعهم بالعودة لأن الفريق في حاجة إلى مثل هذه العناصر.
وهل لدى الإدارة توجه للتعاقد مع محترفين من الخارج لتطعيم الفريق في المراكز التي يحتاجها الفريق؟ أجاب باشا: «سننتظر موازنة النادي التي ستعطى خلال العام المقبل وما تسمح الأمور المادية باستقطاب لاعبين أو على أقل تقدير لاعب فإننا لن نتردد بحسب حاجة الفريق خلال هذا الموسم.
وسألناه أيضاً هل تعتقد بعد التعادل مع المحرق أن الفريق بإمكانه المنافسة على الصعود إلى الممتاز في دوري الدرجة الأولى؟ فقال: من المؤكد أننا سنرفع شعار المنافسة القوية على الصعود إلى الممتاز خلال هذا الموسم من خلال المستوى الجيد الذي ظهر به الشباب في مباراتهم وحتى رئيس جهاز كرة القدم سلمان عيد أكد من البداية واوضح الصورة لمجلس الإدارة أنه يريد فريقاً ينافس بقوة على بطولة دوري الدرجة الأولى وما مستواه في المباراة الأخيرة أمام المحرق إلا خير دليل على ذلك، وصحيح أن المحرق كان ضاغطاً ومسيطراً على وضعية الشوط الثاني ولكن كانت لنا فرصتان مؤكدتان أمام المرمى كان بإمكاننا انهاء المباراة لصالحنا وطبعاً هذا ليس معياراً نأخذه لدوري الدرجة الأولى ولا قياساً، ولكن الفريق يضم في صفوفه وجوهاً شابة التي تمتلك الحيوية والنشاط وبإمكانهم المنافسة إذ الفرق جميعها في مستوى واحد اللهم المالكية الذي لديه الخبرة الأكبر من بين الفرق الأخرى.
ومن أسباب العرض غير الجيد والسيئ للمحرق خلال مباراته أمام الاتفاق قال باشا:«المحرق دخل المباراة معنا وفي نفسه ضامن نتيجتها باعتبار أن الاتفاق فريق من الدرجة الأولى وعناصره من الوجوه الشابة ولكن كانت المباراة عكس ما توقعه المحرق إذ استطاع فريقنا غلق المنطقة الدفاعية بأحكام وضاعت على المحرق أكثر من 5 فرص مؤكدة من بينها ركلة جزاء ولكن أيضاً أن الفريق لعب من دون روح قتالية وكان التسرع والاستعجال والحال الفردية في المباراة ميزته الواضحة والتي أضاعت معالمه في التنظيم الهجومي الذي اصطدم بدفاع صلب قوي»
العدد 821 - السبت 04 ديسمبر 2004م الموافق 21 شوال 1425هـ
