في المؤتمر الصحافي الذي عقد يوم أمس لمدربي مباراة منتخبنا الوطني لكرة القدم والكويت بدأ المدرب ستريشكو حديثه بالقول إنه يعتقد أنه ليس بالضرورة كل من يتمنى الفوز يكسب ولكن عرفنا الأخطاء وسنقوم بعلاجها في مباراة اليوم، وأضاف: لقد كان علينا ضغط قبل المباراة وأنا لا أريد أن أتحدث كثيراً عن مباراة اليمن التي دخل فيها اللاعبون بجدية وعدم استهتار محترمين الخصم، ولكن توتر الأعصاب جعلهم يتسرعون في التهديف عند المرمى.

وعن مباراة الكويت قال ستريشكو: سنلعب على نقاط الضعف في الفريق الكويتي وسنستثمر قوتنا وهي تعني لنا الكثير لمواصلة المشوار، والكويت الآن في حال جيدة جداً وفوزه على السعودية رفع من معنوياتهم وهم من الناحية النفسية أفضل حالاً من البحرين ونحن في المباريات الودية قدمنا مستويات جيدة ونأمل أن نخرج بمستوى أفضل وجيد.

وغاب مدرب الكويت محمد إبراهيم عن المؤتمر وحضر بدلاً عنه مساعداه الفرنسي مالون والكويتي أحمد دشتي، الذي تحدث في البداية وقال عن المباراة أمام السعودية «إنه بفضل تغييرات المدرب استطعنا أن نصل لمعالجة الأخطاء والشيء الجيد اننا استطعنا الفوز على مرشح البطولة وكانت المباراة مهمة لنا لأن اللاعبين قدموا عرضا فيه الروح الطيبة باحترام المنافس وأبدينا الصلابة الكبيرة أمام فريق كبير فخطفنا الفوز منه».

وقال أيضاً: «هذا الفوز فتح لنا آفاق كبيرة وخصوصاً الثقة التي شكك فيها البعض فصرنا في خطورة أكبر». وأضاف: «نحن كجهاز فني نعمل على برنامج واحد يدعمنا الخبير الفرنسي المستشار الفني للاتحاد الكويتي وأما بالنسبة إلى احتفاظ المطوع ولهيب اللذين لا يقلان شأناً عن الذين لعبوا فالجهاز الفني يتعامل مع اللاعبين بحسب الخطة ونوعية اللاعبين ومدى خدمتهم للخطة الموضوعة من قبل المدرب ونحن راضون عن الأداء ونعد الفريق للمستقبل وليس لتحقيق بطولة الخليج، هذا ما اتفقنا عليه مع اتحاد الكرة». وعن الفريق البحريني قال: «في الحقيقة البحرين تمتلك مهاجمين لديهم السرعة والحركة داخل منطقة الجزاء وبطبيعة الحال نحن سنفكر جدياً في مباراة البحرين».

وأضاف: «طبعاً، مباراتنا أمام البحرين ستكون مختلفة وسنسعى إلى الفوز فيها».

وأما المساعد الآخر لمدرب الكويت الفرنسي مالون فقال: «هناك مشكلة في التمرير ونحن نعرف الأمور البدنية والتكتيكية في السعودية في خط الوسط وكان التكتيك الذي وضعه مدرب الفريق محمد إبراهيم أن نترك السعوديين في التمرير وننتظر حتى تنقطع الكرة ونبدأ معها هجمة مرتدة ونحاول ألا تنقطع»