بدأ المدرب الوطني الكويتي محمد إبراهيم حديثه بالقول انه سعيد بأنه يقابل المدرب العالمي الكبير للفريق السعودي مرة أخرى بعد أن قابله في الدورة السابقة من خلال الدورة التدريبية والتي حاضر فيها هذا المدرب.

وأضاف: «تعلمت منه الكثير وأيضاً أنا محظوظ لامتلاكنا قائداً جيداً مثل الفضلي».

وأضاف: «الفريق السعودي لا يقل شأناً عنا والخطوط متساوية في السنوات الأخيرة كان سفيراًمميزاً للعرب ولدول الخليج خصوصاً، والمباراة أمام السعودية صعبة وقوية، فالسعودية من الفرق القوية ولدى الفريق لاعبون متميزون لهم مكانتهم في الملاعب وكذلك الكويت لا يقل شأناً في هذا المجال وهو يعد إعداداً مستقبلياً والاتحاد الكويتي لديه برنامج لإعداده إلى المرحلة الأهم لكونه تأهل للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2006 ولا بد لنا أن نستمر بامتلاكنا لاعبين لديهم الخبرة وآخرين صغار السن الذين يحتاجون إلى الخبرة ونحن لا نعد أحداً بأننا سنحقق البطولة ولكن نسعى إلى تقديم الأفضل».

وقال أيضاً: «لو ننظر إلى الواقع فهو يتكلم جلياً بأننا نعد فريقاً للمستقبل وهذه سياسة الاتحاد سواءً بقي محمد إبراهيم مع الفريق أو جاء آخر سيستمر على السياسة نفسها وسيكون هناك فريق واعد وفي المقدمة مستقبلاً».

وعن مباراة اليوم قال: «نحن سنلعب بحسب الامكانات المتاحة لنا وسنبذل الجهد المطلوب ونحم نمر بظروف بعض الاصابات ولكن ليس بمعنى اننا لا نملك البدلاء بل هناك البديل الجاهز».

وأضاف: «نحن جئنا إلى هذه البطولة بإعداد قصير جداً في الإمارات لعبنا فيه مباراتين أمام الإمارات».

وختاماً قال: «أتمنى من قلبي للسعودية والكويت التوفيق وأن يتأهلا لمونديال ألمانيا 2006 ويقدمون الصورة الحقيقية عن الكرة الخليجية المتطورة».

مدرب السعودية: دورة الخليج إعداد للتصفيات

قال المدرب السعودي الارجنتيني كالديرون انه سعيد بوجوده في هذه الدورة وسعيد بالظروف التي جمعته بالمدرب الكويتي بعد لقائه معه في خليجي (16) محاضراً من الفيفا وأضاف: «محمد إبراهيم شخصية قيادية ويتمتع بإمكانات جيدة ومتميزة وهو مدرب واعد، وتعلمت الكثير من خلال الدورة التدريبية في خليجي (16) ومن الممكن تطبيق كل الأمور التي تناولتها الدورة في هذه الدورة».

وقال أيضاً: «الكل يعلم ان قيادتي للسعودية جاءت في فترة قصيرة ولكن استطعت أن أتعرف على امكانات اللاعبين من خلال المعسكر الذي أقيم في الدمام مع ان التحاق بعض لاعبي الاتحاد كان متأخراً ودورة الخليج إعداداً حقيقياً لتصفيات كأس العالم 2006».

ولا نستطيع أن نجزم ان الاستاذ سيهزم التلميذ، وإبراهيم له خبرة طويلة في الملاعب وليس بالضرورة ان يكون المحاضر هو كل شيء، وكما حاضرت وعلّمت، أتمنى أن أكون تعلمت أيضاً.

وأشار كالديرون إلى أن الكويت المتميز ظهر من خلاله بصمات مدربهم إبراهيم وحالياً الفريق في أفضل حالاته وهو يتحسن بصورة مستمرة.

وقال أيضاً: «لا يخفى عليكم أهمية الخبرة في مثل هذه المباريات المهمة للمنافسة فالفريقان لديهم من اللاعبين الجيدين أصحاب الموهبة».

وعن المباراة مع الكويت قال: «إنها صعبة جداً للطرفين وستكون فيها الندية ونأمل أن نظهر بالمستوى المطلوب وأيضاً ليس هناك فريق ضعيف وآخر قوي في البطولة فهذا المفهوم قد تغير».

الفضلي: فريقنا مازال

في طور البناء

وعن لقاء السعودية والكويت قال قائد المنتخب الكويتي خالد الفضلي: «جماهير الكويت تدرك ان الفريق في طور البناء للسنوات المقبلة والهدف الأساسي تحسين الصورة عما كان عليه في خليجي (16) ونأمل في أن نقدم المستوى الطيب ونستعد للمشاركات المقبلة ودائماً ما تمتاز لقاءات الكويت والسعودية بالندية والحماس والقوة.

وأضاف: «السعودية لديها مفاتيح اللعب في الوسط والأطراف ولديها الخبرة، والكويت لديه بعض لاعبي الخبرة وهناك آخرون حديثو الالتحاق بالفريق ونأمل أن نقدم العرض الجيد الذي نرضي به جماهيرنا والمباراة أعتبرها من المباريات الجادة وهي مباريات مدربين والفريق خلال الخمس السنوات المقبلة سيكون لمنتخب الكويت شأن كبير»