تبدأ امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول يوم الأربعاء المقبل الموافق 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري وحتى 9 يناير/كانون الثاني المقبل، إذ يتقدم 31219 طالباً وطالبة في المرحلة الثانوية العامة والفنية ليؤدوا امتحاناتهم في أكثر من 200 مقرر دراسي في مسارات العلمي والأدبي والتجاري والصناعي والتدريب المهني وطلبة المنازل. واضيف 28 مقرراً للطلبة الذين يتخرجون في يناير المقبل.
وذكر رئيس جهاز الامتحانات في وزارة التربية والتعليم إبراهيم الحسن «انه تم حصر الطلبة الذين سيتم تخرجهم في يناير 2005 ممن عليهم مقررات رسوب سابقة، وتم تحديد أيام امتحاناتهم في يومين خارج الجدول بالإضافة إلى بعض المقررات في صلب الجدول»، لافتا إلى «أنه تم مراعاة ظروف ستة طلبة مكفوفين من ست مدارس ثانوية في مستويات مختلفة بالتعاون مع المعهد السعودي البحريني للمكفوفين».
الوسط - أماني المسقطي
تبدأ امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول لهذا العام اعتباراً من 22 ديسمبر/ كانون الأول وحتى 9 يناير/كانون الثاني المقبل، إذ يتقدم 31,219 طالباً وطالبة في المرحلة الثانوية العامة والفنية ليؤدوا امتحاناتهم في أكثر من 200 مقرر دراسي في مسارات العلمي، الأدبي، التجاري، الصناعي، التدريب المهني وطلبة المنازل. كما أنه تمت إضافة 28 مقرراً للطلبة الذين يتخرجون في يناير المقبل.
وفي هذا الصدد ذكر رئيس جهاز الامتحانات في وزارة التربية والتعليم إبراهيم الحسن ان وزارته تلتزم بشعار «الطالب أولاً» في إعداد الجداول وفق الآلية المعتمدة من الوزارة وذلك حرصاً على مصلحة الطلبة ومساعدتهم على تحقيق طموحاتهم العلمية والأكاديمية.
وأكد أن الوزارة أخذت على عاتقها، كالتزام أدبي، تهيئة الظروف المريحة للطلاب فيما يتعلق بتحديد مواعيد الامتحانات النهائية بناء على تلبية رغبات أكبر عدد من الطلبة والطالبات الذين يبنون آمالاً كبيرة على نتائج الامتحانات ومسيرة تعليمهم الجامعي بعد ذلك.
وأوضح الحسن أنه تم إرسال المسودة الأولى لجداول الامتحانات في شهر يونيو/ حزيران الماضي إلى جميع المدارس الثانوية للبنين والبنات في الثانوي العام والتجاري، إضافة إلى وجود نظام خاص بالتعليم الصناعي في هذا الشأن، وبعد بدء الدراسة تلقت لجنة إعداد الجداول الملاحظات الأولية، وبناء عليه تم طرح الجداول المقترحة لدراستها من قبل المعلمين وأقسام التسجيل واللجان الطلابية وبعد ذلك قامت اللجنة التي تضم في عضويتها عدداً من المسجلين ومديرة مساعدة من ذوي الخبرة في هذا المجال، بتعديل الجداول مراعية في بنائها عدة أمور من بينها ألا يمتحن الطالب غير المتعثر في أكثر من مقرر دراسي في اليوم الواحد، وأن تكون المقررات الصعبة عند بعض الطلبة بعد إجازة أو فاصل يوم، وبالنسبة إلى الطالب الذي امتحن في الفترة الثالثة فإنه لا يتقدم إلى امتحان في الفترة الأولى في اليوم التالي.
وأضاف: «تم حصر الطلبة الذين سيتم تخرجهم في يناير 2005 ممن عليهم مقررات رسوب سابقة في الثانوي العام، وتم تحديد أيام امتحاناتهم في يومين خارج الجدول بالإضافة إلى بعض مقررات في صلب الجدول»، لافتا إلى أنه تمت مراعاة ظروف ستة طلبة مكفوفين من ست مدارس ثانوية في مستويات مختلفة بالتعاون مع المعهد السعودي البحريني للمكفوفين.
أما بشأن الحالات الصحية الطارئة فأشار إلى أنه مراعاة لظروف الطلبة الصحية والطارئة أثناء الامتحان إذا كان الطالب أو الطالبة في المستشفى، فإنه تعقد له لجنة خاصة في المستشفى أما إذا حالت ظروفه الصحية دون ذهابه إلى الامتحان فإنه يقدم شهادة طبية معتمدة وتتاح له فرصة دخول امتحان الملحق في شهر مارس/ آذار المقبل، أما في الدور الثاني فإن الغياب بعذر يتيح الفرصة للطالب أن يمتحن في المادة التي تغيب عنها من دون احتسابها في المواد الثلاث التي يسمح للطالب بها في الدور الثاني، وكذلك هناك مراعاة للظروف الطارئة مثل وفاة أحد من المقربين، منوها إلى أن الحالات الصحية الخاصة مثل ضعف السمع فإنه تعقد لها لجنة خاصة في امتحان الاستماع ، وإذا كان الطالب أو الطالبة، يعاني ظروفاً نفسية تربكه في الامتحان فإنه تعقد له لجنة خاصة، مؤكداً الحسن أن الامتحانات لا تخلو من البعد الإنساني فهي أداة تقويم لمستوى الطالب آخذة في الاعتبار الظروف الطارئة والخاصة والإنسانية.
وأوضح أن الصعوبات التي يتعرض لها القائمون على جهاز الامتحانات تتمثل في وجود ثلاثة مسارات أكاديمية، علمي، أدبي وتجاري، بخلاف طلبة المنازل والمسار الصناعي، إذ ان هناك ما وصفه بالتقاطع الرأسي والأفقي بينها، إذ إن بعض المقررات المشتركة امتحاناتها موحدة، إضافة إلى وجود 78 مقرراً في التعليم العام و51 مقرراً للتجاري.
وأضاف «حين نأخذ في الاعتبار أن بعض الطلبة يشكون من صعوبة مواد مثل الرياضيات والعلوم نجد آخرين يشكون من اللغات أو المواد الأدبية، والقضية هنا تكـــمن في الرغبات الشخصية للطلاب»، مؤكدا أنه على رغم ذلك فإن الوزارة تراعي الملاحظات الموضوعية كافة التي ترد إلى لجنة وضع الجداول، ومعنى هذا أن جداول الامتحانات تراعي رغبات السواد الأعظم من الطلبة.
وأشار إلى أن الجداول لا يتم وضعها في كل عام بطريقة آلية وإنما تراعي المتغيرات، مثل إضافة بعض المواد أو حتى تغيير النظام إلى المسار الشامل بدءاً من هذا العام
العدد 833 - الخميس 16 ديسمبر 2004م الموافق 04 ذي القعدة 1425هـ