بحثت وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة الخطة العامة لمهرجان الصيف وتبادل الآراء والمقترحات مع عدد من رجال الأعمال وأقطاب العمل السياحي والفندقي والترفيهي في البحرين، إضافة إلى شرح خطط الوزارة ومرئياتها.
وقالت الوزيرة إنه من المتوقع أن يشهد المهرجان نحو 1500 زائر من مختلف دول العالم. مشيرة إلى ما يتطلبه ذلك من تعزيز البنية التحتية للمواقع التراثية والمتاحف والمسارح التي يجري العمل لإنجازها حاليا.
وأكدت أن تنشيط القطاع السياحي في المملكة هو هدف أساسي ويقع ضمن أولويات الوزارة، كما أنه يحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية، وخاصة أن البحرين تمتلك من مقومات السياحة العائلية والراقية الكثير، وتاريخها التراثي والثقافي يؤهلها لتبوء مركز سياحي مهم على خارطة السياحة الدولية. مشيرة إلى أن المملكة قادرة على استقطاب المواطنين والمقيمين مثلما هي قادرة على استقطاب الزائرين من دول العالم.
وأشارت الوزيرة إلى تطلع وزارة الثقافة والإعلام لتوطيد شراكة استراتيجية، واضحة البرامج والوسائل التنفيذية، مع مختلف الجهات التي تستثمر في الحقل السياحي وتتماس مجالات عملها مع ما يمكن تطويره من خطط في هذا الاتجاه.
وأومأت الشيخة مي إلى اندراج أهداف استراتيجية ومحاور عمل ضمن روزنامة الوزارة القادمة تحتاج لتكاتف الجهود، ففضلا عن مساعي ترجمة الاستراتيجية الاقتصادية للبحرين 2030 لتستضيف البحرين لجنة التراث العالمي في العام 2011، بعد أن وقع عليها الاختيار وحصدت أعلى الأصوات لتنتزع شرف عقد الفعالية أمام منافسة خاضتها دول من مختلف أنحاء العالم لتكون البحرين أول دولة عربية تستضيف هذا الحدث المهم. وفي سياق متصل أعربت الوزيرة عن سعي الوزارة إلى إنجاز مهرجان صيفي سياحي متنوع خلال الشهور المقبلة بالشراكة مع الفنادق والمنتجعات ومراكز التسوق وصالات الترفيه ليكون مناسبة سنوية تنافسية مع المهرجانات التي تقام في دول المنطقة. مؤكدة حرصها على أن يوفر المهرجان خيارات مبتكرة أمام المواطنين البحرينيين ولاسيما فئة الشباب منهم.
العدد 2386 - الأربعاء 18 مارس 2009م الموافق 21 ربيع الاول 1430هـ