بزغ نجم الدولي البحريني المحترف في الغرافة القطري علاء حبيل بعد مشاركته في كأس الأمم الآسيوية الأخيرة في الصين وحقق خلالها لقب الهداف متساوياً مع الإيراني علي كريمي برصيد خمسة أهداف لكل منهما، لكنه ابتعد عن خطورته تماما في «خليجي 17» في الدوحة.

ولم يقدم علاء حبيل شيئاً يذكر في المباراتين الأوليين أمام اليمن والكويت، وعلى رغم ذلك لايزال مدرب البحرين، الكرواتي يوريسيتش ستريشكو، يؤكد انه من أبرز اللاعبين في المنطقة.

ودقت ساعة الحقيقية بالنسبة إلى هذا المهاجم البحريني، إذ يتعين عليه إفراغ موهبته أمام السعودية لأنه قد يحيى أمل منتخب بلاده في حال قاده إلى الفوز.

وقطف المهاجم البحريني ثمار تألقه آسيوياً، إذ بدأ مشواره الاحترافي مع الغرافة القطري هذا الموسم بعد أن نجح في تسليط الأضواء عليه من خلال المستوى الجيد الذي ظهر به في نهائيات كأس آسيا وساهم بأهدافه الجميلة في حصول المنتخب البحريني على المركز الرابع في البطولة، فانهالت عليه العروض من قبل الأندية الخليجية ونادي الاستقلال الإيراني، ولكن انتهت صفقته الناجحة مع الغرافة لمدة موسم واحد مقابل 300 ألف دولار.

وفرض علاء حبيل نفسه بقوة في الدوري القطري، إذ يتصدر ترتيب الهدافين برصيد 11 هدفاً.

بدأ علاء حبيل (22 عاما، طوله 168 سم ووزنه 68 كلغ وخاض أكثر من 30 مباراة دولية) مشواره في عالم كرة القدم في وقت متأخر، فقد كانت بدايته مع فئة الشباب تحت (21 عاما) بنادي الأهلي البحريني في موسم 1997/1998 وكان قبلها يمارس السباحة لمدة عشرة أعوام حقق خلالها الكثير من الألقاب.

وأحرز حبيل لقب هداف دوري الشباب مع الأهلي في هذا الموسم ما كان جواز سفره للالتحاق بالفريق الأول، وفي العام ذاته اختير ضمن منتخب الناشئين للمشاركة في التصفيات الآسيوية وتدرج بعدها مع المنتخبات الوطنية حتى تم اختياره من قبل المدرب الألماني وولفغانغ سيدكا (مدرب العربي القطري حالياً) ضمن المنتخب الأول.

ومع مجيء المدرب الكرواتي ستريشكو، عاد علاء حبيل إلى صفوف منتخب البحرين وفرض نفسه ضمن التشكيلة الأساسية خلال التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كاس آسيا في الصين.

وأبرز ما يميز علاء حبيل روحه القتالية في الملعب ولياقته البدنية العالية والسرعة بالإضافة إلى الحماس والإصرار على الفوز وعدم الاستسلام، كما يجيد التسديد بكلتا القدمين، ويتقن الضربات الرأسية أيضاً