قال مسئول أمني جزائري رفيع أمس إن نحو 500 عنصرا من الجماعات المسلحة الجزائرية لايزالون يقومون بعمليات تستهدف إسقاط نظام الحكم في البلاد. وأضاف المدير العام للشرطة الجزائرية علي تونسي في تصريح نشر أمس أن ما بين 300 إلى 500 من هؤلاء مازالوا ينشطون في مختلف المناطق الجزائرية بهدف إسقاط النظام، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن عدد «التائبين» في تزايد مستمر.

وأبلغ تونسي صحيفة «لا تريبون» الجزائرية عن وجود ثلاثة إلى أربعة آلاف ممن وصفهم بالإرهابيين ممن قتلوا على يد قوات الأمن مازالت هوياتهم مجهولة، مشيرا إلى إمكان أن يكون بعض المفقودين الذين تتهم عائلاتهم السلطة باختطافهم ضمن هؤلاء.

وشدد تونسي على أن شهادات «التائبين» تشير إلى أن باقي المسلحين في الجبال حالتهم المعنوية منخفضة «وينتظرون فقط الفرصة لتسليم أنفسهم للسلطات»، لكنه لم يستبعد لجوء المسلحين مستقبلا إلى استهداف المدن الكبيرة وإعادة تشكيل خلاياهم فيها.

ومن جهة أخرى، اعتقلت السلطات الموريتانية في مدينة تجكجة وسط نواكشوط ستة شبان موريتانيين. وذكرت صحيفة «أخبار نواكشوط» أمس أن ثلاثة من المعتقلين الستة يُعتقد بأنهم كانوا يخططون لاغتيال السفير الأميركي خلال زيارة كان ينوي القيام بها إلى المدينة، بالإضافة إلى التخطيط للهجوم على أميركيين مشاركين في سباق باريس - دكار أثناء عبوره للمنطقة في الشهر المقبل