نفى المطرب الصاعد محمد قماح أن تكون وسامته هي جواز مروره إلى عالم الفن، مؤكدا أنه لا يرى نفسه وسيما ولا يعتمد على شكله ولكن على موهبته، ولو كان الشكل سبب النجاح لأصبح معروفا ومشهورا قبل أن يدخل الأكاديمية، لأنه حاول أن يصل إلى شركات الإنتاج ولكنه لم يجد الفرصة التي تقدمه إلا أن الأكاديمية جاءت لتغير مجرى حياته تماما.
قماح الذي يستعد لإصدار ألبومة الغنائي الأول الصيف المقبل، أكد أنه انتهى من تسجيل عدد كبير من الأغاني، ويستعد حاليا بمشاركة مدير شركة «جود نيوز» المنتج أحمد الدسوقي من أجل اختيار أفضلها في ألبومه الأول، الذي يراهن عليه كمشروع غنائي وحلم جميل يشاركه فيها مجموعة من الشعراء والملحنين الشباب الذين ينتظرون الفرصة للانطلاق إلى عالم الشهرة.
قماح أكد أن الغيرة لا تعرف طريقها بين نجوم الأغنية الصاعدين بل يجمعهم الحب والتفاهم، مشيرا إلى أنه تجمعه علاقة صداقة وطيدة بين زملائه إيساف وحاتم فهمي، معربا عن فرحته الشديدة باختياره كأفضل مطرب صاعد في العام 2008 والنجاح الكبير الذي حققته أغنية «كل ما أفكر».
«الواد قماح» كما يحب أن يناديه الناس، أكد أن قلبه مغلق حتى إشعار آخر، وهو ترسيخ اسمه ومكانته في عالم الغناء، وقتها سيفتح باب قلبه لنصفه الثاني وفتاة أحلامه التي يتمنى أن تكون جميلة الطباع حنونة محترمة وملتزمة وقريبة من مواصفات والدته، وعندما يصادف الحب الحقيقي فسيعلن ذلك على الملأ، أما الآن فلا توجد أية علاقة في حياته حتى الآن.
العدد 2386 - الأربعاء 18 مارس 2009م الموافق 21 ربيع الاول 1430هـ