أكد السائق أدريان سوتيل الذي يدافع عن ألوان فريق فورس إنديا أنه ليس خائفا من إطلاق فريقه الطراز الجديد «في جي إم 02» في وقت متأخر.
فقرار الفريق في الدخول بشراكة تقنية مع ماكلارين - مرسيدس خلال العام الحالي سيؤدي إلى قيادة فورس إنديا، الذي يقع مقره في سيلفرستون، إلى مراتب المقدمة كي ينافس فرقا لها تاريخ طويل في الفورمولا 1، وهذا ما يفسر تأخر الفريق في كشف النقاب عن سيارته الجديدة.
ومع القوانين الجديدة التي حددت فترة التجارب الخاصة سيكون أمام فورس إنديا عدة أيام فقط من التجارب من أجل التحضير للسباق الأول على حلبة ملبورن الأسترالية، غير أن سوتيل أبعد عن نفسه الخوف، مؤكدا أن التأخير يستحق الانتظار من أجل الحصول على سيارة أفضل.
وأكد أدريان سوتيل قائلا: «التوقيع مع مرسيدس كان القرار الصحيح في الوقت الحاضر، والذي اتخذه فريق فورس إنديا»، وتابع حديثه قائلا: «طبعا إن ما حصل يؤخر كل شيء، لكن علينا أن ننظر الى الأمور من الناحية الإيجابية، إذ سنحصل على سيارة أفضل وعلى معطيات إيجابية أكثر على رغم أن أيام التجارب لدينا باتت معدودة. عموما من الأفضل أن نحقق نتيجة جيدة في باكورة الجولات على أن نخضع للتجارب من دون الحصول على النتائج المرجوة».
ولم يتمكن فريق فورس إنديا العام الماضي من تسجيل أية نقطة في البطولة، غير أن سوتيل كاد يحقق نتيجة جيدة في موناكو قبل أن يصطدم به الفنلندي كيمي رايكونن، سائق فريق الفيراري. ويسعى سوتيل الآن إلى قيادة سيارته لحصد نقاطها الأولى في بطولة هذه السنة، علما أن هذا السائق فضل عدم التكهن باحتمالات كثيرة قبل انطلاق الموسم الجديد.
وختم سوتيل حديثه قائلا: «هدفي هذه السنة هو أن أنهي جميع السباقات من دون أن أعاني من المشكلات، عانينا من الكثير من المشكلات التقنية العام الماضي لذلك هدفنا يتمحور حول تقليص هذه المشكلات وأن نكون فعالين ومستقرين، والنتائج ستكون مرتبطة بأداء السيارة».
العدد 2386 - الأربعاء 18 مارس 2009م الموافق 21 ربيع الاول 1430هـ